|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيه موقفك من يسوع ؟؟ • أحيانًا كثيرة ننشغل بأمورنا الأرضية من أكل و لبس و علاقات.. و يكون دور الله في الموضوع هو أن ينفذ لنا طلباتنا كما نريد و تكون هذه هي العلاقة بيننا و ننسى أننا اخترناه سيدًا على حياتنا فننساه و نذكر عطاياه فقط. قال يسوع " فلا تطلبوا أنتم ما تأكلون و ما تشربون و لا تقلقوا " (لوقا 12 : 29) • أحيانا كثيرة ننشغل في الخدمة و نهتم بها جدًا ونتخيل أننا بهذا قد حققنا أجمل علاقة مع يسوع و نشبع قلبه بينما أعيننا تتجه نحو المخدومين و الخدمة نفسها ولا نراه بوضوح. قال يسوع لمرثا "أنت تهتمين و تضطربين لأجل أمور كثيرة و لكن الحاجة إلى واحد " (لو 10 : 42،41) • أحيانا كثيرة نفرح بثمار الخدمة و مظهرها و نشكر الله على ذلك لأن هذا دليل على قوة العلاقة مع الله بينما قال يسوع لتلاميذه " لا تفرحوا بهذا أن الأرواح تخضع لكم بل بالحري إفرحوا أن أسماءكم كتبت في السموات " (لوقا 10 : 20) إسأل نفسك ما هي نوعية علاقتك بيسوع .. هل تلجأ له عند احتياجك فقط ؟؟ .. هل تقترب منه بخدمتك فقط ؟ ؟ و هل تشعر أنك نسبياً مستحق ؟؟ ....هل أنت سعيد بهذه العلاقة فعلاً ؟؟ • راجع علاقتك بالله القدوس .. هل سلوكك بلا لوم أم يتغير بتغير الوضع ؟ هل تسعى في طريق القداسة أم فقط عند وجود خطية تتوب عنها ؟ • راجع قلبك و ليس فقط سلوكك " أما الرب فإنه ينظر إلى القلب "( 1صم 16 : 7) هل قلبك يتجه للرب فعلاُ أم امتناعك عن الخطية صدفة .. أحيانًا نشعر بالقوة فقط لأني ابتعدت (نتيجة أي ظرف) عن مصدر ضعفي و لكن ماذا عن دوافعي الحقيقية ؟؟ • هل تفخر بكونك ابن لله وكلامك يشهد عن ذلك أم تنساق مع شكوى الناس و احباطهم ؟ - خاف الفلسطينيون من وجود التابوت مع شعب الله بينما الشعب لم يدرك قيمته و انهزم - خاف أهل جت من داود وقوته بينما هو فزع و تظاهر بالجنون ليتركوه - أظهرت لغة بطرس إنه من التلاميذ أما هو فأنكر لئلا يصاب بأذى - خاف الفلسطينيون من قوة شمشون بينما استهتر بها شمشون وفقدها هل علاقتنا بالله قائمة لأنه لا يوجد اضطهاد ولا مشاكل كبيرة أو تضحيات في تبعيتنا ؟ هل نسمع كلام الله طالما هو محبب و سهل وفي الحياة العادية ننساه ؟ أحيانًا نقترح على الرب ما نريد أن نفعله بينما ما يريده هو نرفضه كالتلاميذ الذين اقترحوا أن يصلوا أن تنزل نار و تحرق مدينة بينما قبلها لم يستطيعوا إخراج شيطانًا إنها دعوة لنراجع حقيقة علاقتنا بالله و أسلوب تعاملنا معه. ديفيد نشأت سامي |
|