|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ذهبت رانيا مع أفراد أسرتها في رحلة إلى حديقة الحيوان. أشارت رانيا إلى بعض الكتاكيت التي تختبئ تحت جناحي الأم. قال بابا: "هذا هو المكان الذي يختبئون فيه عندما يشعرون بالخوف" قال رامز الأخ الأصغر لرانيا : "وأنا كذلك" ثم أختبأ بجوار أخته رانيا ممسكاً بيدها. شدته رانيا وحملته واقفة على السور وهي بجانبه حتى يستطيع أن يرى الدجاجة والكتاكيت جيداً. قال رامز: "هل يمكنني أن أمسك بواحد من الكتاكيت؟" قالت ماما: "لا يا حبيبي. سيشعر الكتكوت بالوحدة إذا أخذته بعيداً عن والدته." وبينما هم هناك بدأت تتساقط بعض الأمطار الخفيفة. قالت رانيا وهي ترتدي معطفها: "هل السيارة بعيدة عن هنا؟" قال لها بابا: "هذه الحديقة واسعة جداً ومكان انتظار السيارات بعيد جداً". ثم نظر بابا إلى السماء فوجد أن الغيوم كثيفة فقال: "لنذهب ونحتمي في هذه الخيمة حتى تنتهي هذه الأمطار". جرى الجميع إلي الخيمة وأحتموا تحت سقفها مع باقي الناس الذين تجمعوا من أماكن كثيرة داخل الحديقة. اقترب رامز جداً من والدته ليحتمي فيها. أخرجت ماما كيساً صغيراً من جيبها وفردته. كان هذا معطفاً للمطر لبسته وغطت رامز معها بطرف المعطف. كان كل ما يمكن أن يرى من رامز هو رأسه الملتصقة بوالدته. قالت رانيا وهي تضحك: "بابا ! أنظر إلى رامز إنه يشبه هذه الكتاكيت الصغيرة المختبئة تحت جناحي الدجاجة الأم". قال رامز: "الكتاكيت كانت خائفة.... لكني أنا لا أشعر بالخوف". قال بابا مبتسماً ومشجعاً:"إذا كنت خائفاً فهذا هو المكان المناسب لك." ثم إبتسم وقال: "هذا يذكرني بالرب يسوع. إنه الشخص الذي نحتاج إليه عندما نشعر بالخوف. إننا نستطيع أن نثق في أنه هو سوف يحمينا ويزيل خوفنا." ماذا عنك؟ هل تشعر بالخوف أحياناً؟ هل تعرف ماذا تفعل حينئذ؟ أين تذهب لتجد العون؟ إذا كنت أبناً لله تكلم مع الرب يسوع عندما تشعر بالخوف. ثق فيه إنه سيعتني بك. الآية: "في يوم خوفي أنا عليك أتكل" (مزمور56 :3) صلاة:يارب أشكرك لأنك تهتم بي خاصة عندما أشعر بالخوف. يارب ساعدني أن أتكل عليك وأثق في أنك الوحيد الذي يمكنك أن تعتني بي. آمين. ** ثق في الرب يسوع أنه يعتني بك |
|