منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 05:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

أرضعوهم لبن الكلمة
أرضعوهم لبن الكلمة

وَلتَكُنْ هَذِهِ الكَلِمَاتُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا..عَلى قَلبِكَ، وَقُصَّهَا عَلى أَوْلادِكَ، وَتَكَلمْ بِهَا حِينَ تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ... ( تث 6: 6 ، 7)
أعظم الأعمال التي يمكن أن نعملها في هذا العالم هي التي تؤول إلى منفعة أبدية. ولا شيء تحت الشمس يثبت ويدوم إلا ما له علاقة بالفداء الذي صنعه ربنا يسوع المسيح.

كل مكسب وكل غنيمة وكل فرح وكل شبع تحت الشمس لا بد يُسدل عليه ستار الختام وينتهي خبره مهما طال أمده. أما كل ما له علاقة بالفداء الذي صنعه الرب يسوع المسيح بدمه، كل زرع من الله بالروح القدس لا بد يثبت ويدوم.


من أجل ذلك إن كنا بالغريزة نحب أولادنا ونحب خيرهم فليس أكثر خيرًا وأوفر ثمرًا من أن نراهم وقد حصلوا على الحياة الأبدية والخلاص من دينونة الله المُعلنة على جنس آدم الساقط. هذا هو المكسب الأبدي والنصيب الذي لا يُنزع أبدًا.


هذا هو فكر الله من القديم وقد عبَّر عنه حين قال لموسى: «ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك، وقُصها على أولادك، وتكلم بها حين تجلس في بيتك، وحين تمشي في الطريق، وحين تنام وحين تقوم» ( تث 6: 6 ، 7).


وإذا كنا نهمل تربية أولادنا على مبادئ الكلمة الإلهية، ولا نكلِّف أنفسنا أي جهد في سبيل توصيلها إليهم بقدر ما يعطينا الرب من نعمة، فكيف نضمن حصولهم على أغلى بركة نرجوها لهم؟


إن رجالاً ونساء خدموا الله خدمات مباركة جدًا وربحوا أجرًا جزيلاً جدًا بسبب الجلسات العائلية المباركة حول الرب لدراسة الكلمة وللصلاة. وفي بيوت كثيرة مباركة يمثل المذبح العائلي ركنًا مقدسًا لأجل بركة الأولاد والوالدين على السواء.


إن ”سبرجن“ الرجل الذي خدم سيده وربح آلاف النفوس بمواهبه التبشيرية والتعليمية يقول إنه مديون لأُمه التقية التي علَّمته منذ نعومة أظفاره طريق المكتوب. كانت تعلِّمه قراءة آيات الكتاب المقدس، وكانت تصلي مع أفراد العائلة. وفي ختام الجلسة كانت تسأل كل واحد منهم عن مدى الوقت الذي سوف يمر قبل أن يتعرف بالرب ويقبل خلاص الله من يده المُحبة. وكان ”سبرجن“ حتى في شيخوخته يذكر كلمات أُمه، ويذكر ترنيمتها المفضَّلة التي كانت ترنمها كثيرًا بعد كل جلسة مباركة مع أولادها، وفيها تقول:


ما أعظم العملْ ما أكرم الهدفْ

تستصغر الجهودْ يُستعذب التعبْ
إذ تجمع الخرافْ إلى الراعي العظيمْ
ويسكـن البنونْ منازل النعيـمْ

رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2012, 03:49 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
peter.picasso
سراج مضئ | الفرح المسيحى


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 33
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : اسيوط
المشاركـــــــات : 798

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

peter.picasso غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2012, 04:51 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع جميل اوى مرسي على تعب محبتكم الرب يبارك حياتكم
  رد مع اقتباس
قديم 13 - 05 - 2012, 06:31 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تقاوم الكلمة لأن الكلمة هي كلمة النعمة أعمال 20 :32
انجيل يوحنا 1 :1في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله
يسوع هو الكلمة المعاشة (الكلمة ذاتها)
في البدء كان الكلمة ... وكان الكلمة الله" يوحنا1 : 1 .
أرضعوهم لبن الكلمة


الساعة الآن 03:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024