رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقرأ من مزمور 130 : 3 " ان كنت تراقب الآثام يا رب يا سيد فمن يقف؟ ". لو أن الرب يراقبنا ويحاسبنا على خطايانا: أنت فعلت كذا وكذا، ويحاسبنا بالضبط بحسب عدالته، فمن يقف؟ هل يجرؤ أحد على الوقوف؟ اليوم هناك رسائل خاصة، ان كنت أتيت لتسمع عظة ليس هناك عظة، بل رسائل تأملية خاصة لك، وشعرت برسائل نبوية خاصة للناس، لاحتياجاتنا، احتياجاتي واحتياجاتك، لتسمع هذا الكلام.. لذلك كن مؤمناً ومركزاً وخذ بايمان هذا الكلام لي ولك، لا تنظر الى الانسان الذي يتكلم بل ركز وقل: يا رب ماذا تريد أن أسمع منك اليوم؟ وهو يسمعك اليوم.. ان كان يراقب آثامنا فمن يقف أمامه.. الآية 4 أ" لأن عندك المغفرة ". أول رسالة من الرب لنا اليوم يقول فيها: عندي أنا المغفرة لكل واحد منكم، أنا أغفر لكم خطاياكم، وتكمل الآية 4 " لكي يُخاف منك ". أول كلمة يريدك الرب أن تسمعها اليوم: أنني جئت بك اليوم كي أغفر لك كل خطاياك، ليس فقط هذا، لقد غفرتها لك منذ ألفي عام، ولكن أريدك أن تعرف أنه مغفورة لك خطاياك، اذهب بسلام.. هللويا لمغفرة الرب. ويريد الرب أن يذكرني ويذكرك كما قال لحزقيا " أن خطاياي قد طرحتها وراء ظهرك " أغمض عينيك وتأمل: أن كل خطاياي التي ارتكبتها في الماضي واليوم، والتي سأرتكبها في المستقبل، أنني عندما أعترف بها للرب وأتوب وأسلمها له وأقول: يا رب دمك يطهرني من كل خطاياي كما قال حزقيا للرب " خطاياي قد طرحتها يا رب وراء ظهرك " أي عندما أنظر الى الرب وهو ينظر اليّ وأقول له: سامحني يا رب على خطاياي يقول لي: أين هي خطاياك؟ هي وراء ظهري، أنا لا أراها أبداً.. أنا أشعر كثيراً أن رسالة الرب التشجيعية لنا اليوم أن نتذكر أن الرب محا كل ذنوبي مكتوب " محوت ذنوبي كالسحاب "، تخرج من هذا المكان وأنت تشعر بسلام، ببر، أنك بلا خطيئة أبداً أبداً أبداً. تقول لي: ماذا تقول أيها القس؟ أقول لك: هذه كلمة الرب، عند الرب المغفرة، هو لا يعاملك كقاضٍ ينتظرك ليحاسبك على هذه الغلطة أو تلك، بل على العكس، فعندما نأتي الى الرب مكتوب " محوت كالسحاب خطاياي" أكلمك وأنت بالروح معي نتأمل كالسحاب، والسحاب يحجب الشمس، يحجب رؤية الرب عدم ايمانك أن خطاياك مغفورة، يجعلك لا تتمتع بالشمس وبحضور الرب، بل تحس بالذنب، لكن الرب أتى بك هنا كي يقول لك: أنا قد غفرت خطاياك ومحوتها كالسحاب الذي يتلاشى عندما تشرق الشمس شيئاً فشيئاً وتختفي ولا تعود تظهر، هكذا خطاياك، أنا محوتها وقد اختفت وليست هي موجودة البتة.. هللويا.. ولم تعد تحجب الشمس وتشرق شمس البر والشفاء (من الذنب والشعور بالتقصير) لأن الرب قد محا ذنوبي وخطاياي محاها كالسحاب، وتلاشت وصار بامكاني أن أرى الرب ويقول لي: أنت مبرر بدم ابني الرب يسوع المسيح هللويا مجداً للرب.. الرب مستحق أن نشكره.. هذه أول رسالة أرسلها لنا الرب، نقرأ من سفر ميخا الاصحاح 7 : 19 " يعود فيرحمنا، يدوس آثامنا وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم " أريدكم أن تعرفوا اليوم أن جميع خطاياكم عندما تأتي إلى الرب قائلاً له: طهرني بدم ابنك يسوع، فان كل الخطايا التي ارتكبتموها في الماضي والحاضر والمستقبل، يقول الرب في كلمته " تطرح في أعماق البحر جميع خطاياكم " لماذا ذكر في أعماق البحر؟ أريدك أن تتأمل في هذه الآية أعماق البحر، 11 كلم تحت سطح البحر، يُقال أنها المكان الأكثر ظلاماً على الكرة الأرضية، ظلام دامس، وضع خطايانا في تلك الظلمة حتى لا أرها أنا بعد اليوم ولا الشيطان ولا الرب، لأن خطايانا قد محيت بدم الرب يسوع المسيح، هي ليست معنا ولا علينا اليوم، بل في أعماق البحر وأقول اليوم: ان برّ المسيح عليّ، الذي يرى المسيح يراني، أقدر أن أقول اليوم: أنا معك ومعي، أنا بلا خطيئة، فهي لن تسودني بعد اليوم لأن دم الرب يسوع المسيح قد بررني وحررني، المجد لدم الرب يسوع هللويا.. هذه الرسالة اليوم هي من سلسلة عندما نعود الى أورشليم، هذه سلسلة وعدتكم أن نتكلم عنها، ان رجع أحد الى الرب سواء رجع بعد فترة وجيزة من بعده، أو كان بعيداً في بابل.. فعندما يعود الى أورشليم يراها مخربة مفككة، الأبواب والأبراج.. الكنيسة.. هناك تصليحات... أول شيء عندما ترجع الى الرب يحاربك به إبليس، هو أنك عملت وارتكبت وعملت خطايا وبسببها حدث لك هذا الأمر لأنك بعدت عن الرب، حدث لك كذا وكذا بسبب هذا الأمر وذاك.. كل واحد بحسب ما يكلمه الرب، وعندما ترجع اليه لا تسمح لابليس أن يردّ لك خطاياك ويرد الماضي ويقول لك أنت عملت وعملت، وعندما يفعل هذا ويقول لك كيف رجعت الى أورشليم وقد قمت بكل هذه الأمور؟ قل له الرب محا، الرب طهرني، أنا بلا خطيئة اليوم، لقد طهرني الرب يسوع اذ عندما نرجع الى الرب لا نرجع بذنب، لا نرجع بشعور بالتقصير، بل نرجع وخطايانا مغفورة. اذاً هذا المزمور أول نقطة، الرب لا يعاملنا كقاضي بل كأب يحبنا ويغيرنا، القاضي يقول عملت كذا وكذا والقصاص هو هذا.. أما الأب فيقول مغفورة لك خطاياك.. وقد تسألني كيف؟ فعندما تقول لشخص مغفورة لك خطاياك فهو يسترسل ويستهتر بالخطيئة ويكمل في عمله.. لكني أقول لك أن العكس هو الصحيح، فعندما ترى (بحسب الآية لأن عندك المغفرة)، كم أن الرب سامحنا وغفر لنا وأحبنا، عندما نرى هذا الأمر " لكي يُخاف منك " يصبح عندنا خوف كي نرضي الرب، تقول له: يا رب قد عملت معي هذا العمل العظيم وأنا اليوم بلا خطيئة (لا سقطاتي ولا خوفي ولا قلقي أصبح قلقاً لأني أذا قلقت أفتح باب للخوف وتدخل المشكلة وأقلق لأنني قلقت، هذا باب لابليس) حتى قلقي النفسي وتعدياتي وخوفي عندما أعترف بها أمام الرب وأقول له: سامحني !! فهو ليس بقاضٍ حتى ان أخطأت توجه لك ضربة ويدخل عليك ابليس، حتى هذا الباب الرب يقفله، وعندما أرى عمل الرب أقول له " لكي يُخاف منك " لا أقدر بعد الذي صنعته معي الا أن أحترمك وأمشي وراءك.. أحبائي إنّ النعمة لا تقود الى الاستهتار بل تقود الى القداسة.. عندما ترى نعمة الرب وبر الرب، هذا يقودنا كي نحب الرب أكثر ونقدسه أكثر في حياتنا.. ليس كقاضٍ بل كأب، هو يعاملنا بالحب.. كيف كأب؟ اذا لم تسر الأمور كما يجب، يؤدبنا، يلجأ الى التأديب، يشدّ لنا أذننا.. وتقول لي: كيف يجعلني لا أقوم بهذه الخطيئة؟ أجيبك قد يستخدم عظة كعظتنا اليوم، الرب سامحك ينبغي أن تحبه وتحترمه، ان لم تغيّر سلوكك يرسل لك شخص يهزك، وان لم تتغير يرسل لك عصا كأب، يهزك قليلاً، ليس كقاضٍ، فهذا ليس بعقاب بل كأب يحب، يردك له ويساعدك.. أشكر الرب على كل الطرق، حتى على العصا أيضاً. هل يشكر أحد على العصا.. قد تقول: لقد عدت الى الرب فلماذا لا يزال هناك بعض الضيق؟ بسبب أننا أخطأنا، فأحيانا تستمر الضيقات.. تقول: لماذا يا رب لا تزال هذه الضيقة وقد سامحتنا، ولكن الضيقة لا تزال موجودة، كأب يؤدبنا لماذا الضيقة؟ اعترفت وتبت ولكن الضيقة مستمرة !! حتى نتعلم الدرس، هناك وقت اسمه انتظار الرب ليردّ المسلوب بينما أتعلم الدرس.. لندخل الى النقطة الثانية انتظار الرب، انتظر الوقت المناسب من الرب، لا تستعجل الرب.. الآية 5 " انتظرتك يا رب انتظرت نفسي، وبكلامك رجوت " ونفسي تنتظرك على كلمتك أرتجي.. هناك وقت يسمح به الرب ان تستمر الضيقة بعض الشيء.. لماذا تستمر الضيقات؟ يسمح الرب بالنار حتى الألم فيحترق اصبعك ويتقيّح، وتقول: لماذا يا رب سمحت أن يحترق اصبعي؟ لأنه يحبك ويعاملك ليس كقاضٍ، حتى عندما تفكر في العودة الى تلك الخطيئة تتذكر حرق اصبعك فتقول: لا لا أريد أن أعود اليها أرجوك!! هذا حب الرب، ولكن في هذا الوقت أريد أن أقول لك: انتظر الرب، ولكن انتظره بايمان ولا تنتظره مثلما عمل شعب الرب في القديم كان يتذمر فلسعته الحيات، وتذمر على موسى، على الخدام، على القسيس، على الخدمات، لا علاقة للرب في خطيئتك كي تتذمر عليه، في وقت الانتظار لا تقل: هذا هو الوقت يا رب، هذا الموضوع هذه المشكلة... هذا هو الوقت لكي تُحل.. مشكلة ديوني هذا هو الوقت الذي أصارع فيه وأصارع، هذا تذمر.. لماذا يا رب؟ وحتى متى يا رب؟ ويا موسى أنت أخرجتنا الى البرية، كنا بقينا في مصر... ستبقى في البرية كي يستخرج منك الرب التذمر، لذلك تعلم الدرس من هذه الرسالة وأنت منتظر الرب، لا تتذمر أشكر الرب في كل حين وعلى كل شيء.. بكلامك رجوت.. آمن أن خلاص الرب قريب وآتٍ، وعنده لي أفضل توقيت وأفضل طريقة وأفضل شخص وأفضل شيء، لأن ايماني أن الرب ليس قاضٍ عليّ بل والد حنون في وقته يسرع به ولا يتأخر.. إن توانت فانتظرها لأنه يسرع بها. مزمور 130 : 6 " نفسي تنتظر الرب أكثر من المراقبين الصبح. أكثر من المراقبين الصبح ". ليست هذه اعادة مني بل ان الآية معادة مرتين في المزمور.. أكثر من المراقبين الصبح.. والمراقبون كانوا يقفون على الأبراج يراقبون أي عدو يقترب من أورشليم.. عندما نعود الى أورشليم يجب أن ننتظر، فكل الأمور التي ارتكبتها سابقاً لن تزول نتائجها بين ليلة وضحاها، صحيح أن الرب سامحني وغفر لي، هذه أول نقطة، ولكن عندما أعود الى أورشليم يجب أن أنتظر الرب بايمان، مثلما ينتظر المراقبون الصبح الأعداء الذين لا أراهم بسبب الظلام.. ولكن لا بدّ أن ينتهي الليل ويطلع الصبح وأرى أعدائي فأهزمهم.. ان انتظرنا الرب كالمراقبين الصبح، فليس هناك مشكلة دون حل، سأرى أعدائي وأهزمهم، ليست هناك مشكلة دون حل، لنتذكر كيف أنه لا مشكلة ولا ضيقة مرت علينا وأنا أشهد عن عجائب وأعمال الرب كم كنا في مشاكل حلها