رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نقرأ من سفر إشعياء الاصحاح 60 العدد 1 " قومي استنيري ". قومي انهضي يقول الرب للكنيسة النائمة، قومي انهضي لأن الرب سيُجري نهضة، الرب يقول لكل واحد منا قم انهض لأن الرب سيعمل نهضة في حياتك، فقد جاء نورك، ومن هو نورنا؟ إنَّهُ الرب يسوع، لقد جاء الينا ومجده الرب أشرق عليك، ها هي الظلمة تغطي الأرض والظلام الدامس الأمم، أما عليك فيشرق الرب ومجده عليك يُرى، مجده عليّ يُرى في العام الجديد 2008، مجد الرب علينا يُرى.. هللويا. من يؤمن معي؟ ردّد معي: مجد الرب علينا يُرى. يشعّ نوره على الكنيسة، يُنير في بيتك، في حياتك، في علاقتك مع الرب ومع الكلمة، في علاقتك مع أولادك، في علاقتك مع زوجك، في العلاقة مع زوجتك، في خدماتنا، في مؤتمراتنا، لنأخذها كلمة من الرب: أن مجده علينا يُرى، مجده ينير الكثيرين. في عملك في مادياتك في علاقاتك، فتسير الأمم في نورك، أي أن نفوس كثيرة سترى نور الرب عليك وتأتي اليه. هذه السنة هي سنة تعويضية يا أحبائي، من يؤمن معي فليرفع يده ويردد معي: انها سنة تعويضية، اذا كان العار قد لحقك والخزي والحزن والتعب والفشل وخيبات الأمل والحروب، فالرب يقول لك إنها لن تأتي إليك في العام الجديد، بل حسم لكل الحروب، حسم لكل السحر الموجه ضدنا، تقوم الكنيسة من جديد، الرب يصنع نهضة معنا، لأن مجد الرب علينا يُرى، من يستقبل معي مجد الرب؟ من يستقبل مجد الرب عليه وعلى عائلته؟ قل نعم ان مجد الرب يأتي علينا. أشعر أن هذه الكلمات لأشخاص اذ يقول في العدد 14: " وبنو الذين قهروك ( الأرواح الشريرة في الظروف والناس) يسيرون اليك خاضعين ". إبليس يخضع لنا هذا العام، وكل الذين أهانوك يسجدون لدى باطن قدميك. كل الذل، التعب، الفشل، كل ما صنعه ابليس، ينتهي باسم الرب يسوع، من يؤمن معي؟ ويدعونك مدينة الرب، هللويا.. سنُدعى مدينة الرب، مدينة تشع بمجد الرب. وتُكمل كلمة الله لتقول: " عوضًا عن كونك مبغضة بلا عابر بك، يجعلك فخرًا أبديًا، فرحًا دورًا فدور، وترضعين لبن الأمم وترضعي ثدي الملوك وتعرفين أنني الرب مخلصك، عوضًا عن النحاس آتي بالذهب ". الذهب يأتي الينا على كل الأصعدة: ذهب روحي ذهب نفسي ذهب مادي يأتي الينا هذا العام باسم الرب يسوع. عوضًا عن النحاس (النحاس لا بأس به) هناك ذهب آتٍ، أي مجد آتٍ الينا، وعوضًا عن الحديد فضة، وعوضًا عن الخشب تصير نحاسًا، وعوضًا عن الحجارة حديد. أي هناك مراحل جديدة آتية على حياتنا باسم الرب يسوع. لا للقبوع في أماكننا، لا للإنزواء، سنكون في مراحل جديدة باسم الرب يسوع، عوضًا عن النحاس ذهب، مجد في وسطنا من كل النواحي. عظِّم الرب يسوع، قل له: ليس حديد بل نحاس.. عمل جديد في حياتنا، آفاق جديدة في حياتنا، مستويات جديدة في حياتنا. انهضي يا كنيسة المسيح لأنه يُعظِّم العمل معنا.. هللويا. كيف يحصل هذا يا أحبائي؟ يحصل هذا بالايمان، عندي ايمان، وفي هذا الصباح سأنقله اليكم، استقبل ايمانًا لا شك وتعب، بل ايمان، لا نتأمل بأمور ابليس، بل بأمور الرب، استقبل ايمانًا من الرب أنه سوف يعمل معنا هذا خلال هذا العام. سيعمل معنا ثلاثة أمور: سوف نكون خاضعين للتمام للرب يسوع، انها سنة الخضوع لوصايا الرب، انها سنة جبل سيناء: " وأقبل الرب من سيناء "، إلامَ يرمز جبل سيناء؟ الى وصايا الرب التي أعطاها لموسى، نعلن ايماننا أننا سنكون خاضعين للرب مئة بالمئة، وعندها يأتي الينا الرب من السماء بكل مجده. أغمض عينيك وصلي معي: نعلن كلمات جديدة بايمان، اننا نخضع لوصايا الرب، لا يوجد مجد دون طاعة لوصايا الرب كما يقول المزمور الأول : " طوبي للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس، لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارًا وليلاً، فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تُعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل، وكل ما يصنعه ينجح ". آمن معي أن الرب سوف يأتي الينا بنعمة خاصة من سيناء، وسنعيش في وصاياه، ولن نجلس في مجلس المستهزئين فيما بعد، بل سنلهج بناموس الرب، وكل ما أصنعه ينجح، لأن الرب يأتي بنا الى حفظ وصاياه، يأتي بنا الى جبل سيناء، الى الخضوع له مئة في المئة، لا للخطيئة باسم الرب يسوع، انه عام لهدم كل أراضي لابليس في حياتنا، ولن يبقى له ظلف في حياتي، سوف أبني مذبح الرب من جديد، سوف ألتصق به، سوف أجلس معه من جديد، وأتمتع بالعلاقة معه، وسأحفظ وصاياه وأطيعه، وعندما أفعل هذا، فمجد الرب سيأتي علينا ويشرق علينا من سيناء، قومي استنيري فقد جاء نورك ومجد الرب قد أضاء عليك. قال الرب لجدعون: " اذهب واهدم كل مذابح البعل، كل بعل لأبيك "، أي كل اللعنات التي لحقت بك من أبيك، كل سحر اذهب واهدمه وابنِ مذبحًا للرب، عندنا أعظم من جدعون، عندنا الرب يسوع المسيح، الرب سوف يأتي علينا، سوف يهدم كل اللعنات، كل أرض لإبليس، سنقدِّم ذبائح للرب، ذبائح فرح وسلام وعبادة، سوف نحفظ ونطيع وصاياه من كل قلوبنا، وعندها سوف تتم وعود الرب لحياتنا، انه عام الرجوع الى الرب، عام التمتع بالرب، انه عام النجاح، إنني أتنبأ على هذه الكنيسة، الرب سوف يعيدنا الى النبع، الى الجذور، الى طلب وجهه كي نقول له: يا رب أنت قلت من يحبني يحفظ وصاياي، أنا لا أريد ابليس في حياتي، أنت الملك على حياتي، أنت الرقم واحد في حياتي، العالم فاسد، العالم فانٍ، أنت وحدك الحقيقة يا يسوع، لا أريد غيرك في حياتي، لنعطي مجدًا للرب.. هللويا.. انه عام للرب. النقطة الأولى: كيف يفعل الرب معنا هذا؟ كيف يحقق الوعود؟ انه يعيدنا الى وصاياه، الى الخضوع لوصايا الرب من كل القلب. الرب يبعد عنا الكسل، نحن ننتهر الكسل الروحي في وسطنا، لن يكون كسل روحي بيننا فيما بعد. أعطى الرب أحدهم وزنة، واحدة ماذا فعل بها؟ طمرها، فقال له الرب: أيها العبد الكسلان الشرير.. لقد أعطاك الرب وزنات، وعدم استثمارها يُعتبر خطيئة كبيرة وشريرة، لكني أعلن ايماني ليس بقوتنا بل بايماننا، أن الرب سوف يستأصل الكسل الروحي من جذوره من وسطنا، سوف يستأصله الرب، لا يكون كسل روحي في وسطنا، سندرس كلمة الرب بجدية، انه رجوع الى النشاط والاجتهاد الروحي للرب. لا يكون كسل في حضور الاجتماعات وفي عمل الرب. نقوم من الكسل، أغمض عينيك وردد معي: لا للكسل في العمل، لا للكسل في تربية الأولاد، لا للكسل في الخدمة، الرب يطرد كل كسل من حياتنا، من يقول معي آمين؟ أريد أن أتأمل معك في كيفية عمل الرب معنا في السنة الجديدة لكي يردّنا إلى وصاياه، افتح معي أنجيل لوقا الاصحاح 13 العدد 10: " وكان يعلم في أحد المجامع في السبت. واذا امرأة كان بها روح ضعف ثماني عشرة سنة، وكانت منحنية ولم تقدر أن تنتصـب البتة. فلما رآها يسوع قال لها: يا امرأة انك محلولة من ضعفك، ووضع عليها يديه ففي الحال استقامت ومجدت الله ". امرأة فيها روح ضعف، والذي كتب هذا الإنجيل هوَ لوقا الطبيب، الذي يشكل العلم لديه عاملاً كبيرًا في كيفية التحليل والمنطق، كان مملوءًا بالروح القدس وهو يكتب الانجيل، وعرف أن المشكلة عند هذه السيدة لا تكمن في العظام أو في فقرات الظهر، بل كانت تعاني من روح ضعف أحناها، وكانت ابنة لابراهيم من شعب الله، وقد تسألني كيف تكون من شعب الله وقد أمسكها ابليس؟ أقول لك نعم ان ابليس يقيّد شعب الله، ابليس لا يقدرعلى روحك لأنك مؤمن ومغطى بالدم وهو مكان سُكنى الروح القدس، ولكنه يقدر أن يمسك ويقيّد نفسك وجسدك وفكرك، روح ضعف أحناها لمدة 18 سنة، وكلمة منحنية كما وردت في اللغة الأصلية قد استعملت بهذا المعنى لمرة واحدة في هذا المكان، أي أنها كانت منحنية تنظر الى الأرض، الى ذاتها، لا تقدر أن ترى السماء بل نفسها فقط، ومشكلتها أنها وهي تتألم لا تقدر أن تنظر الى فوق، لم ترَ يسوع ولكن يسوع هو الذي رآها واقترب منها قائلاً لها: يا امرأة انك محلولة من ضعفك. وأنت يا أخي قد تكون مثل هذه المرأة، قد أحناك ابليس والأرواح الشريرة بقيود وخطايا وضعفات، علاقات نزوات هفوات كذب عادات سيئة، كانت هذه المرأة مواظبة على الحضور الى المجمع لتعبد الرب وتصلي، وكانت أمينة كي تأتي كل مرة، وأنت قد تكون أمينًا في حضور الاجتماعات، لكن كانت هناك اعاقات، لم تكن قادرة أن ترى يسوع لأن الأرواح الشريرة أي روح الضعف قد أحناها ومنعها من ذلك، وقد تكون في حياتك اعاقات تمنعك من أن تعبد الرب، ولكن الرب سيغمرك بنعمته الغنية في العام الجديد، اذا لم تكن قادرًا أن تفتح عينيك لأن ابليس يقيدك ويمسكك، قد يكون حدث هذا من وقت طويل، هناك قيود في العمل، تقوم بأعمال لا تنجح، لعنات أمور شريرة، تحاول ولا ينجح شيء، هذا الأمر هو من صنع الأرواح الشريرة، وكل هذا يمنعك من أن ترى الرب، لكن الرب يقول لك إني أراك، وسآتي اليك، كما رأى المرأة المنحنية وأتى اليها، انه يراك وسيأتي اليك وسيقول لك: محلول من ضعفك.. انه يقول لهذه الكنيسة: لقد رأيت تعبكم، وهناك قيود كثيرة عليكم، وأحمال تنوؤن تحتها، أنا معكم، لقد فتحتم المجال لابليس، ولكن أنا أتعامل معكم بالنعمة، أنتم غير قادرين أن ترونني، لكن أنا قد رأيتكم، آتي عليكم، وسوف أحلكم من ضعفكم، أنتم