أ – الصّور( الصورة خير من ألف كلمة ) نعم , تعد الصور إحدي أهم وسائل الإيضاح في التعليم . فالصورة تتكلم و ترسخ في عقل الطفل . و هناك نوعان من الصّور .. الصّور الكتابية و صور من واقع حياة التلاميذ , و الصّور الكتابية تُظهر مشاهد مستوحاة من القصص الكتابية , أو من أزمنة الكتاب المقدس , أما الصور الأخرى فهي تظهر أشياء من حياةو واقع التلاميذ في الوقت الحالي و التي تتطابق مع حياتهم اليومية و التي يجب تغييرها أو تعديلها , بناءاً علي ما شاهدوه في الصّور الكتابية
مميزاتها
١.إقتصادية جدا لأن تكلفتها أقل من أي وسائل أخري قد تحتاج لميزانية كبيرة .
٢.سهلة الإستخدام إذ أن عرضها لا يحتاج سوي أن تحملها و يشاهدها التلاميذ .
٣. يمكن إستخدامها لكافة المستويات و الثقافات المختافة فهي صالحة في المدينة و القرية .
٤.تثير الإنتباه و تنشط الخيال . فكل طفل يستطيع أن يراها من زوايا مختلفة عن الآخر, و يتأثر بطريقة خاصة بحسب رؤيته و مشاهدته للصورة
٥. تنقل الطفل إلي ومن و بيئة مختلفة عن زمنه أو بيئته
لاحظ الآتي
١. صوب علي الهدف
يجب أن تنتقي الصورة بعناية , و لاحظ أن لا تكون الصور بعيدة عن واقع التلاميذ و ألا تكون عناصرها غير مألوفة لديهم , بل يجب أن تعرف هدفك و بالتالي توجه الصور نحو هذا الهدف .
مثلا : إذا كان هدفك في قصة الإبن الضال إيضاح محبة الله , فأعرض صورة للأب يعانق إبنه , ذلك أفضل من عرض صورة للإبن مع الخنازير , و لكن إذا كان هدفك هو بشاعة الخطية فأعرض الصورة الأخيرة , أو صف مشاعر التلاميذ بعد الإحباط و الفشل إلي نجاحهم بمساعدة المسيح في صيد السمك الكثير ( مقارنة بين الصورتين )
٢.ركز علي فكرة واحدة
لا تعطي تفصيل و تعاليم كثيرة تريد أن يصل إليها التلاميذ , و لكن ركز علي فكرة واحدة في الوقت الواحد , فعندما يستوعب الأطفال فكرة واحدة أفضل من إعطائهم عشرة أفكار و لا يتذكرون شيئا منها
٣.تثير خيال الأطفال
لابد للصور أن تثير خيالهم و إهتمامهم و أفكارهم , و لا تكون رؤيتها مجرد إستقبال سلبي لمشهد من المشاهد دون تأثير أو تغيير أو تعديل في سلوكه