منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 05 - 2012, 06:35 PM
الصورة الرمزية Ebn Barbara
 
Ebn Barbara Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ebn Barbara غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 6
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 41
الـــــدولـــــــــــة : EGYPT
المشاركـــــــات : 14,701

لنقرأ من رسالة بولس الرسول الأولى الى أهل كورنثوس الاصحاح الأول العدد 26 " فانظروا دعوتكم أيها الاخوة، ليس كثيرون حكماء حسب الجسد. ليس كثيرون أقوياء، ليس كثيرون شرفاء، بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء، واختار الله أدنياء العالم والمزدرى وغير ا لموجود ليبطل الموجود. لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه. ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبرًّا وقداسة وفداء. حتى كما هو مكتوب من افتخر فليفتخر بالرب ".



نُصلي: يا رب نريد عملاً حقيقيًا في هذا اليوم. لقد شبعنا كلامًا، نريدك أنت أن تعمل في وسطنا. إروي عطشنا وأشبع جوعنا اليك يا رب. أصلي أن تشجع كثيرين. الرب يحبك كما أنت، الله يحبك بوضعك مهما كان هذا الوضع. مهما كنت خاطئًا الرب يقبلك كما أنت، ونعمة الرب بانتظارك، لأن الرب يسوع المسيح ينتظرك كي يغيرك لأنه يحبك.

عندما ترى حب الرب لا تقدر الا أن تتجاوب معها. الرب سيريحك من كل جهة في هذا الصباح. لأن الرب هو بابا، وهو سيسدد لك كل احتياج، سيمنحك الشفاء والتحرير، فقط أطلبه من قلبك.



هل هناك فشل في حياتك؟ حزن؟ غضب؟ مرارة؟

لن تخرج من هنا مثلما دخلت باسم الرب يسوع المسيح. هو ما زال حيّا يشفي المرضى يقيم الموتى يريح التعابى، لنعطهِ كل المجد، لقد قام من بين الأموات وهو يحبنا، يحبك ويحبني.

هل تعرفون من هو هذا الإله؟ حكمته فوق كل حكمة، لأنه عظيم فقد اختار جهّال العالم ليخزي الحكماء، وضعفاء العالم ليخزي الأقوياء. اذا أحسست أنك جاهل أو ضعيف، إفرح لأن الرب سيعمل عملاً عظيمًا مهك من خلال هذا ا لمقطع الكتابي:

" كما أنه اختار أدنياء العالم والمزدرى وغير الموجود "، وهذا يطال الرجل والمرأة بشكل خاص، لأن مكانة المرأة محتقرة في عالمنا العربي، الله اختارك في هذا الصباح ليخزي الحكماء ليستخدمك وتحمل مجد المسيح لأن هذه هي حكمة الرب.



اذا أحسست بنفسك أنك لست شيئًا، فهذا أفضل مكان ليستخدمك الرب فيه. أنت في المكان الصحيح. وأتوجه اليكم يا إخوتي، لا تستخفوا بأنفسكم ولا تدعوا أحدًا يستخف بكم، حتى ولا أقرب الناس اليكم. قيمتكم كبيرة بنظر الهكم. والرب من خلالكم سيعمل آيات وعجائب في هذا البلد. الرب سيشجعنا اليوم. لنقرأ من إنجيل يوحنا 6 : 1 " بعد هذا مضى يسوع الى بحر الجليل وهو بحر طبرية. وتبعه جمع كثير لأنهم أبصروا آياته التي كان يصنعها في المرضى. فصعد يسوع الى جبل وجلس هناك مع تلاميذه. وكان الفصح عيد اليهود قريبًا. فرفع يسوع عينيه ونظر أن جمعًا كثيرًا مُقبل اليه فقال لفيلبس: من أين نبتاع خبزًا ليأكل هؤلاء. وانما قال هذا ليمتحنه لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل ".

قد تتساءل الأم: يا رب كيف سأربي أولادي؟

شخصيتي تعاني من الفشل والتعب. أنا قاسية على ابني وعلى ابنتي. قد يقول الزوج: كيف سأطعم أولادي وأسدد احتياج عائلتي؟ اني أفشل دائما ..

وأنا أقول لك سمّي ما تريد، قل: يا رب كيف سأتخلص من هذا القيد، من الشعور بالرفض، من العواطف المتقلبة دائمًا، هناك خيبات أمل، الذي عندي قليل. أنا صغير أنا قليل.



