ثم يوصيهم الرسول بقبوله وتكريمه لأجل تعبه ومغامرته بحياته حينما كان يزور بولس فى السجن، معرضا نفسه للمخاطر. وإن كانوا هم لم يقدروا على المجئ إلى روما لزيارة بولس فى السجن إلا أن أبفرودتس قام بخدمته نيابة عنهم ولم يمتنع عن أية خدمة كلفه بها. فحتى الأمراض التى تصيب الإنسان هى جزء من التدبير الإلهى لخلاصنا وتزكية إيماننا. فلنشكر الله دائماً على كل حال.
تسلم الايادى