رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعطنا يا رب أن نأخذ منك، نحن مشتاقون لحضورك، مشتاقون كي نرى وجهك، مشتاقون لحنانك، للمساتك المعزية العظيمة، تعال أيها الروح القدس تعال. أنت الحنون أنت المعزي، المس الكئيب، المس المريض، المس القلب المهموم، المس كل خوف وكل تعب في الشعب، تعال بالروح القدس تعال أيها الرب الروح المس شعبك. أرسل سيولاً على اليابسة، أرضنا تشققت من الجفاف، ينابيعنا جفت من المياه، لكن أنت قلت " تعالوا اليّ أيها المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم "، أنت ينبوع الحياة، أنت نهر الحياة، أنت المياه الحيّ، كل مياه نشرب منها نعطش من جديد لكن أنت المياه التي تروينا وتشبعنا. تعال أيها الرب بدفق من المياه على شعبك، شعبك عطشان، شعبك يحيا في فراغ وعطش، ولكن شكرًا لك لأنك أنت المياه الحيّة، أنت الفرح الحقيقي، أعلن ذاتك لنا في هذا الصباح، لا حل الا فيك، لا راحة الا عند قدميك، نأتي اليك في هذا الصباح وأنت تريح التعابى. قل للرب: أنا متعب أرحني، اعترف للرب واطلب منه أن يملأك من مياه الحياة. انه ينبوع الحياة، مسحة جديدة وعمل جديد منك علينا في هذا الصباح يا رب، لا نريد موسى ولا ايليا، بل نريد الرب يسوع المتجلي في الوسط. قل للرب: تعال الى سفينة حياتي، وعندما يصبح هو فيها لن تغرق السفينة أبدًا. سفينة حياتك لن تغرق لأن الرب يسوع موجود فيها، في بيتك في عملك في عائلتك في أولادك، سفينة حياتك لن تغرق لأن الله معنا وان كان الله معنا فمن علينا. ليس هذا فقط، بل أن السلام الذي كان يتمتع به في السفينة قد أعطانا اياه قائلاً: " سلامي أترك لكم سلامي أعطيكم " ليس أي سلام، لكنه سلام يسوع، انه نبع السلام ومصدر السلام وصانع السلام. هذا السلام عينه سيسكبه الرب الآن عليك ويزرعه في أعماقك ويمنحك تعزية وطمأنينة ورجاء. مهما حاربك ابليس بظروفك، لن يعود له أهمية ولن يؤثر عليك لأن الرب في حياتك وسيقف قائلاً للبحر الهائج وللرياح العاصفة: أسكت ابكم، فتطيعه وفي لحظة واحدة الرب يغيّر الظروف المعاكسة، بلحظة وبكلمة واحدة يحوّل الرب كل شيء الى هدوء ومكان للعبور الى الضفة الأخرى. ثق بالرب لا تطرح ثقتك لكن استقبل سلام الله في داخلك.. " لا تطرح ثقتك " سنقول للرب اليوم لن نطرح ثقتنا بك يا رب. سنؤمن أن النهضة آتية الى لبنان ولن يقف في وجهها شيء، لن أطرح ثقتي أنك ستشفيني، لن أطرح ثقتي أنك ستستخدمني في ملكوتك، مهما حاربني ابليس، مهما بلغت شدة الرياح والعواصف من حولي، لقد أخذت كلمة منك يا رب، وستتحقق باسم الرب يسوع المسيح.. أنا متمسك بالرب ولن أطرح ثقتي، ويريدك الرب أن تتمسك بهذا في هذا الصباح، ومثلما قال أيوب " هوذا يذبحني وأنا ثابت معه " وأنا متمسك به مهما كذب عليّ ابليس سأتمسك بالرب وبأنه صادق وصالح وسيتمم وعوده لي. لقد أحسّ أيوب أن الرب قد تركه، ولكن حتى لو اجتاحتك هذه الأحاسيس لا تتوقف عندها ولا تتركها تتسلط عليك، بل قل أن كلمة الرب تقول لا تطرح ثقتك وأنا لن أطرح ثقتي، الكلمة توصيني أن أتمسك بوعود الرب، وأنا سأتمسك بهذه