رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أشرب سما مميتا لأثبت ايمانى
لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث قال السيد المسيح لتلاميذه عن المؤمنين به " وإن شربوا سما مميتا ، لا يضرهم " ( مر 16 : 18 ) فهل لو عرض على احدهم أن أشرب سما لأثبت أنه سوف لا يضرنى كمؤمن ، هل افعل ؟! شبه هذه الخدعة ، عرضه الشيطان على السيد المسيح فى التجربة على الجبل ، إذ طلب إليه أن يطرح نفسه من على الجبل إلى أسفل " لأنه مكتوب أنه يوصى ملائكته بك فعلى أيديهم يحملونك ، لكى لا تصدم بحجر رجلك " فقال له المسيح " مكتوب أيضاً لا تجرب الرب إلهك " ( مت 4 : 6- 8 ) * * * فنحن لا نجرب الرب الهنا بمثل هذه الأمور و لكنه إن أراد أن ينقذنا من السم الميت ، كما حدث مع القديس مارجرجس ، فلنشكره لأنه يشاء يشاء أن ينشر الإيمان بهذه الطريقة وإن أراد لنا أن نموت لنتمتع بعشرته فى الفردوس ن فلتكن مشيئته ، و لنشكره على إراحتنا من هذا العالم اللزائل و لنقل مع الرسول : إن عشنا ، فللرب نعيش ، و إن متنا فللرب نموت " ( رو 14 : 8 ) ويكمل الرسول قوله : فإن عشنا وإن متنا ، فللرب نحن نحن لا نفرض أن يصنع الرب معنا معجزة ممكنة الله ولكنها محاطة بمشيئته فإن شاء فعل وإن لم يشأ ، فذلك له إنه ادرى بما هو خير * * * نقطة أخرى اقولها فى هذا المجال وهى : هناك أنواع من الإيمان : إيمان بسيط ، و إيمان صانع للمعجزات 0 الإيمان البسيط هو لجميع الناس 0 يؤمنون بالله و كتبه و سمائه و ملائكته ، و يؤمنون بقدرة الله ، وبعدل الله ، وأزلية الله ، وقداسة الله وصلاحه ، وبوجوده فى كل مكان إلى آخر كل تلك الأمور الخاصة بالله وحده +++ و هناك الإيمان الذى يصنع المعجزات ، وهو ليس لجميع الناس ، وإنما لمجوعة مختارة من قديسيه ، وهبها الله هذه القدرة من عنده لإجراء العجائب و المعجزات ولا يستطيع احد أن يدعى أنه من هذا النوع ولا ان القدرة على عمل المعجزات شاملة للكل فهذا مستوى خاص ، و قامة معينة فى القداسة ، ائتمنها الله على رسالة خاصة ، لخير البيشرية أو نشر الإيمان أو لكليهما معا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ألبسني يا رب حزام الحق لأثبت في وعودك |
عرفني يا رب طريقك لأثبت فيك |
الفسيفساء القديمة في مدينة مأدبا في الاردن |
لماذا يمكن أن يكون الاكثار من البرتقال مميتا |
تناول الأرز والمعكرونة قد يكون مميتا |