" أجابه فيلبس: لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئًا يسيرًا. قال له واحد من تلاميذه وهو أندراوس أخو سمعان بطرس: هنا غلام معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان. ولكن ما هذا لمثل هؤلاء ".



قد تقول يا أخي أن الذي عندي بسيط: عندي صوت بسيط، عندي قلب وحب لرعاية الناس، أنا عندي شيء بسيط، مثل ذلك الصبي الذي كان عنده خمسة أرغفة شعير وليس أرغفة قمح. قد نقول: عندنا يا رب القليل من المواهب، ونحن قليلو العدد، فكيف سيكون تأثيرنا وعملنا في هذا البلد؟

كلنا نتساءل، كلنا قد نصل الى هذه المرحلة، أنا شخصيًا أشعر أحيانًا بالاحباط، وهذا انساني وليس خطأ، ولكن ينبغي أن نأتي به عند الرب.



" قال يسوع : أعطوني هذا القليل ".

وفي هذا ا لصباح ماذا تملك أنت؟ خمسة أرغفة شعير وسمكتان؟ تملك القليل بين يديك؟

بقدراتك وتقييمك ونظرتك المستخفة للأمور، هي لا تساوي لك شيئًا، ولكنني أقول لك:

تعال واعطِ هذا القليل، هذه الوزنة للرب، فهو سيكسره ويباركه ويطعم به آلاف الناس.



وأنتِ يا أختي، كأم وأنت يا أخي كأب، أقول لكما: الرب يقول لك أنت لست بمزدرى وغير موجود. الرب قد اختارك لأنه يحبك وسيباركك، تعال وقدّم وزنتك الصغيرة اليه، وأنت اذا كنت صفرًا ويسوع هو الرقم واحد بجانبك، وكل واحد منا يُشكّل صفرًا، صفرًا وراء صفر، ولكن يسوع هو الأول في حياتنا فنصبح ملايين وملايين.



لن أشعر اني صغير، لن أخبئ وزنتي وأشفق على نفسي وأرثي لذاتي قائلا: إنني خاطئ مسكين، يا أخي أنا أقول لك أن نعمة الرب تنسكب على كل خاطئ. الرب قد أتى من اجل الضعفاء والخطاة.

أنت الذي تشعر بنفسك أنك بعيد وخاطئ، الرب سيأتي بك اليوم ويكسرك، ومن خلالك سيطعم كثيرين اذا قررت أن تأتي الى يسوع، لا للخزي، لا للعار، الرب يريدنا رؤؤسًا لا أذنابا، لا تقل أنا قليل أنا صغير، ولكن الواحد بألف والاثنان بربوة.

نصعد عليها ونمتلكها لأننا قادرون عليها. تشجع يا أخي وتقوّى، ان كان الله معنا فمن علينا، لنعطي مجدًا للرب، قل: أنا ابن ملك الملوك ورب الأرباب، ليس مهمًا ما فعله ابليس في حياتي، ما سرقه مني، ما شوّهه فيّ، اليوم الروح القدس آتٍ علينا، الروح القدس سيشفيك، ستخرج من هنا ممسوح بالروح القدس، والخمسة أرغفة والسمكتين التي تملكها، سيجعل منها الرب أمرًا عظيمًا.

تشجع في هذا ا لصباح. قل في قلبك:

" يا رب شجعني في هذا الصباح ".

لست مهتمًا أن أهيئ أجواء مناسبة مريحة، أو أن أُلقي عظة دسمة، بل أصلي كي يحدث عملاً حقيقيًا في هذا الصباح في حياتك، في نفسك، في روحك، والعمل هذا سيقوم به الروح القدس.

هذه العظة تحضرك لعمل أهم. الروح القدس سيزعزع جدران هذا المكان كما في يوم الخمسين، إله الرسل هو الهنا اليوم، فاذا صلينا بنفس واحدة، الروح القدس سيأتي ويفك قيود السجن الذي نحن فيه، كما حدث مع بولس وسيلا عندما كانا مسجونين وراحا يسبحان الله بفرح، فحدثت زلزلة وفُكَّتْ قيودهما. الأبواب ستتخلع وكل سجين سيطلق اليوم، عادات قبيحة، عادات نجاسة، عادات تدخين، قيود جنسية. كلها ستنحل اليوم، عندما نصلي يأتي الروح القدس ويحررنا في هذا الصباح. وهذه العظة تطال الجميع، والرب فتيلة مدخنة لا يطفئ وقصبة مرضوضة لا يقصف لأنه يحبنا.