الكلمة، يقول لي الرب أن العمي يبصرون وأنا سأصدق أن العمي يبصرون، لقد قال الرب أنه سيصنع آيات وعجائب من خلالنا وأنا سأؤمن أنه سيفعل هذا. لقد قال الرب أن لبنان للرب يسوع، سأتمسك بهذا القول ولن أطرح ثقتي ولنقل لابليس: لن أطرح ثقتي، الرب صادق وهو سوف يجازيني، لأن الرب يحب الايمان وسيزيدنا ايمانًا. الرب يعظم الايمان وكان يوبخ عدم الايمان. عندما يكون هناك ايمان، فالرب يعظم ويحب الايمان وكان يمدح الأشخاص الذين كان عندهم ايمان، وتقول الكلمة انه عندما يأتي ثانية ألعله يجد ايمانًا!! الرب يقول لنا في هذا الصباح اذا لم تطرحوا ثقتكم فلها مجازاة.. الرب سيجازيك على ايمانك مجازاة عظيمة. آمين. لقد أتى بك الرب في هذا اليوم ليكلمك عن الايمان والاصرار قل: اصرار.. لنقرأ من سفر الملوك الثاني الاصحاح الثاني العدد 1 " وكان عند اصعاد الرب ايليا في العاصفة الى السماء ان ايليا وأليشع ذهبا من الجلجال (ايليا يرمز الى الرب يسوع الى الخادم الى المسحة، وأليشع مصرّ على مرافقته لأنه يريد من الرب شيء وأنا أصلي أن الروح التي على أليشع تأتي عليك في هذا الصباح) فقال ايليا لأليشع: أمكث هنا لأن الرب قد أرسلني الى بيت ايل (ابق هنا لا تذهب معي) فقال أليشع:حيّ هو الرب وحيّة هي نفسك أني لا أتركك. ونزلا الى بيت ايل فخرج بنو الأنبياء (رمز للخدام أو المؤمنين أو ظروف مفشّلة) الذين في بيت ايل الى أليشع وقالوا له: أتعلم أنه اليوم يأخذ الرب سيدك من على رأسك فقال: اني أعلم فاصمتوا (اصمتوا عيوني على الرب) ثم قال له أيليا: يا أليشع أمكث هنا لأن الرب قد أرسلني الى أريحا(تفشيل أكثر) فقال: حيّ هو الرب وحيّة هي نفسك اني لا أتركك وأتيا الى أريحا. فتقدم بنو الأنبياء الى أليشع وقالوا له: أتعلم أنه اليوم يأخذ الرب سيدك من على رأسك؟ فقال: نعم اني أعلم فاصمتوا. (ليخرس كل شيء لأن عينيّ على الرب ووعده لي في كلمته) فقال له ايليا: أمكث هنا لأن الرب قد أرسلني الى الأردن فقال حي هو الرب وحية هي نفسك اني لا أتركك وانطلقا كلاهما. فذهب خمسون رجلاً من بني الأنبياء ووقفوا قبالتهما من بعيد ووقف كلاهما بجانب الأردن وأخذ ايليا رداءه ولفه وضرب الماء فانفلق الى هنا وهناك فعبرا كلاهما في اليبس. ولما عبرا قال ايليا لأليشع: أطلب ماذا أفعل لك قبل أن أؤخذ منك؟ (عندما تصرّ على الرب وتركض وراء المسحة والدعوة وما كلمك به الرب لابد أن يستجيب ويقف ويقول: ماذا تريد أن أفعل لك؟ يكلمنا الرب اليوم عن الايمان والاصرار) فقال أليشع: ليكن نصيب اثنين من روحك عليّ (عندما تطلب من الرب لا تقلّل الطلب، مسحتين لا بل أكثر، نريد نهضة ولكن غير عادية، لا نريد نهضة بسيطة بل أضعاف من المسحة تأتي الى لبنان، نريد أن العمي يبصرون والموتى يقومون، لن نطلب أشياء بسيطة لأن الهنا اله عظيم تقول لنا الكلمة: رفّع طلبك وعمّقه أطلب من الرب أكثر ولكن هل هناك اصرار؟) فقال: صعّبت السؤال (ليس المهم حجم طلبي من الرب لأن الهي قادر أن يعطيني وقدرته عظيمة لا حدّ لها) ان رأيتني أؤخذ منك يكون لك كذلك والا فلا يكون. وفيما هما يسيران ويتكلمان اذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة الى السماء وكان أليشع يرى (بقيت عيناه مركزتان على ايليا، مهما اعترضتني الظروف المفشلة أو الأشخاص المفشلين، يجب أن أثبّت أنظاري على وعد الرب لي، قال ايليا لأليشع: اذا بقي نظرك عليّ تأخذ المسحة وأنا عيوني على الرب على الوعد وعندما أتت المركبة وأخذت ايليا نظر اليه فوجده مركزًا أبصاره عليه وأخذ المسحة) وهو يصرخ: يا أبي يا أبي مركبة اسرائيل وفرسانها فلم يره بعد فأمسك ثيابه ومزّقها قطعتين (لاحظوا مدى اصرار أليشع وتشبثه بالايمان) ورفع رداء ايليا الذي سقط عنه (الرداء رمز للمسحة) ورجع ووقف على شاطئ الأردن فأخذ رداء ايليا الذي سقط عنه وضرب الماء وقال: أين الرب اله ايليا؟ ثم ضرب الماء أيضا فانفلق من هنا وهناك فعبر أليشع في الأردن. (اليوم نحن نريد هذا الرداء. نقول للرب: نحن سائرون معك نحن مصرون نريد هذا الرداء نريد هذه المسحة والأردن الذي هو الاعاقة التي تعترضنا والأمور التي تعيقنا للدخول الى أرض الموعد سنأخذ هذا الوعد ونشطر الأردن الى نصفين ونقول هذه الاعاقة لن تكون أمامنا وسندخل أرض الموعد لأن الرب قد وعدنا ونحن مصرون في هذا الصباح وسنأخذ الوعود لأن ملكوت السموات يغتصب اغتصابًا والرب يريد أن يعطينا). أريد أن أعلّق على القصة بأكملها: الجلجال: هو المكان الذي تمّ فيه اختيار شاول ملكًا، وهناك أخطأ شاول وقدّم المحرقة قبل قدوم النبي صموئيل. هو مكان البداية، دائمًا البدايات تبدأ في الجلجال. وهو المكان الذي أتى فيه سبط يهوذا وملّك داود، الجلجال معناه البدايات. وأليشع ابتدأ مع ايليا من الأول ورافقه من البداية. والجلجال هو المكان الذي أزيل فيه العار عندما دخل يشوع مع الشعب. المكان الذي ننتقل فيه من مرحلة الى أخرى. وهو المكان الذي نقلنا فيه الرب من الخطيئة عندما ابتدأنا مع الرب الذي أزال عارنا ونقلنا من أرض الخطيئة وغسلنا بدمه وغيّرنا ونحن صممنا أن نمشي مع الرب. واذا كان هناك من لا يعرف الرب فهو يدعوك لكي تدخل معه الى الجلجال، وتبدأ معه حياة جديدة، حياة مجيدة، ليطهرك من الخطيئة وتحيا حياة الانتصار وتمشي معه رحلة المسحة، رحلة الدعوة في حياتك. بيت ايل: انتقلنا من الجلجال الى بيت ايل، وهو المكان الذي يرمز الى بيت الله. المكان الذي عبد فيه يعقوب الرب أثناء هروبه من أخيه عيسو. المكان الذي رأى فيه السماء مفتوحة والملائكة تصعد وتنزل، هو المكان الذي التقى فيه يعقوب وجهًا لوجه مع الله. بعد الايمان بالرب وبعد الخطوة الأولى عندما يغفر لك الرب خطاياك، يأخذك معه الى بيت ايل الى مكان الرؤى والاعلانات، الى حيث ترى وجه الرب وتلمسك لمساته. ما أعظم وجه الرب ولمساته، واذا لم تكن قد اختبرتها بعد، فهو يدعوك اليوم لتذهب معه الى بيت ايل، الى مكان الاعلانات حيث رأى يعقوب الرب الله يمكن أن نراه ونلمسه، ومن ذهب بعيدًا عن بيت ايل، اني أدعوك لترجع اليه، تعال اليوم الى هذا المكان ليتعامل معك الرب وتراه ويلمسك وتحس بدفئه وحنانه. يدعونا الرب لنصرّ على اكمال الطريق معه الى بيت ايل لنرى وجهه ويتراءى لنا.. الذي لم يدخل الى