حكاية قديسنا ابو طاقيه وجلابيه دى كانت حكتها الام ايرينى (شفعتها تكون معانا امين) كان فى واحده من صعيد مصر ابنها الوحيد مات فزعلت َِجدا عليه وبتدءت تجدف على ربنا وتقولوا اشمعنا ابنى اللى اخته فظهرت ليها امنا العدرا وقالت لها روحى للام ايرينى فى دير ابو سيفين وهى ها تحكيلك حكاية ابو طاقية وجلابيه وده بقى كان واحد اسمه يقى عم رشدى وكان بيشتغل نجار وكان راجل فقير بيعيش على الكفاف وكانت حياته بيعيشها انه يشتغل شويه ويصلى شويه وكان اكله فى الفطار حتة جبنه ومعاها رغيف عيش وفى الصيام رغيف عيش ومعاه طعميه او فول وكان كل مايلاقى واحد غلبان كان يقلع الطاقية والجلابية بتوعه ويدهمله (وعشان كدة سموه ابو طاقية وجلابيه ) وكانت مراته لما يروح البيت كانت تتخانق معاه وتقولوا ماكنت تديله قماش بدال ما كل شويه نقعد نفصل فى طاقية وجلابية جداد فكان يقول لها مش مشكله احنا نشتغل فى تفصيلهم شويه ونصلى شوية وفى يوم مات عم رشدى وبعد ما مات عم رشدى وحطوا فى الصندوق وكانوا مستنين قرايبه لما يجوا من بره القريه وهم قاعدين وفجاءه ليقوا الصندوق بيتحرك ففتحو الصندوق وليقوا عم رشدى عايش وقلهم انه جه الملاك اخد روحى طلعنا لفوق ولما دخلت المكان مع الملاك لاقيته مكان جميل خالص انا ما اقدرش اوصفو وشفت فيه قديسين كتير انا عرفتهم وشفت كمان قرايبى اللى ماتوا من زمان وشفت رب المجد وقلى انت لسه ما جاش يومك انت ها تنزل تانى الارض فا انا قولت له لا يارب المكان هنا جميل خالص انا مش عايز انزل تانى الارض فقالى ربنا انت هاتنزل برسالة وبعد تلات ايام هاتيجى تانى قول للناس اللى فى الارض يعملوا خير مع بعض لان الايام قربت وفعلا بعد تلات ايام مات عم رشدى بركة كل القديسين تكون معانا امين