منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2012, 06:33 AM
الصورة الرمزية كوجى عزت
 
كوجى عزت
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  كوجى عزت غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,153

بين الحين والآخر، إذ كان رامز يتسلل إلى حجرة الصلاة بهدوء، وجد والده يتطلع إلى أيقونة

القيامة والدموع تتسلل من عينيه .

بعد قرابة ساعة جلس رامز مع والده ودار بينهما الحوار التالي .

- أراك يا أبي تتطلع إلى أيقونة القيامة وتمعن فيها ...فيمَ تفكر؟

- أفكر في حُبر ( أثار جراحات ) مسيحي، فقد قام من الأموات، وترك أثار الجراحات في يديه ورجليه وجنبه؟

- هل تبقي جراحات أجسادنا فينا في يوم القيامة؟

- لا، لأنها تمثل تشوهات؛ وفي السماء لا نقوم بأجسادٍ مشوهة أو معيبة .

- فلماذا ترك مسيحنا آثار جراحاته؟

- لأنها جراحات حب لكل البشرية، جُرح لأجل معاصينا ...وكما يقول إشعياء النبي :" بحُبره شفينا ".

- هل يُمكنك أن تشرح لي هذه العبارة .

- سأروي لك القصة التالية، لعلها تكشف لك عن المعنى .

شبت نار في منزلٍ صغيرٍ، وكان بالدور العلوي يوجد طفل صغير يقرب من العاشرة من عمره .

وكانت الأم الأرملة في حديقة المنزل، فصرخت، وجرت نحو السلم لتقتحم النيران، وتنقذ طفلها الوحيد .لكنها

اختنقت من الدخان وماتت .

إذ شاهد مارك ما حدث، وأدرك أن الطفل قد صار في خطرٍ مميتٍ، ووالدته قد ماتت، تسلق

مواسير المجاري من خلف المنزل بالرغم من سخونتها بسبب النيران، وقفز من الشباك، وحمل الطفل على

صدره، وعاد به من النافذة لينزل من ذات المواسير ...

جاءت سيارة المطافي وأطفأت النيران ...

حزن الكل على وفاة هذه الأم الأرملة، التي فقدت رجلها، وإذ أرادت أن تنقذ ابنها الوحيد اختنقت

وماتت .

بدأت الأنظار تتجه نحو هذا الطفل المسكين الذي فقد والديه، لكنه أ ُنقذ من موتٍ محقق بطريقة فائقة .

تساءل الكل :من يكون وصيًا على الطفل الوحيد اليتيم الوالدين؟

أُقيم مجلس بالقرية، وجاء أغنى رجلٍ في القرية يقول :" أنا مستعد أن أتكفل بتربية الطفل الوحيد

اليتيم مع أولادي والإنفاق عليه .

وقال أحد الأقرباء :" إنها مشاعر جميلة ورقيقة أن يهتم هذا الغني بالطفل، لكنني أنا أحمل نوعًا من

القرابة للطفل ...ربما بسهولة يمكن أن ينسجم مع أولادي، ويعيش أخًا بينهم !"

قال راعي الكنيسة :" إنني أب، وهو ابني ... إني أكون سعيدًا جدًا أن يعيش هذا الطفل كأحد أفراد

الأسرة ".

وقال أحد أراخنة الكنيسة :" كل القرية تحب هذا الطفل وتهتم به، أينما وُجد، نحن جميعًا آباء له،

نرعاه ونهتم به ...أنا شخصيًا أفرح جدًا وأحسب ذلك بركة لي أن يعيش معي ..."

فجأة تقدم رجل يضع يديه في جيبه، واقترب من الطفل، وأخرج يديه ليري الطفل كفيه . للحال عانق

الطفل الرجل، وصار يقَّبله ...وأصرّ أن يخرج معه .

دُهش كل الحاضرين، فسألوا الرجل :ماذا حدث؟

بسط الرجل كفيه لهم، فرأوا علامات الحرق حين تسلق مواسير المجاري الساخنة لينقذ الطفل من

النار .

فصرخ الكل :" هذا هو الر جل الذي يستحق أن يتبنى الطفل ! لقد بقيت علامات الحرق تعلن عن

الحب العملي الباذل ...التي أنقذت الطفل من الموت، وقدمت له الحياة الجديدة .

إذ ختم الأب القصة علق عليها قائلاً :

"



هكذا دخل مسيحنا إلى دارنا، واحتمل نار خطايانا،

سُمر على الصليب لإنقاذنا،

طُعن بالحربة ليحيينا .

تبقى حُبره سّر شفائنا الأبدي !




هب لي أيها القائم من الأموات،

أن أتأمل جراحات حبك !

احملني إلى جنبك المطعون،

أدخل إلى أحشائك الملتهبة حبًا .

أرى نيران حبك عوض نيران خطاياي .

أراك تهبني الحياة الجديدة يا أيها القيامة .

من يقتنيني غيرك؟
رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
henary Male
فرحتى انى انضميت معاكم


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 219
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 11

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

henary غير متواجد حالياً

افتراضي

امين وعادل يارب القوات
يا ايها المحب للبشريه حتى الموت اقبل قلبى معك
امين امين امين
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2012, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
حمامة السلام Female
| غالى على قلب الفرح المسيحى |


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 55
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : alex
المشاركـــــــات : 7,223

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

حمامة السلام غير متواجد حالياً

افتراضي


تسلم الايادى
على الموضوع المميز

ربنا يبارك فى خدمتك ويفرح قلبك


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بجراحة شفينا
ملخص سفر صفينا
معلومات عن سفر صفينا
‏بجراحِه شفينا ( إش 53 )
بحبره شفينا


الساعة الآن 11:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024