بيت ايل ليدخله اليوم، ومن كان هناك وأضاع ما اختبره سيردّه الرب الى هذا المكان اليوم. أريحا: من بيت ايل يأخذنا الرب الى مكان أعمق. وأريحا هي مدينة معناها مدينة القمر والمدينة العطرة، وأريحا رمز للعالم اذ نكون في شركة روحية مع الله ثم تعترضنا صعوبات، تعترضنا أريحا في حياتنا، شهوات العالم قيود من الماضي شيء من ابليس، وأريحا مدينة محصنة وهي اعاقة تعيقنا عن الدخول الى أرض الموعد. أريحا كانت أمام شعب الرب أثناء رحلة العودة الى أرض الموعد، فجأة اعترضتهم أريحا وهي رمز لشيء عظيم، لخطيئة تمتلكك ورثتها من الآباء والأجداد، شيء متأصل في عائلتك ولست قادرًا على التخلص منه: قيد ضعف، قلق، هم، حزن، شعور بالذنب، شيء يعيقك عن الدخول الى أرض الموعد، مدينة محصنة عظيمة، أي مدينة تمتلك أسوارًا مثل أريحا؟ كيف ستنهزم؟ هناك مؤمنون يعيشون للرب لكن يعانون من قيود تمنعهم من دخول أرض الموعد. ولكن أليشع لم يكن مثلهم لأنه كان مصرًا، كان عنده اصرار، أتى ايليا وقال له: ابق هنا أنا ذاهب الى مكان أبعد، لكن أليشع ردّ قائلاً: سأذهب معك. الرب يقول لك: أنا ذاهب الى البعيد.. من يريد أن يقول للرب أريد أن أذهب معك يا رب؟ مكان المسحة وتحقيق الوعود والخدمة هي مكان بعيد، هي في أريحا، ويجب أن تقطع هذه المدينة ويجب أن تصرّ كأليشع وتقول للرب: أنا ذاهب معك الى البعيد، هذه الأريحا في حياتي، هذا العملاق في حياتي، هذه الخطيئة وهذا الخوف لن يبقيا في حياتي، أنا ذاهب وراءك، لن يوقفني شيء، أنا مصرّ، أنا عندي ايمان وبالايمان سقطت أسوار أريحا وهذه الاريحا والخوف والأمور ستسقط من حياتي باسم الرب يسوع، لأني وراءك ولن أتركك وأنا ذاهب وراء الوعود. أليشع عمل هذا. ما هي أريحا في حياتك؟ تُهزم باسم يسوع في هذا الصباح بالايمان. لقد أتى بك الرب الى هذا المكان ليكلمك عن الاصرار والايمان. عن اعاقات، قد تكون أريحا ظروف معيقة في حياتك كي تصل للخدمة التي دعاك الرب لتكون فيها: خوف، ظروف، أمور تقف أمامك، حصون عظيمة، جوليات الجبار، لن تتحقق الوعود والدعوة والخدمة الا اذا كسرنا أريحا، والاله الذي كسر أريحا في القديم هو في وسطنا الآن واسمه يسوع المسيح، وكما بالايمان سقطت أسوار أريحا بالايمان تسقط كل لعنة عن حياتك، بالايمان يسقط الخوف في حياتك لأن الهك عظيم، أنا لا أعلم ما هو رأيك وقرارك ولكني مصمّم أن المسحة التي على أليشع تكون على حياتي، مصمم على المسحة المضاعفة، أريد المسحة القوية، أريد الدعوة. أريد قيادة الرب لي، أريد خدمة الرب لي، وأنا ذاهب مع الرب الى النهاية وأريحا ستسقط في حياتي مهما كانت أريحا تنهزم في هذا الصباح، مهما قال لي الأنبياء والخدام والظروف المعاكسة أو ابليس أقول لهم: أصمتوا أنا ذاهب وراء الرب، وهو قد وعدني بأنه سيتمم وعوده في حياتي باسم الرب يسوع، أعطيك المجد يا رب في هذا الصباح لأنك ستتمم وعودك في حياتي، لأني مصرّ وذاهب وراءك حتى النهاية.. هناك مسحة، هناك دعوة، هناك استخدام، هناك مسحة مضاعفة، هناك وعود من الرب ستتحقق، فهل أنت مصر؟ هل أنت واقف في الجلجال أو في بيت أيل أو أنت في أريحا تهزم الظروف تهزم الخوف وتكمل حتى النهاية؟ لا تطرح ثقتك مهما اعترضتك الصعوبات تمسّك بالرب لأن الرب أمين في وعوده، املأ ذهنك بأفكار الايمان ثم تصل الى الأردن. الأردن: يا رب أريد مسحة واستخدام ولكن هناك ثمن، هناك سلوك مع الرب وحياة معه، والأردن هو المنحدر أو مكان منخفض، وأشهر حادثة في الكتاب المقدس تتعلق بنهر الأردن أنه مكان معمودية الرب يسوع المسيح، هو يرمز للمعمودية، للموت، هل تريد مسحة مضاعفة مثل أليشع؟ ينبغي أن تمرّ بنهر الأردن، ينبغي أن تمر بمكان الموت عن الذات، يا رب لا أحيا أنا بل المسيح يحيا فيّ، يا رب ليس ما أريد أنا! ما هي رغباتي؟ طموحاتي؟ أفكاري؟ راحتي؟ أنانيتي؟ ليس أنا يا رب بل أنت. أنا جائع اليك، أنا لست مؤمنًا مائعًا، أنا لست مؤمنًا مترددًا أعرج بين الفرقتين، يا رب أنا ميّت عن ذاتي، أنا أمشي معك الى الآخر، هناك مؤمنون جسديون ومؤمنون روحيون، هناك مؤمنون مكرسون، أذا أردت الدعوة والمسحة المضاعفة لا بدّ أن تموت عن ذاتك، قل للرب: ليس المهم ما هي الكلفة ما هو الثمن، ولكن المهم هو موقف قلبك. هل تقول: يا رب أنا ذاهب الى الأردن أنا وراءك حتى لوقال لي ايليا ابق هنا.. أنا ذاهب الى مكان الموت عن الذات، مكان الصليب، الى مكان أنا أموت ويحيا المسيح فيّ، لأن ما من ثمن في الوجود، أغلى من أن أربح دعوة الرب لي ومسحته عليّ ورضاه. وأنا وراءك وأريد المسحة، ليس أي مسحة بل مسحة مضاعفة، أريد أن أموت كل يوم، سأحمل صليبي كل يوم، لا أنا بل المسيح يحيا فيّ أما أنا وبيتي فنعبد الرب.. يا رب خذ ما تريد لكني أريدك أن تأتي بقوة على حياتي على دعوتي وعلى خدمتي على عملي على مركزي، أريد أن أعطي المجد للرب في حياتي، أريد أن أموت عن مجدي، أنا أريد أن أموت عن حب الظهور، وأريد أن يظهر الرب في حياتي، وأنا وراءك يا رب، من هو مستعد معي ليقول: مستعد أن أكون في الجلجال في بيت ايل، مستعد أن أهزم أريحا، ولكن لا أتوقف هناك بل أذهب الى نهر الأردن، الى الموت عن الذات، أذهب حيث آخذ من الرب مسحة غير عادية لأجل مجد الرب يسوع المسيح. أريد أن يتمجد الرب في حياتي. أعطيك كل المجد يا رب لأنك تسكب انسكابًا غير عادي لأننا سنأخذ قرارًا في الكنيسة، أننا ملك للرب يسوع المسيح. من يقول معي: أنا ملك للرب يسوع المسيح وأنا ذاهب الى الآخر مع الرب. رغم كل الضعفات والصعوبات أنا مع الرب يسوع المسيح. وصل اليشع الى الأردن وبقيت أنظاره مركزة على الرب، لأنه يمكن لابليس ان يسرقك ويسلبك ولكن أليشع بقي يقول: أريد المسحة، قال له ايليا: اذا رأيتني وأنا راحل في مركبة النار تأخذها. والرب أتى بنا اليوم لنركز عيوننا عليه، واذا فعلت هذا اليوم، أي ركزت عينيك على الرب ولم تطرح ثقتك، سيحقق الرب وعده ويعطيك المسحة المضاعفة وستأخذ هذا الرداء الذي يطرحه الرب عليك، والاعاقة التي تقف أمامك، الأردن الذي يعيقك عن اتمام الوعود لتدخل الى أرض الموعد تقول له: أين اله ايليا؟ أين اله ابراهيم واسحاق ويعقوب؟ ولكن نحن في العهد الجديد، هللويا.. معنا من هو أعظم من ايليا، أعظم من اسحاق ويعقوب، يقول الكتاب المقدس: ان أصغر واحد في ملكوت السموات هو أعظم من يوحنا المعمدان الذي كان أعظم الأنبياء. والأصغر فيكم هو أعظم منه. نحن أعظم من الأنبياء نأخذ الرداء ونقول: أين الهنا الرب يسوع المسيح اله العهد الجديد؟ ونشق الاعاقة من أمامنا، ونقول للأردن: انفلق، ونمشي على اليابسة ويفتح الرب الأبواب المغلقة أمامنا. كل باب مقفل أمامنا يُفتح في هذا الصباح كما هو مكتوب " أنا الذي يفتح ولا أحد يغلق " كل باب مغلق يفتح باسم الرب يسوع ويقول لك الرب في هذا الصباح: لقد جعلت أمامك بابًا مفتوحًا لا يستطيع أحد أن يغلقه. اذا تمسّكت بالرب وذهبت معه الى الآخر وقلت: أريد أن أموت عن نفسي وأريد أن يكون الرب الرقم 1 في حياتي، سيفلق الرب الأردن أمامك، سيفتح الطرق المسدودة والأبواب المغلقة ويعظم العمل معك وتكون شخصًا مباركًا وتبارك الآخرين. هذه هي كلمة الرب لنا في هذا اليوم. هذا هو المفتاح أن نذهب الى الآخر مع الرب أن نكون مصرّين أن نكون بالايمان ولا نطرح ثقتنا لأن لها مجازاة عظيمة باسم الرب يسوع المسيح. ولكن انتبه لأن ابليس سيحاول أن يدمر معنوياتك!! لكن الرب قد أتى بك الى هذا المكان ليرفعها كما حصل مع الرسول بولس عندما طرح في السجن فقال: " الكل تركوني ولكن الرب وقف معي وشددني وشجعني " كما شنّ ابليس حربًا على مشاعر بولس ليفشله من أقرب الناس اليه، سيحاول ابليس أن يجرح مشاعرك ويحبطك ويزرع الحزن في أعماقك. ما شعر به بولس كان هجومًا شيطانيًا لتدمير مشاعره من الداخل. اذ قال بولس : كلما أحببت الناس أكثر أحبوني هم أقل.. لكن الرب وقف معي وعزاني، لقد عزاه الرب من الداخل.. والهنا هو اله كل تعزية، والاله الذي عزّى بولس من الداخل هو موجود هنا ليشجعنا ويعزينا ويرفع مشاعرنا لتبقى مرفوعًا، لقد أتى بك الرب اليوم ليرفعك ويعزيك لتبقى مشاعرك مرفوعة، الرب يرسل تشجيع الى روحك واسمه الروح المعزي، سيعزيك هذا الصباح من الداخل. آمين. وسيحاول ابليس أن يرجع ويسترد الفشل الذي انتصرت عليه والاحباط والشك والحزن ليردك الى الوراء، ويعطينا الرب هذه الآية من سفر ملاخي 1 العدد 4: لأن أدوم قالت قد هدمنا (رمز لأبليس، أدوم كان مسيطرًا على كنعان في ذلك الوقت وكنعان كانت مدينة وثنية تعبد الأوثان وأتى يشوع ودخل واستولى على كنعان، وأنت هو يشوع اليوم واستوليت على الخوف والفشل والشك وصار عندك ايمان، انتصرت وصرت مرتفعًا متشجعًا من الداخل، ايمانك عال دخلت الى أدوم وانتصرت كما فعل يشوع. ماذا قال أدوم الذي هو رمز لابليس؟ قد هدمنا. حرب ابليس هدفها أن تهدم من الداخل وعندما تفشل من الداخل تخسر المعركة. لكن عندما تكون مرتفعًا كيشوع ومنتصرًا على كنعان، أنت منتصر لأن عندك ايمان والايمان سيحقق الوعود، والايمان له مجازاة عظيمة، في وقته يسرع الرب. قال أدوم: قد هدمنا. فنعود ونبني الخرب هكذا قال رب الجنود: هم يبنون وأنا أهدم. في هذا الصباح الرب يرى، واذا كان ابليس قد عاد وبنى خربًا له فيك، يقول لك الرب: أعداؤك يبنون وأنا أهدم.. هللويا.. كل الشك والفشل سيُهدم باسم الرب يسوع المسيح. أريدك أن تتشجع في هذا الصباح