رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخافة الله آية "رأس الحكمة مخافة الله" (سفر يشوع بن سيراخ 1: 16) هناك وسائل أخرى كثيرة نصل بها إلى محبة الله. وسنتكلم عنها بشيء من الإيجاز، ومنها: مخافة الله. محبة الخير. محبة الناس، وبالتالي الخدمة. وسائط النعمة. تذكار الموت والدينونة. المخافة هي بداية الطريق إلى المحبة. يقول الكتاب المقدس في سفر الأمثال "بدء الحكمة مخافة الرب" (أم 9: 10)، ويقول المرتل في المزمور "رأس الحكمة مخافة الرب" (مز 111: 10). فكيف ذلك؟ وما العلاقة بين المخافة والمحبة؟ بينما يقول القديس يوحنا الرسول: "لا خوف في المحبة. بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج" (1يو 4: 18). حينما تبدأ بالمخافة، سوف تطيع الله وتنفذ وصاياه: على الأقل ستخاف من عقوبته، ومن يوم الدينونة الرهيب، ومن العذاب الأبدي،وبطاعة الوصايا سوف تجد فيها لذة، وتجدها نافعة جدا لحياتك، كما كان داود النبي يتغنى بوصايا الله، وبشريعته وناموسه، في مزاميره. ويقول "وصية الرب مضيئة تنير العينين من بعد"، "وصايا الرب مستقيمة تفرح القلب"، "تصير الجاهل حكيما"، "اشتهى من الذهب والأبريز الكثير. وأحلة من العسل وقطر الشهاد" (مز 19). ويقول أيضًا في المزمور الكبير "اذكر لعبدك كلامك الذي جعلتني عليه أتكل، هذا الذي عزاني في مذلتي" بكل قلبي احفظ وصاياك"، "بشريعتك أتلذذ " الكل كمال وجدت منتهى. أما وصاياك فواسعة جدًا "كم أحببت شريعتك. اليوم كله هي لهجي" (مز 119). وبمحبة وصايا الله، نحب الخير. وبمحبة الخير، نصل إلى محبة الله. |
|