أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ!
لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟
إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ.
رسالة يعقوب 4: 14
أحد خدام الرب كان مستغرقاً في دراسة موضوع ضرورة قبول المسيح حالاً دون إبطاء
فغلبه النوم فحلم حلماً
فيه سمع محادثة بين عدة شياطين كانوا مجتمعين في محاولة لوضع مكيدة تجتذب أهل الأرض إلى جهنم
قال أحد الأرواح الشريرة:
لنقل للناس إن الكتاب المقدس ليس كلمة الله ولا يمكن الوثوق به.
فرد الآخرون: هذا لا يكفي.
وتكلم آخر فقال:
لنقل لهم إن الله غير موجود، وإن يسوع المسيح لم يكن سوى إنسان صالح
وإنه لا سماء ولا جهنم حقاً.
وهنا أيضاً كان جواب الباقين سلبياً.
أخيراً قال شيطان ثالث:
لنقل للناس إن هناك إلهاً مخلصاً وسماء وجحيماً.
إنما لنطمئنهم بأن لديهم متسعاً من الوقت ليخلصوا، ونشجعهم على تأجيل القرار.
إذ ذاك هتف الآخرون بفرح كبير: أحسنت؛ هذا هو المطلوب
يقول الشيطان: أجـﱢل! أما الله فيقول: عجـﱢل!...
فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ.
لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ
بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ».
أعمال الرسل 17: 30 - 31