محلولين من ضعفكم، حرية لشعب الرب لكي تعبدوني بحرية. انه عام التحرير من كل روح ضعف، اصرخ للرب، أعطي تصفيق للرب، أعطي مجدًا للرب. محلولين من كل ضعف يقول الرب. الرب يحلك، اني أرى اليوم كثيرين يشاهدونني يحلهم الرب من ضعفهم، الرب يقول لكم: محلولين من ضعفكم، من اللعنات، من لعنة الفقر، من لعنات على العائلة انتقلت الى الأولاد، محلولين في الكنيسة من أي قيد لابليس من أي زرع لابليس .. الآن.. اليوم باسم الرب يسوع. تأمل معي في هذه الآية " لم تقدر أن تنتصب البتة، أي الى التمام ". هذه الكلمة وردت فقط بحب اللغة الأصلية في الرسالة الى العبرانيين الاصحاح 7 العدد 25: " القادر أن يخلص الى التمام "، ليس صدفة ان الروح القدس استعمل هذه الكلمة في هذين المكانين: المرأة لم تقدر أن تنتصب البتة ( لوقا) والقادر أن يخلص الى التمام (عبرانيين ) اذا كنت منحنيًا الى التمام، اذا كنت في الحفرة أو حتى في القبر، الهي يفتح القبور هذا العام، ومكتوب انه " يُخلِّص الى التمام الذين يتقدمون به الى الله "، تعال اليه، انه عام البركات، عام التحرير، وعندما نتحرر سوف نطيع وصايا الرب، انه عام الحرية، نكف عن المحاولة بقدرتنا، ونؤمن أنك القادر أن تفعل أكثر جدًا مما تطلب أو تفتكر بحسب القوة، التي تعمل فينا، اني أؤمن أنه عام للتحرير، فحيث روح الرب هناك حرية، يأتي روح الرب ويطرد منا شياطين، طرد للشياطين باسم الرب يسوع، كسر للعنات، تُكسر اليوم في بداية هذا العام، نكسر هذه اللعنات باسم الرب يسوع، أنتم محلولين من ضعفكم، أنتم محميين من الانحناء، ارفع رأسك ومجّد الرب. أما المتدينين وعلى رأسهم رئيس المجمع قال ليسوع وهو مغتاظ: لماذا تريد أن تشفي في السبت؟ التدين يقول لك، ليس اليوم بل غدًا، أشفوا خلال الأسبوع وليس في السبت، لأن الأمور ليست بحسب الأصول والأعراف. قال له الرب: يا مرائي ألا يحل كل واحد منكم في السبت ثوره أو حماره من المذود ويمضي به ويسقيه، وهذه وهي ابنة ابراهيم قد ربطها الشيطان ثماني عشرة سنة، أما كان ينبغي أن تُحل من هذا الرباط في يوم السبت؟ اذا كان الحيوان عطشانًا يحل من ربطه في يوم السبت كي يشرب، فكيف هو الحال بالنسبة لأبناء ابراهيم أي نحن؟ عندما يرانا الرب عطاش اليه ألا يفكنا من ربطنا ويسقينا من روحه القدوس؟ الرب يقول لك لن أنتظر حتى الغد، أنا أحبك أكثر من صاحب الثور والحمار، أنا ملك الملوك أقول لك: محلول من ربطك في أول خدمة من العام الجديد، اذا كنت تؤمن قل: أنا محلول من الضعف باسم الرب يسوع، الهي يحبني، لن أنتظر الى الغد، كل من يشاهدني يحل من ربطه اليوم باسم الرب يسوع، نعلن أنه يحلنا من ربطنا الآن. الخوف القلق ينكسر باسم الرب يسوع. انه عام الخضوع لوصايا الرب، وان كنا لا نستطيع بسبب الاعاقات الشيطانية، فالرب سوف يحلنا منها ويزيلها بقوة حبه، سوف يزورنا بحبه، وسوف يحررنا. النقطة الثانية: انه عام للوحدة والمحبة بين بعضنا البعض. لا للكسل، سوف ننهض من جديد، انه عام كسر لكل بعل انتقل الينا من العائلة. سوف يصنع الرب محبة غير عادية، لأنه مكتوب: " حيث اجتمع الاخوة هناك أمر الرب بالبركة "، هذا عام المحبة لبعضنا البعض، انه عام طرد ابليس من علاقاتنا. انه عام لطرد أرواح الانقسام من وسطنا، لأنه عندما كانوا بنفس واحدة، جاءَ الروح القدس. من يريد الروح القدس هذا العام؟ ينبغي أن نقبل بعضنا كما قبلنا الرب. أريد أن أتأمل معكم في هذا السياق بقصة المفلوج والأربعة أشخاص الذين أتوا به الى يسوع. تقول القصة: أن الرب قال له مغفورة لك خطاياك قبل أن يشفيه. ويقول المفسرون أن سبب مرض المفلوج في هذه القصة هو الخطيئة، والكثير من الأمراض سببها الخطيئة. هذا الشخص كان مريضًا بسبب خطيئة في حياته، كان خائفًا من يسوع، وأول كلمة قالها له الرب يسوع: ثق يا بني، وهذه الكلمة هي التي تقولها الأم لولدها، وهيَ تدل على الحب والحنان. قال له مغفورة لك خطاياك، دم يسوع يطهرنا من كل خطيئة، لا تجعل ابليس يوقعك في الدينونة، بل استمع الى يسوع الذي يقول لك: ثق مغفورة لك خطاياك. والأشخاص الأربعة هم إخوته الذين أتوا به الى يسوع، وأنت اذا رأيت أخاك معذبًا هل تفعل مثل أصدقاء أيوب؟ فقد كانوا معزّون مقلقون، أم مثل إخوة هذا الرجل المفلوج؟ الذين أتوا به الى يسوع.. وماذا تفعلون مع الناس الذين في الخارج؟ هل توبخونهم وتؤنبونهم وتكونون عثرة لهم؟ أم تحبونهم وتأتون بهم الى يسوع؟ انه عام الوحدة بين بعضنا البعض. وهذا الشخص كان مشلولاً، وبيننا أشخاص مشلولين، خطأة، لا يقدرون أن يأتوا الى يسوع، وهم بحاجة اليك واليّ كي نأتي بهم اليه، تمامًا كما فعل الرجال الأربعة، اذ عندما وجدوا زحمة لم يعتبروها اعاقة تمنعهم من مساعدته، لكنهم صبروا وفكروا سويًا ووجدوا فكرة ذكية، وأصرُّوا على مساعدتهم له، فحملوه ودلُّوه من السقف ووضعوه أمام يسوع. وأنت ماذا تفعل عندما تجد اعاقة من ابليس حتى لا تساعد غيرك المحتاج الى مساعدتك؟ المحبة هذه السنة الجديدة تتخطى الاعاقات.. المحبة تصبر على كل شيء، وسوف تنتصر باسم الرب يسوع، لا اعاقات من ابليس. لو كان هؤلاء الرجال منقسمون، فهل كانوا سينجحون في محاولتهم؟ بالطبع لا.. لكنهم بروح الوحدة التي جمعتهم نفذوا سويًا الخطة ونجحوا. ونحن عندما نكون بنفس واحدة، عندما تجمعنا محبة المسيح، عندما نصبر على بعضنا ونحتمل بعضنا بعضًا، ولا ينجح ابليس في اعاقاته التي يضعها امامنا كي نقترب ونحب بعضنا بعضًا، فسوف تحدث العجائب في وسطنا، وسوف نأتي بأناس مشلولين أمام يسوع وسوف يشفوا. النقطة الثالثة: إنَّ الرب سيعمل في وسطنا عجائب ان كنا موحدين بروح الوحدة والمحبة. وسوف تتحقق الرؤية التي أعطاها الرب لهذه الكنيسة، سوف يفتح الرب عيون العمي، ويفتح أبواب جديدة للخدمة، ولا يستطيع أحد أن يُغلقها، لأننا عندما نطيع الرب ونحيا وصاياه يشرق علينا شمس البر الرب يسوع والشفاء في أجنحتها، شفاء الرب آتٍ علينا وعلى هذا البلد، إن نحن استمرينا بروح الحب دون تراجع.. هللويا.. أعطوا مجدًا للرب، إنه يفتح أبواب جديدة للخدمة على مصراعيها ولن تغلق. كيف يتم كل ذلك؟ بالايمان. ان الرب سوف يردنا لحفظ وصاياه، وسوف يزيل أي اعاقة من حياتنا كي نعبده ونحيا حياة القداسة والبر، وان جمعتنا روح الوحدة والمحبة، فسوف يفتح الرب أبواب جديدة للخدمة، وسوف ينفذ رؤية الكنيسة وهي خلاص النفوس. قال لهم يسوع ذلك في إنجيل لوقا 13 العدد 17: " واذ قال هذا أخجل جميع الذين كانوا يعاندونه، وفرح كل الجمع بجميع الأعمال المجيدة الكائنة منه ". لقد هيّج رئيس المجمع المتدينين، وكانوا يعاندونه كيف شفى هذه المرأة يوم السبت، أخجلهم الرب في الحكمة الظاهرة في جوابه لهم، وفرح الجمع بجميع الأعمال المجيدة الكائنة منه. أنا أؤمن وأُعلن أن مواهب الروح القدس من الحكمة والاعلان ومواهب النبوة وعمل القوات وطرد الأرواح الشريرة ستأتي علينا لأننا نؤمن، وسوف يعطينا الرب حكمة، والذين ضدنا سوف يخجلون من الحكمة التي عندنا، وكل المتدينين سوف يعترفون بهذا، سوف يعطينا الرب حكمة في القيادة وقيادة البلد، والمتدينين سوف ينكسرون، والأمور السحرية سوف تُكسر، والعبادة سوف تكون للرب يسوع، وأنا أتوقع أن رئيس المجمع الذي قاومه فرح أيضًا بأعمال الرب المجيدة، وأُعلن أن الناس الذين في منصب سوف يعترفون بالرب يسوع، وبدلاً من أن يكونوا سببًا في اعاقة اقامة وتوسع الكنيسة، فسوف يباركون ويساهمون في انجاح عمل الرب، كما حدث مع بولس عندما كان شاول. لن نتوقف ان صادفتنا اعاقات عند الباب أو على السطح، بل سنفعل كما فعل الاخوة الأربعة، بأن ركزوا عيونهم نحو الهدف: أن يأتوا بأخيهم الى الرب يسوع. كانت الكنيسة ترفع الصلوات لأجل شاول الذي أصبح بولس فيما بعد، واستفانوس يفعل أيضًا، وقد تأثَّر شاول بتلك الصلاة. ان أعداء المسيح كما كان شاول ضد المسيح، وأي شخص ضد الكنيسة، سيعود ويصبح بخط الكنيسة. كان شاول أمينًا، كان يظن أنه في المكان الصحيح، وقد كلفه ذلك أموالاً وجهودًا كثيرة، أما الكنيسة فلم تستعمل شيء ضد شاول، سوى كلمة الله والصلاة من أجله، وبعد أن كان شاول عدوًّا للكنيسة صار خادمًا لها. الرب سيفعل هذا معنا. اذ عندما يمجدنا الرب، فسوف يأتي الكثيرون الى الرب يسوع. ونحن نأتي بهم أمام يسوع كما حدث مع المفلوج واخوته، حذار أن تأتي بأناس وتضعهم أمام بشر وخدام ورؤساء كنيسة، بل ضعهم أمام الرب يسوع.. ولكن ينبغي أولاً أن نعرف يسوع.. ستسقط كل القشور، وسوف يقول هؤلاء الأشخاص: مكاننا الصحيح هو مع الرب يسوع. نأتي بأناس ليس لأنانيتنا ولمراكزنا، بل لمجد الرب يسوع، وان كنت قد ذقت حلاوة يسوع، ستذهب وتأتي بالآخرين لكي يروا مجده ويذوقوه، انه عام المجد، عام يتمجد فيه الرب. تعالوا نقوم بعمل نبوي: فلنقف على أرجلنا ونقول: نقوم ونبني. قومي استنيري فقد جاء نورك، الرب يقول لنا: انه عام النهضة، انه عام حفظ وصايا الرب، انه عام الوحدة، انه عام للخدمة بحكمة الرب، ليتعظم اسم الرب ويعلو اسم الرب في هذا البلد.. هللويا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قومي استنيري |
قومي استنيري |
قومي استنيري |
قومي استنيري |
قومى استنيرى |