بِيلْشَاصَر
اسم اكادي معناه "ليحفظ بيل الملك" وهو ابن نبونيدس آخر ملوك الإمبراطورية الكلدانية وكان شريكه في الملك. ويذكر سفر دانيال أنه كان ابنًا لنبوخذ نصر ولكن يظهر من منطوق العبارات الواردة في سفر دانيال أنه لم يكن ابنًا مباشرًا لنبوخذ نصر، ويرّجح أنه كان ابن ابنته وربما كان هو نفس بلطشاسر المذكور في السجلات البابلية والذي قام بمهمة النائب الأول للملك. وقد أصبح بيلشاصر ملكًا بالنيابة عن أبيه وفقًا للسجلات البابلية سنة 553 ق.م. واستمر في هذا المركز إلى سنة 539 ق.م. ومع أن نبونيدس كان متغيبًا طوال الوقت في تيماء إلا أنه لم يترك الملك إلى أن فتح كورش بابل (دا 5: 1 و 2 و 9 و 22 و 29 و 30) وقد أولم وليمة مدة حصار بابل لعظمائه واستعمل آنية الهيكل التي غنمها نبوخذ نصر وفي وسط الوليمة ظهرت أصابع يد إنسان وكتبت على الحائط "منا منا ثقيل وفرسين" (دا 5: 25) ولما عجز حدا 5: 25) ولما عجز حكماء وسحرة الكلانيين عن قراءة أو تفسير الكتابة استدعي دانيال لتفسير هذه الكتابة التي ظهرت أنها نبوّة الملك وانقلاب المملكة. وحدث ذلك في الليلة التالية إذ أخذ داريوس المادي المدينة.