وتقول: أنا أسير وراء الرب يسوع، ومهما حصل على الطريق من محاولات لابليس لارجاعي الى الوراء، الرب سهران، ابليس يبني والرب سيهدم كل ما يبنيه ابليس. هذه رسالة من الرب لك اليوم. قل: سأتمسك يا رب بوعودك لي في هذا الصباح.. أحبائي: عندما أحضّر عظتي أصلي والرب يضع على فمي كلاما نبويًا للجميع وأنا أصلي: يا روح الله هذه الكلمة لها أبعاد كثيرة، أنت ترجمها بالروح الى كل شخص بحسب احتياجه. أعلن أيماني أن كل واحد منا يأخذ تشجيع من عندك. أنا متمسك بك يا رب الى الآخر، وعندي تشجيع من الرب وسأنقله لك: الرب ساكن في سفينة حياتك والسفينة لن تغرق انه يمسك بزمام الأمور وهو الجالس على العرش والضابط الكل. هللويا.. قل معي: عندي اصرار، أنا أمشي مع الرب الى الآخر مهما حاول ابليس أن يبني خربه ويفشلني، لكن الرب يهدم كل الأمور السلبية. أنا سائر معه من الجلجال الى بيت ايل الى مكان الرؤى والاعلانات والكلام مع الرب، أنا سأسير معه الى أريحا والمخاوف التي تعيقني من الدخول الى أرض الموعد، سائر أنا على كل ما يعيقني ومستعد أن أموت في نهر الأردن في المعمودية، هناك أتى الروح القدس واستقر على يسوع، ارتاح على يسوع.. معنى روحي لك اليوم اذا أعلنت أنك مع الرب الى الآخر قل: يا رب أنا ضعيف قوني.. خذ المسحة المضاعفة وقل: أريد أكثر، لا أريد مثل أليشع بل أكثر، يخبرنا الكتاب المقدس أن العجائب التي عملها أليشع كانت أعظم من تلك التي عملها ايليا. عدد العجائب كان مضاعفًا، أطلب كثيرًا واطلب الايمان بأن الرب سيحقق الوعود. انه يوم الايمان انه يوم الاصرار.. اني أرى أن ترس الايمان عند البعض قد غطاه الغبار، أنفض الغبار عن ترس ايمانك ولمعه، وارفع ترس الايمان، اني أرفع ترس الايمان على هذه الكنيسة وكل وعود الرب لها ستتحقق، وكل الوعود التي وعدك بها الرب ستتحقق باسم الرب يسوع. نرفع مستوى الايمان، لا أطرح ثقتي، ليس مهمًا ما تقوله لي الظروف أو ذهني، أنا متمسك بالرب والرب يعظم الايمان ويفرح بالايمان لأنه يقول: " بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه "، ولكن بالايمان نرضي الرب، نرفع ترس الايمان والايمان له مجازاة عظيمة، أنا متمسك يا رب بأنك ستأخذني من قوة الى قوة ومن مجد الى مجد. من مكان الى مكان، من خدمة الى خدمة، من مركز الى مركز لأمجد اسم الرب يسوع. أعلن ايماني أن الكنيسة تسير وتسير وتسير وأبواب الجحيم لا تقوى عليها، وأنا أسير وأسير ودعوتي تسير وابليس لا يقف في وجهي باسم الرب يسوع. تمسك بالرب لا بالظروف والعيان، ولكن الرب في الهزيع الرابع في اللحظة الأخيرة يقول للبحر الهائج: أسكت أبكم. فيطيعه. ارفع مستوى الايمان، أسكب روح الايمان علينا أيها الرب يسوع، شدد الركب المخلعة. ايمان واصرار وعناد روحي وتمسك بالرب الى الآخر، ان الرب يسكب الايمان الآن.. ارفع ترس الايمان عاليًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنّها لم تكن عذراء بالجسد فقط بل بالروح أيضاً |
إنّها ساعة الحبّ الأعظم |
إنّها الحياة !! |
إنّها للذكرى لا لمعالجه المواقف |
التوبة إنّها غفران ومصالحة |