أصول الصور ثابتة بالآثار والتاريخ وأن القديس لوقا أحد الرسل السبعين وواحد من المبشرين الأربعة وهو الطبيب كان أيضاً رسّاماً لأن الطبيب في العصور القديمة كان لابد أن يجتاز اختبارات كثيرة في عدة اختصاصات وأهمها الفن لأن الطبيب محتاج لرسم العظام أو أي شئ في الجسم ولابد أن يتعلم الرسم فالقديس لوقا رسم صورة للسيدة العذراء وأيضاً رسم صورة للكأس الذي عمل فيه السيد المسيح العشاء الرباني فرسم على الكأس بصورة فنية رسم فيه المسيح في الوسط وحواليه التلاميذ الأثني عشر ومن هنا أتت الصور التي نراها والملامح الحقيقية وعلى مدى التاريخ نجد أن الصور تتكرر بهذه الملامح ويوجد في دير السرياني في برية شيهيت في مصر توجد صورة للعذراء مريم تحمل السيد المسيح مثل التي رسمها القديس لوقا وهي من القرن الرابع الميلادي مرسومة على الحائط مباشرة وموجودة حتى هذا اليوم في الدير في الكنيسة القديمة ونحن نشكر الله من أجل أن كنيستنا حفظته لنا هذا التراث إلى اليوم ونستطيع أن نتعرف على القديسين ببساطة ونرى فيهم ملامح المسيح والحياة التي تشهد لهذا الإيمان.