"تكلم يارب، لأن عبدك سامع" (1صم3: 9)
+ الفعل "يسمع" له معنيان: الأول بمعنى "يُصغي" (Listen) اي يسمع صوتاً أو كلاماً. أو يستمع إلى موسيقى أو لحناً .... إلخ. والثاني بمعني "يُطيع" (Obey).
+ والأذن الروحية، هي التي تشتاق إلى سماع كلمة الله، والوعظ، والإرشاد، وتستفيد به في حياتها، فتجني خيراً.
+ ويقول الرب: "من له أذنان للسمع (للطاعة) فليسمع" (مت11: 15). وغالبية البشر، لهم آذان سليمة، ولكنهم لا يرغبون في سماع صوت الله. أو طاعة وصاياه، بينما يصغون بإهتمام شديد، للأحاديث التافهة، وللنكات البذيئة، وكلام الأشرار المعثر والمفسد للذهن والقلب.
+ ويستمعون بلذة إلى صوت عدو الخير، الذي يغريهم على فعل الشر!! مما يدعو إلى الدهشة حقاً!!
+ وقد طوب الرب الذين يسمعون كلامه ويحفظونه في قلوبهم مثل: أم النور ومريم أخت لعازر. وكل مصاف القديسين والشهداء والمعترفين.....
+ وتمتليء مزامير داود النبي، بالإرشادات، والدعوة إلى ضرورة سماع صوت الله، لكي يستمع إلينا، وتحقيق مرادنا. وهو ما حدث له
"الرب قد سمع صوت تضرعي" (مز6: 9).
"وسمع صوت بكائي" (مز6: 8)
"أشكو (إلى الله وأنوح فيسمع" (مز55: 17).
"يسمع للودعاء فيفرحون" (مز34: 2).
"يسمع تضرعهم، ويخلصهم" (مز145: 19).
"يا سامع الصلاة، إليك يأتي كل بشر" (مز65: 2).
+ ويجب طاعة الله، فيما يرسله لنا من كلمات النعمة، فننال الطوبى من الله في دنياه وسماه.
"طوبى لآذانكم لأنها تسمع" (مت13: 16).
+ واللعنة للمخالف "اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم" (عب4: 7).
+ وقال الرب يسوع: "إن سمع أحد كلامي، ولم يؤمن به..... فالكلام الذي تكلمت به (سمعه الإنسان) هو يدينه (شاهد عليه)، في اليوم الأخير" (يو12: 17- 19).
+ ولك الآن صوت الرب: "ليكن كل انسان مسرعاً إلى الإستماع، مبطئاً في التكلم... واقبلوا – بوداعة – الكلمة المغروسة، القادرة أن تخلص نفوسكم، وكونوا عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط، خادعين نفوسكم" (يع1: 19-22).