17 - 05 - 2013, 02:25 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
احترسوا من "الفيش فريي" عبر النت
بعد أن وجهت وزارة الداخلية الضربة القاضية إلي لصوص سرقة أموال الضحايا علي النت من خلال إنشاء موقع متشابه لإحدي شركات الفوركس الدولية.
خبراء تكنولوجيات ومكافحة الجرائم المعلوماتية يقدمون النصائح لمستخدمي الشبكة الدولية للمعلومات لتجنب عمليات النصب.. فماذا قالوا؟!
3 علامات للمواقع المزيفة
يوضح المستشار حازم شبل, رئيس المحكمة بالمكتب الفني لمحكمة الإسكندرية الاقتصادية والمتخصص في قضايا النصب الإلكتروني, أن مثل هذه الجرائم تتزايد حدتها علي أبواب الصيف, حيث يتزايد نشاط هذه العصابات من خلال سرقة الباس وورد لبطاقات الدفع الإلكتروني بأسلوب الفيش فريي, أي اصطناع مواقع إلكترونية مقلدة لاصطياد الضحايا, حيث يقوم الهاكرز بعمل مواقع تتشابه إلي حد كبير مع مواقع المؤسسات المالية والشركات الكبري, ثم تبث رسائل علي إيميلات الضحايا التي تكون قد جمعتها من خلال المسابقات الإلكترونية واستطلاعات الرأي الوهمية, علي أن يطلب من هؤلاء الضحايا الدخول إلي هذه المواقع لمراجعة حساباتهم وأرصدتهم, وبمجرد الدخول إلي هذه المواقع, يتم التقاط الأرقام السرية لبطاقات الدفع الإلكترونية أو إلي أرصدتهم, ويقوم أفراد آخرون من الهاكرز بالتقاط هذه الأرقام والاستيلاء من خلالها علي أرصدة الضحايا عن طريق بطاقات مزيفة بأسماء وهمية, لكنها تحمل أرقاما سرية صحيحة.
ينصح المستخدمون للشبكة الدولية للمعلومات النت بعدة نصائح حتي لا يقعوا في شراك الهاكرز, أولها: عند دخول المواقع الإلكترونية الحقيقية للمؤسسات المالية والشركات الكبري التي ترغب في التعامل معها, أن تقوم بالضغط علي القفل الموجود في أقصي الشمال للموقع, فتخرج البيانات الخاصة بترخيص الشركة ونشاطها, متضمنة جميع البيانات ومختومة بخاتم رسمي للجهات المانحة للتراخيص, ومثل هذا القفل يختفي في المواقع الوهمية.
وثاني هذه النصائح,, أن يوجد مثلث في أسفل يمين الصفحة للمواقع الحقيقية بمجرد الضغط عليه, يوضح مدة سريان الصلاحية أو الترخيص للشركة, وهذا المثلث لا يوجد في المواقع المزيفة.
وثالث هذه النصائح, أنه عقب الدخول إلي الموقع بعد كتابة إيميل الشركة أو المؤسسة إذا ظهر بعد الإيميل بعض الحروف أو الأرقام دون الدخول مباشرة إلي الموقع الحقيقي بعد الضغط علي كلمة إنترانس, فإن هذا الموقع يكون وهميا علي كل شخص يتأكد من هذه العلامات أن يبلغ شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية فورا عن مثل هذه المواقع.
زيارة ميدانية للشركات
يضيف الدكتور عادل خليفة, صاحب مجموعة شركات للبرمجيات, أن مستخدمي النت يجب ألا يكونوا مندفعين في اتخاذ قراراتهم بالتعامل مع مواقع الشركات والمؤسسات, سواء بإمدادهم بالمعلومات والبيانات السرية عنهم, أو بدفع أي رسوم أو مبالغ للشراء أو الإسهام في أي أنشطة قبل قيامهم بزيارة مواقع هذه الشركات علي الواقع, والتأكد من كيانها الحقيقي علي العناوين المدونة لها, بل والتأكد من التراخيص الخاصة بنشاطها.
ينصح مرتادو النت باستدعاء المواقع الحقيقية لأسماء الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية من خلال موقع جوجل, ثم إجراء لينك بينه وبين المواقع المشكوك فيها, وبمجرد إجراء مقارنة دقيقة تكتشف الفارق عن طريق اختلاف حرف ما أو شكل, ومثل هذه الفروق تستدعي التركيز من الشخص متوسط الحرص والانتباه.
يحذر بأن الهاكرز قد يتعاملون بصدق مع الضحايا, كما هو الحال في قضية النصب عن طريق الفوركس, أي المضاربة علي العملات الأجنبية ويمنحون هؤلاء الضحايا عوائد وأرباحا حقيقية في بداية التعامل, ثم سرعان ما يستولون علي هذه الأموال.
تغيير الباس وورد كل3 أشهر
وعلي مستوي الحماية, يري خبير تكنولوجيا المعلومات المهندس عمر عبدالحميد سليمان, رئيس إحدي الشركات المتخصصة, أن برامج الحماية غير كافية لمواجهة ألاعيب الهاكرز, لأن هناك الملايين من طرق النصب والاحتيال, إضافة إلي الاعتداءات التي تتكرر بشكل يومي علي حقوق الملكية الفكرية لمواقع الشركات بغرض المنافسة غير المشروعة والغش التجاري.
وهنا يتضح دور المواطن العادي في الإبلاغ الفوري عن أي شركة تتبع أساليب الغش التجاري أو الاحتيال لسرقة أموال الضحايا.
يطالب الشركات والمؤسسات المالية باستخدام برامج حماية أصلية وتوعية عملائها بصفة مستمرة, وإدخال الوسائل الحديثة في تحذير الضحايا مثل رسائل إس إم إس علي الموبايلات عن كل عملية سحب إلكترونية, والتخلص الفوري من إيصالات الدفع الإلكتروني عقب إجراء أي تحويلات أو مقاصات نقدية, وعدم التجاوب مع الرسائل الإلكترونية أو التي تصل بالبريد من بعض المنظمات الوهمية عن استطلاعات الرأي والمسابقات التي تقدم جوائز مغرية وهمية.
ويطالب حاملو بطاقات الدفع الإلكتروني بالابتعاد عن استخدام الأرقام والحروف السهلة عند استخدام الباس وورد, لأن الهاكرز يسهل عليهم الوصول إليها وضرورة تغيير الباس وورد كل3 أشهر.
كما يطالب المؤسسات الدولية المصدرة لـ الفيزا كارد بإضافة صورة حامل البطاقة لتصبح ضمن العناصر الأساسية فيها, وبشكل يصعب علي الهاكرز كشطها.
|