لنقرأ من سفر صموئيل الأول 22 " فذهب داود من هناك ونجا الى مغارة عدلام. فلما سمع اخوته وجميع بيت أبيه نزلوا اليه الى هناك. واجتمع اليه كل رجل متضايق وكل من كان عليه دين وكل رجل مرّ النفس فكان عليهم رئيسًا ".



أذكركم يا أخوتي أن داود هو رمز لشخص الرب يسوع المسيح، ونحن أتينا اليوم نجتمع مع يسوع، لم نأتِ الى الرمز بل الى شخص الرب يسوع، ملك الملوك ورب الأرباب. وكما صار داود عليهم رئيسًا، يسوع سيصبح هو رئيس حياتك، ليس الهم والقلق والفشل، بل يسوع هو الذي سيصبح عليك رئيسًا.



" وكان معه نحو أربع مئة رجل من المتضايقين ومرّي النفس والمديونين ".

كما التلامذة حول الرب يسوع المسيح، جمعهم الرب يسوع الضعفاء والجهال وصيادي السمك، اختارهم الرب وكان عليهم رئيسًا فماذا فعلوا؟

لقد فتنوا المسكونة بقوة الروح القدس.



لنقرأ من سفر صموئيل الثاني 23 : 8 " هذه أسماء الأبطال الذين لداود، يوشيب التحكموني رئيس الثلاثة، هو هزّ رمحه على ثمان مئة قتلهم دفعة واحدة. وبعده ألعازر بن دودو بن أخوخي أحد الثلاثة الأبطال الذين كانوا مع داود حينما عيّروا الفلسطينيين، الذين اجتمعوا هناك للحرب، وصعد رجال اسرائيل. أما هو فأقام وضرب الفلسطينيين حتى كلت يده ولصقت يده بالسيف، وصنع الرب خلاصًا عظيمًا في ذلك اليوم، ورجع الشعب وراءه للنهب فقط ".

الشخص الذي كان ضعيفًا مر النفس، صار شجاعًا وبطلاً في الحرب.

العدد 11 " فاجتمع الفلسطينيون جيشًا، وكانت هناك قطعة حقل مملوءة عدسًا، فهرب الشعب من أمام الفلسطينيين، فوقف في وسط القطعة وأنقذها وضرب الفلسطينيين، فصنع الرب خلاصًا عظيمًا ".



العدد 8 كما قرأنا يقول:

" هزّ رمحه على 800 وقتلهم دفعة واحدة ".

أتمنى لو وجدت مرايا في هذا المكان، لطلبت من كل واحد منكم أن ينظر الى نفسه ويقول:

ان هذا الذي في المرآة سيستخدمه الله ليصنع آيات وعجائب في هذا البلد.

صعب أن نصدق، وقد نقول: أنا ضعيف أنا خاطئ. ولكن أقول لك أن كل أحد كاذب والرب صادق لأن كلمة الرب تقول:

" أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني ".



قال بطرس: أنا خاطئ ومسكين لأني أنكرت ربي. والتلاميذ قبل يوم الخمسين تقاتلوا على نيل المراكز، ولكن أتى الروح القدس في يوم الخمسين فماذا حدث؟ بطرس الذي أنكر يسوع خوفًا من اليهود، قال لهم:

أنتم الذين صلبتموه وأنكرتموه وقتلتموه، وأنا أُعلن هذه الحقيقة، ولم أعد خائفًا منكم، لم يعد عندي شعور بالذنب بسبب نكراني للمسيح، ولكن الرب يسوع بالروح القدس، الرب غفر له ذنوبه ومسح له مشاعره السلبية، فصار الجبان بطلاً، الواحد بألف والاثنان بربوة، سيأتي عليك الروح القدس، ستصبح انسانًا آخر، شاول تحت المسحة أصبح انسانًا آخر، بطرس بعظة واحدة ربح ثلاثة آلاف نفس للمسيح. حين يهب الروح القدس على القتلى يحيوا من جديد.



