رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 8/26 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهاً بِمَوْتِهِ، لَعَلِّي أَبْلُغُ إِلَى قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ.} ( في 10:3-11) قول لقديس.. (لأنه كما دعى تلاميذه إلى فرحه السماوي، دعانا "الكلمة" معهم إلى الوليمة الإلهية غير الفاسدة، متألمًا من أجلنا هاهنا، أما هناك فأنه يعد الأماكن السمائية لأولئك الذين تهيأوا منصتين إلى الدعوة ومشغولين دائمًا بالهدف، جادين في طلب المكافأة للدعوة العليا، فيوضع الإكليل ويوهب الفرح غير الفاسد لأولئك الذين يأتون إلى الوليمة ويجاهدون ضد الشياطين وبالرغم من متاعب مثل هذه الرحلة العظيمة حسب المنطق البشري، إلا أن المخلص نفسه يجعلها رحلة سهلة وهينة.) القديس اثناسيوس الرسولى حكمة للحياة .. + بعدم الحطب تنطفئ النار وحيث لا نمام يهدا الخصام.أم 20:26 Where there is no wood, the fire goes out; And where there is no talebearer, strife ceases. Pro 26:20 صلاة.. " الهنا الصالح صانع الخيرات الرحوم، نشكرك من أجل أحساناتك الكثيرة ونعمتك الغنية المعطية الحياة، واذ نرى تقلب الدنيا وأحوالها ونقارنه بمحبتك الأبوية فان كل ما في العالم من أمجاد يحسب نفاية وكالعدم، فعلمنا يارب ان نسعى من اجل معرفتك ونحتمل كل شئ فى فرح بك معتبرين الألم هبة وشركة فى الآم مسيحنا القدوس، نحيا كابناء القيامة والمجد سائرين فى طريق الالام، فرحين فى الرجاء، صابرين فى الضيق واثقين فى عدالة السماء، نحيا على رجاء المجد العتيد وقيامة الأموت وحياة الدهر الأتى، أمين" من الشعر والادب "أبناء القيامة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى ماذا ينتفع الإنسان ؟ لو ربح العالم الفانى، وخسر نفسه فى ثوانى! لأجل شهوة فى توانى! دا اللي يحيا مع المسيح، يكون فى ربح صحيح، حتى فى الألم وهو جريح يحيا وديع هادى،مستريح الآمه شركة مع المسيح وبقوة القيامة يجاهد وبتعزية ربنا قلبه فريح قراءة مختارة ليوم الأثنين الموافق 8/26 الإصحَاحُ الثَّالِثُ (1) فى 1:3- 10 أَخِيراً يَا إِخْوَتِي افْرَحُوا فِي الرَّبِّ. كِتَابَةُ هَذِهِ الأُمُورِ إِلَيْكُمْ لَيْسَتْ عَلَيَّ ثَقِيلَةً، وَأَمَّا لَكُمْ فَهِيَ مُؤَمِّنَةٌ. اُنْظُرُوا الْكِلاَبَ. انْظُرُوا فَعَلَةَ الشَّرِّ. انْظُرُوا الْقَطْعَ. لأَنَّنَا نَحْنُ الْخِتَانَ، الَّذِينَ نَعْبُدُ اللهَ بِالرُّوحِ، وَنَفْتَخِرُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَلاَ نَتَّكِلُ عَلَى الْجَسَدِ مَعَ أَنَّ لِي أَنْ أَتَّكِلَ عَلَى الْجَسَدِ أَيْضاً. إِنْ ظَنَّ وَاحِدٌ آخَرُ أَنْ يَتَّكِلَ عَلَى الْجَسَدِ فَأَنَا بِالأَوْلَى. مِنْ جِهَةِ الْخِتَانِ مَخْتُونٌ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ، مِنْ جِنْسِ إِسْرَائِيلَ، مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ، عِبْرَانِيٌّ مِنَ الْعِبْرَانِيِّينَ. مِنْ جِهَةِ النَّامُوسِ فَرِّيسِيٌّ. مِنْ جِهَةِ الْغَيْرَةِ مُضْطَهِدُ الْكَنِيسَةِ. مِنْ جِهَةِ الْبِرِّ الَّذِي فِي النَّامُوسِ بِلاَ لَوْمٍ. لَكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحاً فَهَذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ الْمَسِيحِ خَسَارَةً. بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضاً خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ اللهِ بِالإِيمَانِ. لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهاً بِمَوْتِهِ، لَعَلِّي أَبْلُغُ إِلَى قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ. تأمل.. + الفرح الروحي والتحذير من المعلمين الكذبة .. الفرح الروحى سمة خاصة مميزة لابناء الله وللحياة المسيحية عامة، نفرح لنعم الله الكثيرة التى أفاضها علينا وخلاصه العجيب وبالبنوة والحياة الابدية، والفرح يهبنا القوة فى جهادنا الروحى حتى رغم الألم والضيقات التى هي شركة فى الآم السيد المسيح. وعلينا ان نحذر من المعلمين الكذبة واعداء صليب المسيح وخلاصه وقد وصفهم بولس الرسول بالكلاب لأنهم ينهشون فى جسم الكنيسة فيسببون الإنقسام ويعملون ضد الإنجيل، المؤمن يحيا إيمانه المسيحي العامل بالمحبة ويعيش ختان القلب بالروح ويبتعد عن الشر ويطيع الله ويحبه من كل القلب. + معرفة المسيح والاتحاد به... اذ نشترك في آلام السيد المسيح ونتشبه بموته، نحيا فى قوة القيامة. الإيمان يهبنا الشركة في حياة المسيح وقيامته. فنتقبل المسيح برّنا ونجاهد دومًا من أجل بلوغ الجعالة السماوية بدعوة الله في المسيح نحيا كمواطني السماء. ويذكر القديس بولس ما كان له من امتيازات فى اليهودية تجعله يفوق مكانة الآخرين الذين يفتخرون بالفرائض الناموسية رغم انه أعتبرها نفاية ليربح المسيح ويوجد فيه. بولس مختون فى اليوم الثامن ومن جنس إسرائيل من سبط بنيامين عبراني فريسي تعلم وتدرب على المذهب الفريسى المتعصب فقبل إيمانه بالمسيح كان شغله الشاغل هو هدم الكنيسة واضطهاد المسيحيين، وكان مدققا جدا فى تنفيذ وصايا الناموس هذه المكاسب الكثيرة، اعتبرها بولس أنها بلا نفع وكلا شئ إذا عاقته عن معرفة المسيح. فإيمانه بالمسيح أعطاه الأمان والخلاص ليصل إلى حالة البر والقداسة. لقد رفض لكل الميزات السابقة من أجل معرفة المسيح معرفة حقيقية، وإدراك ما حققه الرب يسوع المسيح من نصرة على قوى الشر جميعها بقيامته المجيدة بعد موت الصليب، لينتشلنا من موت الخطية إلى حياة الشركة معه، لنشارك الرب يسوع آلامه لنقوم فى يوم الدينونة فى قيامة الأبرار إلى الحياة الأبدية. لانه طالما نحن فى الجسد فلابد أن نجاهد نحو الكمال حتى النفس الأخير، لنصل إلى الخلاص والحياة الأبدية، تلك النهاية السعيدة التى من أجلها بحث عنه السيد المسيح وحوله من مضطهد للكنيسة إلى رسول عظيم يدافع عن الإيمان المسيحى. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 |