شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري
أخبار الأيام الأول 1 - تفسير سفر اخبار الأيام الاول
الآيات 1-34:- ادم شيث انوش قينان مهللئيل يارد. أخنوخ متوشالح لامك.نوح سام حام يافث.بنو يافث جومر وماجوج وماداي وياوان وتوبال وماشك وتيراس.و بنو جومر اشكناز وريفاث وتوجرمة.و بنو ياوان اليشة وترشيشة وكتيم ودودانيم.بنو حام كوش ومصرايموفوط وكنعان.و بنو كوش سبا وحويلة وسبتا ورعما وسبتكا وبنو رعما شبا وددان.و كوش ولد نمرودالذي ابتدا يكون جبارا في الأرض. ومصرايمولد لوديم وعناميمولهابيم ونفتوحيم. وفتروسيم وكسلوحيم الذين خرج منهم فلشتيم وكفتوريم. وكنعان ولد صيدون بكره وحثا.و اليبوسي والأموري والجرجاشي. والحوي والعرقي والسيني. والاروادي والصماري والحماثي.بنو سام عيلام واشور وارفكشاد ولود وارام وعوص وحول وجاثر وماشك.و ارفكشاد ولد شالح وشالح ولد عابر. ولعابر ولد ابنان اسم الواحد فالج لأن في أيامه قسمت الأرض واسم أخيه يقطان.و يقطان ولد الموداد وشالف وحضرموت ويارح. وهدورام واوزال ودقلة.و عيبال وابيمايل وشبا.و اوفير وحويلة ويوباب كل هؤلاء بنو يقطان. سام ارفكشاد شالح. عابر فالج رعو. سروج ناحور تارح. ابرام وهو إبراهيم. ابنا إبراهيم اسحق واسماعيل. هذه مواليدهم بكر اسماعيل نبايوت وقيدار وأدبئيل ومبسام. ومشماع ودوما ومسا وحدد وتيما.و يطور ونافيش وقدمة هؤلاء هم بنو اسماعيل. واما بنو قطورة سرية إبراهيم فانها ولدت زمران ويقشان ومدان ومديان ويشباق وشوحا وابنا يقشان شبا وددان. وبنو مديان عيفة وعفر وحنوك وابيداع والدعة فكل هؤلاء بنوقطورة. وولد إبراهيم اسحق وابنا اسحق عيسو وإسرائيل.
يعود نسل شعب الله لآدم بينما أن كل شعب وثني نسب نفسه لإلهه فمن قال أنهم أولاد القمر ومن قال أنهم أولاد الشمس ومن قال أنهم أولاد الحجارة. ولكن الله يظهر أن البشرية لها أصل واحد تكاثرت منه الأرض ولكننا نجد اختلاف في الأسماء مثلًا نجد هنا في ع9 سبتا ورعما وفي تك 7:10 سبتة ورعمة هي نفس الأسماء ولكن اختلاف النطق والهجاء يختلف في اللغة عبر الزمن فاللغة العربية تكتب الآن غير ما كانت تكتب به من 400 سنة ونلاحظ أنه لم يورد أسماء قايين وهابيل. فهابيل مات دون نسل وقايين هلك في الطوفان وغرض السفر أن يبدو نسب الأشخاص الذين لهم علاقة بقصة الخلاص وطريقة كتابة الأسماء هنا تُظهر الله يود لو أن الخلاص كان لكل إنسان فالبشر كلهم وحدة واحدة فهم نسل آدم الواحد والخلاص معروض على الجميع. ومن يرفضه يعرض نفسه للهلاك وهذا ما حدث بالطوفان فقد هلك كل من رفض الخلاص وتبقى نوح ونسله لنفهم أن كل من يرفض الله سيكون الهلاك مصيره. وبعد ذلك ينتقل الوحي لجيل آخر مثل إبراهيم الذي قبل الله. ولكن من نسله من قبل الله ومنهم من رفض الله. ومن رفض الله يتركه الوحي ليتكلم عمن قبل الله وهكذا.
أسباب اختلاف الأسماء بين سفر الأيام وباقي الكتاب:-
1.للشخص الواحد عدة أسماء (بطرس تلميذ المسيح اسمه سمعان واسمه صفا).
2.اللغة تطورت مع الزمن خصوصًا لتداخلها مع اللغة الكلدانية بعد السبي.
3.قد يكون شخص مات وتزوجت زوجته أو أرملته من أخيه فنسب الولد للأب الجديد أو الميت.
4.هناك أسماء أسقطها كاتب سفر الأيام فهي لا علاقة لها بقصة الخلاص أو هي غير مهمة.
ونلاحظ هنا في آية 32 أن قطورة سرية إبراهيم بينما قيل في التكوين زوجته وبهذا نفهم أنها زوجة درجة ثانية وليست مثل سارة بل هي أقرب إلى هاجر
الآيات 35-54:- - بنو عيسو اليفاز ورعوئيل ويعوش ويعلام وقورح. بنو اليفاز تيمان واومار وصفي وجعثام وقناز وتمناع وعماليق. بنو رعوئيل نحث وزارح وشمة ومزة. وبنو سعير لوطان وشوبال وصبعون وعنى ودبشون وايصر وديشان. و ابنا لوطان حوري وهومام واخت لوطان تمناع. بنو شوبال عليان ومناحة وعيبال وشفي واونام وابنا صبعوناية وعنى. ابن عنى ديشون وبنو ديشون حمران واشبان ويثران وكران.بنو ايصر بلهان وزعوان ويعقان وابنا ديشان عوص واران.هؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في ارض ادوم قبلما ملك ملك لبني إسرائيل بالع بن بعور واسم مدينته دنهابة.و مات بالع فملك مكانه يوباب بن زارح من بصرة.و مات يوباب فملك مكانه حوشام من ارض التيماني.و مات حوشام فملك مكانه هدد بن بدد الذي كسر مديان في بلاد مواب واسم مدينته عويت.و مات هدد فملك مكانه سملة من مسريقة.و مات سملة فملك مكانه شاول من رحوبوت النهر.و مات شاول فملك مكانه بعل حانان بن عكبور. ومات بعل حانان فملك مكانه هدد واسم مدينته فاعي واسم امراته مهيطبئيل بنت مطرد بنت ماء ذهب.و مات هدد فكانت امراء ادوم امير تمناع امير علوة امير يتيت.امير اهوليبامة امير ايلة امير فينون.امير قناز امير تيمان امير مبصار.امير مجديئيل امير عيرام هؤلاء امراء ادوم
الأسماء الموجودة لأشخاص هنا هي أسماء قبائل أو أماكن فالأماكن تسمت بأسماء ساكنيها. كل هذه الشعوب بل كل العالم يريد له الله الخلاص "هو يريد أن الجميع يخلصون".
ومع هذا نجد من يقف في موقف تحد لله ورفض لله. آية 50 بنت ماء ذهب = يقول التقليد اليهودي أنها عملت بجدية حتى صارت غنية جدًا ثم زهدت الدنيا قائلة كل هذا الذهب لا قيمة لهُ.