إذا كنت في القبر، فالرب سيفتح القبر، اذا كنت لعازر وأنت ميت في الخطايا والذنوب، الرب يُناديك اليوم:

لعازر هلمَّ خارجًا، لأنه هو القيامة والحياة، فتحيا من جديد، وتخدم الرب من جديد، ستهزّ رمحك وستقتل الأعداء، أي الأرواح الشريرة باسم الرب يسوع، ستضع الخمسة أرغفة والسمكتان الخاصة بك بين يديّ الرب، والرب سيباركها، الكلمة التي تعلنها للخطأة ستأتي بثمر وستربح نفوسًا للرب، هذه النبذة الروحية التي ستعطيها لأحدهم سيقرأ فيها الأخبار السارة، وسيتجاوب معها، وسيصبح انسانًا جديدًا، ونفوس كثيرة ستأتي للرب، سنعقد مؤتمرات، وسيأتي الآلاف، ونعلن مع اخوتنا في الكنائس الأخرى: أن يسوع المسيح هو ملك على لبنان، لأنه حيّ ومقام من بين الأموات، والضعفاء صاروا أقوياء، والموتى صاروا أحياء بقوة روحه القدوس.



اذا شعرت بضيق ومرارة، فالرب سيعمل فيك تغييرًا. هذه العظة هي لك اليوم. الحل في الروح القدس، عندما أتى الروح القدس تغيّر الجميع، وقد انتظروا ليأتي الروح القدس، ولكن اليوم الروح القدس في وسطنا، اليوم لا نُطفئ الروح.

بعض الكنائس قد تُطفئ الروح، نحن لا نعطي قيمة للرب الروح، أي الروح القدس، يسوع المسيح قام من بين الأموات وصعد الى السماء وجلس عن يمين الآب السماوي، يسوع المسيح قال على الصليب:

قد أكمل، والروح القدس يعمل اليوم، والآن هوَ في وسطنا. الروح القدس ليس باحساس أو قوة، بل شخص، إنهُ الأقنوم الثالث. كيف نحصل عليه؟

مجانًا على أساس الايمان بعمل الرب يسوع المسيح الكفاري على الصليب. بسبب دم يسوع ننال الروح القدس، هو الروح المُقدّس، هو يقدسك ويغيرك.

القداسة ستأتي علينا بقوة الروح، وبدون قداسة لن نرى وجه الرب، الروح القدس يأتي علينا ليقدسنا وهذا حقنا من الهنا أن نتقدس بروحه القدوس.



لنقرأ من سفر حزقيال 37 : 3 " هل تحيا هذه العظام؟ ".

قد يكون هناك موت في حياتك، لا تقل لأنك مؤمن بالمسيح لا يحصل لك موت، ولكن أقول لك أن نعمة الرب تغطيك، ولكن ابليس يحاربك بماضيك، من خلال لعنات من الأجداد والآباء حتى الجيل الرابع، بسبب خطايا معينة، هناك حيّة مسنة تعمل في الظلام في حياتك وحياة عائلتك، ولكن إلهنا اسمه ايل شداي، بحسب ايمانك يكون لك اليوم، إلهنا قادر، لست محتاجًا لتسافر بعيدًا كي تذهب الى هذا أو ذاك، ولكن أقول لك:

اذهب الى يسوع، هو قادر أن يُحيي هذه العظام.

" يا سيد الرب أنت تعلم، فقال لي: تنبأ على هذه العظام ".

احمل عصاك يا حزقيال، احمل عصاك يا أخي ويا أختي.

" مثلما يريد الله "، هذه جملة شائعة، سلبية وغير صحيحة، وهيَ تضعك في مكان غير واضح وغير محدد، وليست هذه ارادة الله. الله يريدك أن تأخذ موقعك فيه وتمدّ عصاك وتقول للبحر أن ينشق فينشق، وأنت يا أخي خذ العصا، أي كلمة الرب، آمن بها والبحر الأحمر الذي في حياتك سينشق..

لا يفشلك ابليس بالماضي، هذه المرة هناك ايمان، اليوم هو يومنا..



قال له الرب: تنبأ أنت على هذه العظام.. تنبأ على نفسك.. تنبأ على عائلتك..

العدد 5 " هكذا قال السيد الرب لهذه العظام. هأنذا أدخل فيكم روحًا فتحيون. وأضع عليكم عصبًا وأكسيكم لحما وأبسط عليكم جلدًا، وأجعل فيكم روحًا فتحيون وتعلمون أني أنا الرب ".



الرب سيدخل فينا بروحه، أو أن الروح القدس الذي فينا سيفيض فينا اليوم. نُعطي الأقنوم الثالث الحرية كي يتحرك ويعمل فينا، نتنبأ كما فعل حزقيال، نسجد أمامه، نُعرّض أنفسنا للرب الروح فيملأنا..



العدد 7 " فتنبأت كما أُمرت، وبينما أنا أتنبأ كان صوت، واذا رعش، فتقاربت العظام كل عظم الى عظمه. ونظرت واذا بالعصب واللحم كساها وبسط الجلد عليها من فوق وليس فيها روح ".



