![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عيون القديسون المفتوحة ![]() القديس الأنبا بولس البسيط هؤلاء القديسين وهبهم الله عيونا مفتوحة، ترى ما لا يرى. كما طوب السيد المسيح تلاميذه قائلًا "طوبى أعينكم لأنها تبصر" (مت 13: 16 9. وهكذا كان اليشع النبي يرى ما لا استطيع تلميذه أن يراه. وهكذا صلى لكي يفتح الرب عيني الغلام لكي يرى (2مل 6: 17) فرأى قوات الرب محيطة بالمدينة لتنقذها.. حقًا ما أعجب عيني يوحنا الحبيب اللتين رأتا كل ما سجله في سفر الرؤيا. ما أجمل قوله "نظرت وإذا باب مفتوح في السماء" (رؤ4: 1). ثم يقول "وللوقت صرت في الروح. وإذا عرش موضوع في الروح. وإذا عرش موضوع في السماء، وعلى العرش جالس " ثم شرح ما رآه من القوات السمائية، وعلاقتها بالله، وتسبيحها، ومنظرها، وكرامتها.. وماذا نقول أيضًا عن بولس الرسول، وصعوده إلى السماء الثالثة، حيث سمع أمورًا لا ينطق بها (2كو12: 2، 4). وماذا عن الرؤى التي رآها قديسو الله عبر العصور، سواء ما سجلها الكتاب مثل رؤى دانيال وحزقيال، أو ما وردت في تاريخ الكنيسة وهى لا تدخل تحت حصر، يعلن بها الرب إرادته لمحبيه، ويكشف لهم عن أمور مستقبلة، ويقويهم بها ويعزيهم اسأل عن ذلك أيها القارئ العزيز: القديس الأنبا أنطونيوس، والقديس الأنبا بيشوي، والقديس الأنبا بولس البسيط، وغيرهم كثير.. حينما تقرأ عن كل هذا، ألا تشتاق أن يعلن لك الله مثلهم؟ وكيف يعلن لك إن لم تحبه في نقاوة القلب،وحينئذ لا ترى فقط رؤى، إنما كما يقول الرب في التطوبيات: "يعاينون الله "؟! هذا مجد عظيم يا رب لا نستحقه.. ليتك إذن تمنحنا نقاوة القلب.. هذه، مثلما منحتها لمحبيك.. يوحنا الحبيب أبصر في شيء من مجده، والأنبا بيشوي رآه وغسل قدميه. وكثيرون رأوه في رؤى أو في أحلام، وسمعوه صوته.. ولا أريد هنا أن أتحدث عن قديسي العهد القديم الذين رأوه، وسلمهم رسائل ورسالات ليبلغوها للناس.. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عيون أبو بريص أكثر حساسية للضوء من عيون الإنسان بمقدار 350 مرة |
الكوا المفتوحة |
السماء المفتوحة رآها القديسون في ضيقاتهم |
اجمل عيون عيون المها |
مكياج عيون للحفلات | مكياج عيون لماع |ميكب عيون ذهبي |