ظل الثورة: سندعم ''مرسي''.. و لو أعُلن ''شفيق'' رئيسًا سينفجر بركان غضب

[Mary Naeem]

ظل الثورة: سندعم ''مرسي''.. و لو أعُلن ''شفيق'' رئيسًا سينفجر بركان غضب




المرشح الرئاسي أحمد شفيق و الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة لانتخابات الرئاسة


أكدت حكومة ظل شباب الثورة، أن أعضائها سيقفون ضد المرشح الرئاسي، أحمد شفيق، مرشح الفلول والعسكري، حسب قولهم، مشيرين إلي أن هذه لحظات حاسمة وقاصمة من عمر الثورة، ومطالبين كل الفصائل بالتنازل عن خلافاتهم السياسية مع الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، وأن يجعل محلها خلاف الدم والقتل وموقعة الجمل مع أحمد شفيق.
ونادت ظل الثورة، في بيان لها حصل مصراوي علي نسخة منه، كل الفصائل بالوقوف مع الانتخابات حتى أخر لحظة، بالرغم من الشكوك حول مدى حصول شفيق على كل هذه الأصوات، وأن لحظة إعلان شفيق رئيسا ستكون لحظة بركان الغضب الذى سينفجر في وجه المجلس العسكرى السبب الرئيسى فى اجهاض الثورة والمخطط الرئيسى لهذا المسار.
كما أكدت حكومة ظل الثورة، أنها ستشارك في الدعوات لانتخاب مرسي بكل الوسائل، وبفرق العمل المنتشرة فى المحافظات، فهذا وقت لا بديل أخر أمام الجميع إما أن تكون الثورة أو لا تكون، مشيرة إلي أنه بالرغم من أن الوقوف والاتحاد ضد شفيق في الاعادة أمر قاصم وحاسم لمستقبل الثورة، إلا أنه يجب قراءة المشهد كاملاً منذ بدايته حتى نتوقع ما سيحدث خلال الأيام القادمة.
وتابعت ظل الثورة '' فمن عيَّن شفيق رئيسا للوزراء هو من أعطاه الأمر بالترشح للرئاسة، وهو من أدخله سباق الرئاسة، رغم صدور قانون العزل السياسي، وهو من مكنه من الوصول للإعادة''، وأضافت'' فهل سيمكنه أيضًا من الفوز فى الإعادة؟.. وفى هذه الحالة سنحشد الثوار ليوم إعلان النتيجة''.
فى الشأن نفسه طالبت حكومة الظل، حزب الحرية والعدالة بالعمل على استيعاب كل القوى الثورية والسياسية، والعمل على تحقيق توافق وطني حقيقي فهذه المرحلة تحتاج لجهد الجميع دون استثناء حتى نتمكن من مواجهة قوى الثورة المضادة التى تحشد بقوة لإنهاء الثورة.
من جانبه أكد علي عبد العزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، أن نجاح شفيق لن يكون إلا على جثثنا، ولن نسمح به، وسنقف خلف مرسي مهما كانت الاختلافات.
كما دعا ممتاز الخولي، أمين عام حكومة ظل الثورة، الجميع إلى التسامح والتكاتف والنظر إلى مصلحة الوطن العليا، واستيعاب بعضنا البعض, فالجميع وطني والجميع خير من النظام القديم واذنابه, وخير من عودة امتداد الحزب الوطني القديم,مضيفاً ''فالوضع الان خطير, ولابد من الاتحاد وراء محمد مرسي ضد مرشح الفلول الفريق شفيق, فليس من المصلحة اختيار فلول والقضاء على الثورة وأحلامها''.


5/26/2012 200 PM
كتب - أحمد حسن عبد الدايم:

مصراوى