آيات صريحة تدل على لاهوته | المسيح إله | الله
1 (رو9: 5) قال القديس بولس الرسول في حديثه عن اليهود " ومنهم المسيح حسب الجسد، الكائن على الكل إلهًا مباركًا إلى الأبد آمين. وعبارة (الكائن على الكل) تعطي قوة للاهوته، فهو ليس إلهًا معين مثل آلهة الوثنيين. وعبارة (إلى الأبد) تعنى استمرارية عبادته. ولاهوته إلى غير نهاية.
2 (يو20: 28) قول توما للسيد المسيح " ربي وإلهي". وقد قبل السيد المسيح هذا اللقب. ووبخه على أنه آمن بعد أن رأي وكان يحب أن يكون إيمانه دون أن يري.
صورة في موقع الأنبا تكلا: أيقونة تمثل السيد المسيح وهو جالس على عرش المجد ومحاط بطريقة رمزية بالأربع حواري. وفي اليد اليسرى للسيد المسيح لفافة من الورق تحمل مقطعًا من الإنجيل، ومحاط بلفافة أخرى من الورق بالحبر الأحمر. صنع الأيقونة إبراهيم وأوهان الأرمني عام 1464 بالتقويم القبطي (1748 ميلادية). - محفوظة في متحف المقتنيات في مكتبة الإسكندرية، مصر
3 (يو1: 1) " في البدء كان الكلمة (اللوجوس).. والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله " ومع أن شهود يهوه يقولون في هرطقتهم " وكان الكلمة إلهًا"... إلا أنهم لا ينكرون لاهوت المسيح، بل ويرون أنه إله، وإله قدير، ولكن ليس هو الله، بل هو الثاني بعد يهوه مباشرة. ولكي لا ندخل معهم في معركة ترجمات، مجرد كونه إلهًا توصل إلى أنه الله، حيث لا يوجد سوي إله واحد. وسنشرح هذه النقطة بالتفصيل إن شاء الله.