الرب، الآن أتيت لأقول لك: انتظر الرب مثلما ينتظر المراقبون الصبح.. الصبح آتٍ ويوجد وقت للرب وتوقيت الرب هو أحسن توقيت، لكن بايمان مئة بالمئة، خذ ايماناً ان الصبح آتٍ لمشكلتك مئة بالمئة، الرب أب حنون سيسدد لك كل ديونك مئة بالمئة، سيفتح الأبواب أمامك مئة بالمئة، سيرفع رأسك في وقته في حينه انتظره بدون تذمر بدون لوم بدون أن تضع الحق على فلان، تعامل مع نفسك، الرب آتٍ سريعاً، ان توانت فانتظرها ولو تأخر هو يأتي في الهزيع الرابع ولكنه يأتي مجداً هللويا آمين !! لماذا هناك ضيقة؟ لماذا ينتظر الرب؟ لكي يكبّر فينا الايمان ويستأصل منا التذمر.. النقطة الثالثة من مزمور 40 يتكلم عن النقطة ذاتها.. لماذا يسمح الرب ان الضيقة تطول؟ لكي يربي فينا الايمان بالانتظار ويشكل الاناء الآية 1 " انتظاراً انتظرت الرب (أنا منتظر الرب) فمال الي وسمع صراخي ". أما منتظرو الرب فيرفعون أجنحة كالنسور يمشون ولا يتعبون يركضون ولا يعيون، بعد الانتظار الرب يسمع، وأصعدني من جب الهلاك ومن طين الحمأة بعد أن انتظرت الرب بايمان وشكر وعدم تذمر رفعني وأقام على صخرة رجليّ، ثبّت خطواتي وجعل في فمي ترنيمة جديدة وتسبيحة جديدة، عندما يخرجني الرب سأرنم وأسبح له، ولكن أشجعك قبل أن يخرجنا ونحن في وقت الانتظار قل أنه سيأتي في الوقت المناسب وسبحه حتى عندما يأتي الفرج تفتخر بما فعلته.. لكن النقطة التي أريد أن أعلق عليها هي: في الآية 4 التي تقول " طوبى للرجل الذي جعل الرب متكله ولم يتلفت الى الغطاريس والمنحرفين الى الكذب. كثيراً ما جعلت أنت أيها الرب الهي عجائبك وأفكارك من جهتنا. لا تقوّم لديك لأخبرن وأتكلمن بها زادت عن أن تعدّ ". سأعيد قراءة هذه الآيات لكثرة المعاني التي تحملها: كثيراً ما جعلت أنت أيها الرب الهي عجائبك وأفكارك من جهتنا لا تقوّم لديك، لماذا أعطيتنا عجائبك وأفكارك؟ لأخبرن وأتكلمن بها زادت عن أن تعد.. ثالث نقطة وثالث رسالة يريدك الرب أن تأخذها اليوم، هي أنك عندما تعود الى أورشليم وتدوم الضيقة التي تعيشها، لكي يعطيك عجائب عظيمة ويعمل معك عملاً عظيماً.. سمح لفرعون أن يتقسى قلبه على شعب الله ويقيدهم، وتقول لماذا أنا مقيّد؟ لأنتظر الرب وأصرخ له ولا أتململ ولا أتذمر، لماذا لم يكن يسمح فرعون اعطاء النساء والأولاد ليخرج شعب الله ليعبده في البرية؟ حتى يتمجد الله ويأتي قضاءه على ابليس وعلى كل الحروب التي يشنها علي!! لماذا عندما أطلقني فرعون، وشعرت بالراحة وقلت لقد انتهى الأمر، لقد أتت نهاية المعاناة، إن كان في الأمور المادية أو النفسية.. لكن فجأة تجد فرعون يلاحقك، ليس فقط بقوته القديمة، بل بمركبات وبكل قوته، والطريق سُدّت، والبحر من أمامك وفرعون من ورائك!! وتقول لماذا يا رب أخرجتنا لكي تهلكنا وكنا قد انتهينا من الآلام، هل هناك بعد؟ لماذا الله يسمح حتى في آخر دقيقة أن تستمر الضيقة؟ حتى أقول لك اليوم، آمن أن البحر الأحمر سيفتحه أمامك وسيعمل معك عجائب عظيمة تمجد فيها الرب وتخبر الأجيال الآتية، وتخبر الناس بكم فعل بنا الرب من عجائب، حتى تجتاز أنت البحر الأحمر الى أرض خصبة، وأكبر ضربة تأتي على ابليس، أن المركبات وفرعون والفرس وراكبه والشيطان نفسه قد غرقوا في مياه البحر، ويقول ان هؤلاء المصريين لن تعودوا ترونهم فيما بعد، نهاية الى التمام، يخلص الهي الى التمام، تقول لماذا انتظر لماذا هناك بعد أيضاً؟ حتى يصنع عجائب ويخلصك الى التمام وتشبه يسوع الى التمام، وكما سلك يسوع تسلك أنت أيضاً الى التمام، وتخرج الى الرحب، ويقول أخبروا أبناءكم، صاروا يخبرون عن اله ابراهيم واسحق ويعقوب كيف فتح البحر الأحمر وكيف حرر الشعب وكيف عاقب فرعون والأرواح الشريرة، لنخبر الأجيال أنه هكذا فعل معنا الرب، هو يسمح أن نمرّ بضيقات حتى يتمجد أكثر ويصنع عجائب معنا أكثر فأكثر، أريدك أن تؤمن اليوم أن الرب يخلص الى التمام، وأكمل الى النهاية وانتظر الرب لأنه في هذا الانتظار قد حان الوقت ليصنع الرب عجائب!! أنا اليوم أشجعك أن الرب سيعمل عجائب في وسطنا، أشعر أن روح الصدوقيين أو خميرة الصدوقيين متأصلة فينا، فالصدوقيون لم يكونوا يؤمنون بالقيامة وبالملائكة وقال الرب: تنقوا من خميرة الصدوقيين، يريدكم أن تتنقوا من خمير الصدوقيين، وهو أن الدنيا بسيطة وهذه العجائب ليس لها مجال الآن!! نريد اليوم أن نعطي مجالاً لآيات، رسالة الرب لك هي ان كنت في ضيقة وأنت تنتظر الرب، فهناك معجزة على الأبواب.. هللويا.. هذا لي ولك، موضوعك ليس بيد انسان، ليس بيد رئيس، موضوعك بين يدي الرب، هو اله العجائب، هو أمساً واليوم والى الأبد، وهو يريد أن يصنع عجيبة في هذه الضيقة، ان كنت مقيداً فهو سيصنع عجيبة ويفكك الى التمام من الخوف ويطلقك الى الحرية ولن تعود تراه أبداً أبداً أبداً.. اذا كان عليك ديون سيفك ديونك الى الأبد، وتصير غنياً وتخبر بأمجاد الرب.. أنا أتوقع عجائب من الرب، نحن نتكلم عن أرض وكنيسة ومبنى، كنت أنتظر وأقول: قد أذهب في سفر وأتكلم مع فلان أو إرسالية ستساعدنا أو فلان، وكيف سيتحقق هذا، قال لي الرب: الموضوع ليس بيد انسان بل بيدي أنا، تعال اليّ وأطلب وجهي أنا، ويفاجئك الرب بأشياء غريبة وعندما تكون الأمور كبيرة أحس أن هذا الكلام من الرب.. نحن عاجزون أمام الأمور الكبيرة، لكن كلمته تقول: أفكارك من جهتنا وعجائبك زادت عن أن تعدّ، هناك آيات بهذا المعنى في مزمور 78 ومزمور 71 : 18 يقول " وأيضا الى الشيخوخة والشيب يا الله لا تتركني، ما هو الهدف؟ حتى أخبر بذراعك الجيل المقبل وبقوتك كل آت " أي سنبقى ننتج ونرى أعمال الرب لنخبر الجيل الماضي والآتي بعجائبك، وفي سفر دانيال عندما أخبر نبوخذنصر كم عمل به الرب من عجائب ومزمور 78 يقول أخبر أبناءك عما يفعل بنا الرب من عجائب في الضيقات، الرب سيصنع معنا عجائب وهذه العجائب زادت عن أن تعدّ، لكن هذه العجائب ليست لكي نفتخر ونقول أنا عمل الرب معي وأنا.. بل لنعظم الرب ونخبر أولادنا وأولاد أولادنا أن اله ابراهيم واسحق ويعقوب هو اله حي عمل معي يا ابني كذا وعمل كذا وسيعمل معك أكثر وأكثر وأكثر آمين؟ الهدف!! عندما يزيد الرب العمل معنا ليس لكي نتباهى بأنفسنا ولكن لكي نخبر الأجيال، الشبيبة أولادنا وأولاد أولادنا أن الهي قد اختبرته وأريدك أن تختبره، هو اله يصنع العجائب.. بإمكاني أن أخبر وأكتب كتباً عن عجائب الرب معي من أين جاء بي، أين كنت، أين أصبحت، لم يكن معي ليرة واحدة في جيبي، لكن الرب أغناني، أريد أن أفتخر بهذا الشيء، لا ينبغي أن أخاف من الشهادة، من المهم جداً الشهادة للرب، نبوخذنصر أصبح مثل الحيوان، أتى مرض الى فكره، أحس بنفسه أنه حيوان، نجد هذه القصة في سفر دانيال الاصحاح 4 أحسّ نفسه حيوان فتعرى من ثيابه وصار يمشي على الأربعة، هذا بسبب الخطيئة التي ارتكبها، وقد قلت سابقاً أن الرب يغفر لنا خطايانا ولكن نتائجها تبقى سارية كي نتعلم، ليس هذا فقط، بل ليصنع عجائب وسط الضيقات، صح؟ مع نبوخذنصر صارت الضيقة بسبب خطاياه ثم أحياه الرب وشفاه وأقامه، وذاك الانسان البابلي صار يعبد اله شعب الله وعرف الاله الحقيقي، لكن هذا الشخص كان عنده التواضع، لم يخجل بشهادته وقال أريد أن أخبر عن مجد الرب وكم فعل بي الرب من عجائب، مع أن في هذا اذلال له عندما يخبر أنه صار حيواناً ومشى عارياً وأكل الحشيش، هذا اذلال، ولكن كان عنده التواضع لكي يخبر انه لم يبقَ كذلك، بل جاء الرب وعمل معي عجيبة عظيمة، هناك اله عظيم اسمه الرب يسوع المسيح، لذلك أنا لا أخجل، قد يكون هناك اذلال عندما أخبر أنني كنت مدمن مخدرات وكنت ابن شارع وكنت أعمل خطايا.. لكنني أفتخر في كل هذا، لأن ذلك يُظهر نعمة الرب يسوع المسيح التي افتقدتني وقالت لي: أريد أن آخذك من مزابل العالم وأضعك مع أشراف شعبي، هذه شهادة أن الرب يسوع المسيح هو حيّ !! أحياناً أفتح هذا الموضوع عن قصد مع أناس ذو مراكز، مثقفين، نظرتهم للعالم حكمة بشرية أقول للشخص: تعال لأقول لك أنا كنت كذا وكذا... قد يستحي بي أقربائي ولكن الهي لا يستحي بي.. ليس المهم ما يقوله الناس عني بل المهم ما سيقوله الرب عني.. لذلك أي عجيبة تحدث معكم لا تخبئوها بل أخبروها ومجدوا الرب بها، وأما أقربائي فيخجلون بي أما الأشخاص الكبار على مستويات فيقولون: هذا الذي نريد أن نسمعه عن يسوع، ولكن الآن نحن نرى يسوع بالحقيقة، لأن الناس شبعت من السمع عن يسوع وهي تريد أن ترى يسوع في عجائب واختبارات الرب.. يا أخي لا تستحي بشهادة الرب.. اشهد له !! الهدف: أن يباركنا الرب ونشهد له.. المشكلة ليست بالمال لكن بمحبة المال.. أنا أفتخر عندما أقول: صار عندي بيت وبيتين وأرض ويُقال لي: ألا تخاف أن تقول هذه الأشياء؟ لماذا سأخاف؟ هل سيأتي الناس الي ويطلبون مالاً؟ أهلاً وسهلاً بهم، من يزرع ويعطي يعطيه الرب أكثر وأكثر، ليعرفوا أن الرب أكرمني، نعم لم يكن معي ليرة، واليوم الرب أقامني وأعطاني، هذا الشيء يجعلني أتواضع وأختفي والرب يظهر ويتمجد.. هذا الغنى ليس لكي أفتخر بنفسي على الآخرين، بل لأقول لك أن الهي الذي أنت محتاج اليه لكي يسدد لك ديونك، فمثلما عمل معي سيعمل معك وسيعمل معنا، وأنا أقدر أن أكتب كتباً عما فعل الرب، باركنا في الأمور المادية وأعطيه كل المجد، لأن الهي غني وهو يسد كل الاحتياج بحسب غناه في المجد، والذي يريد أن يؤمن بهذا الأمر ليأخذ ايماناً، ليأخذ مسحة ويقول: الهي يسدّ احتياجي.. ومثلما عمل معي الرب هذا الأمر عندي أيمان ان الرب سيعطيني أكثر. |
|