مهما فعلنا، فمن دون الروح القدس لا نقدر أن نفعل شيئًا. عندما نحيا حياة مسيحية صحيحة بقداسة وشفافية وحب وطهارة ونستطيع أن نحيا هذه الحياة بقوة الروح القدس وليس بقوتي أو قوتك.



العدد 9 " فقال لي: تنبأ للروح، تنبأ يا ابن آدم وقل للروح، هكذا قال السيد الرب، هلمَّ يا روح من الرياح الأربع وهبّ على هؤلاء القتلى ليحيوا. فتنبأت كما أمرني، فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جدًا جدًا ".



ما هو المفتاح لحدوث قيامة في حياتك وحياتي وحياة الكنيسة وحياة بلدنا الحبيب لبنان؟

هوَ الروح القدس..

لننادي: يا روح الله.. مثلما ننادي: يا يسوع. نناديه فيأتي.

العدد 10 " فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جدًا جدًا ".

عندما ستذهب الى بيتك ستقول: ان اجتماع اليوم قد غيّر حياتي. عظامي اليابسة قد قامت، وأنا جيش للرب، الخوف والقلق قد رحلا الى غير رجعة، كل أرض لابليس قد ذهبت من حياتي، اليوم أنا للرب يسوع المسيح جيش عظيم جدًا جدًا.



العدد 11 " ثم قال لي: يا ابن آدم هذه العظام هي كل بيت اسرائيل. ها هم يقولون يبست عظامنا وهلك رجاؤنا، قد انقطعنا. لذلك تنبأ وقل لهم: هكذا قال السيد الرب. هأنذا أفتح قبوركم وأصعدكم من قبوركم يا شعبي، وآتي بكم الى أرض اسرائيل. فتعلمون أني أنا الرب عند فتحي قبوركم واصعادي اياكم من قبوركم يا شعبي. وأجعل روحي فيكم فتحيون، وأجعلكم في أرضكم فتعلمون أني أنا الرب تكلمت وأفعل يقول الرب ".



اليوم الرب سيفتح القبور، سننادي روح القيامة كي يأتي كما قال يسوع:

" أنا هو القيامة والحياة "، من يريد الروح القدس ليقف على رجليه..

قل له: يا رب أنا عطشان للمياه.. شعبك أمامك يا رب.. هللويا.. سيأتي الروح القدس علينا لأن الرب يحبنا.. المحبة هي أساس حياتنا .. نأخذ البركات ليس لأننا نستحق بل لأنه يحبنا.. ونحن نحبه.. هب يا روح الله كيفما تشاء، بريح عاصفة أو بنسيم عليل، كما تشاء وعلى من تشاء ومثلما تشاء..

عظام يابسة، قبور، موت، تعب، مرارة في النفس، ضيق...

ها هم رجال داود الضعفاء الجهال أمامك ولكنك اخترتهم..

أيها القدوس الذي تشبع كل حيّ رضا.. تعال يا روح الله، نعطيك الحرية، لا نحزنك ولا بخطيئة.. نريد أن نتوب اذا أطفأناك. نتوب على خططنا، على تديّننا، تعال يا روح الله وهب علينا.. إنزع الخوف بعدم الاستحقاق، الشك وعدم الايمان، تعال بالحب، نحن مستحقون بدم يسوع، ندخل بثقة، نرى حبك، أنت تحب شعبك أنت تحب كنيستك.

" كلك جميلة يا حبيبتي وليس فيك عيب "، تعال يا روح الله والمس الجميع.. " يُعطي الروح القدس للذين يسألونه "، اسأل الرب أن يعطيك الروح القدس.. تعال يا روح الله، إملأ المكان، أحيينا، إفتح قبورنا أحيي العظام اليابسة.. أشكرك لأنك ترسل المعزي، عزي الخائف، تعال يا روح الله بأنهار مياه.. أسكب روحك علينا.. مياه على اليابسة، قد جفت أرضنا يا رب. أراضينا يابسة تعال إرويها وأحييها من جديد..

آمن معي.. لأن أمواج من الروح القدس آتية علينا.. أطلب الروح القدس.. هللويا لروح الرب.. تعال بندى منعش..

تعال بأمطار منعشة..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ليقل الضعيف بطل انا
ليقل الضعيف بطل انا
ليقل الضعيف بطل انا
ليقل الضعيف
ليقل الضعيف بطل أنا


الساعة الآن 05:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024