![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
لأننا جميعاً كهنة وشعباً، لا نستطيع أن نعتبر أنفسنا بدون خطية طالما أن ما يقوله الرسول حقيقي. " لأنه يوجد رئيس كهنة واحد، يسوع المسيح بلا شر ولا دنس وممجد أعلى من السماوات " ( عب 7 : 26 ). ويقول أيضاً " كل رئيس كهنة يقام ليُقدم ذبائح أولاً عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب " ( عب 7 : 27 ) . فمن الواضح أن الكاهن مدان بالخطية، ولذلك يحتاج إلى المغفرة بواسطة التقدمات. وكما في ناموس موسى القديم، كل كاهن يُقدم ذبائح لله، كان يقدمها أولاً عن نفسه ثم بعد ذلك عن الشعب، هكذا في تدبير العهد الجديد، من المعروف أن الكهنة جميعاً يقدمون " الذبيحة " لله عن أنفسهم أولاً ثم عن الشعب طالبين بالصلاة غفران خطاياهم الخاصة وتطهير أنفسهم وأجسادهم من الأفكار الدنسة والأفعال الشريرة (1)، وكل كاهن منهم يقدم هذه الصلوات حسب نقاوة نفسه، وبعد أن يكمل الذبيحة الإلهية، ويتمم السرائر بحلول الروح القدس، لا يوزع الأفخارستيا للآخرين قبل أن يأخذ هو منها أولاً، لأنه يحتاج إليها – وبهذا يعترف أمام الكنيسة كلها أنه يتناول أولاً من الأفخارستيا لكي يتطهر بها ثم بعد ذلك يوزع على غيره . وهكذا تكمل حقاً الكلمة أنه يقدم الذبيحة أولاً عن نفسه ثم بعد ذلك عن الشعب. لأنه إذا لم يكن قد قدم الذبيحة أولاً عن نفسه فما كان ليقترب أولاً من الأفخارستيا. وهكذا تصبح تقدمته شهادة على أنه خاطئ، لأنه كخاطئ يتناول الأسرار كي يتطهر بها ثم يوزعها على كل من هو في مثل حالته. ولهذا السبب فإنه عندما يوزع الأسرار على المتناولين يقول: " جسد الله يُعطى لمغفرة الخطايا، ودم ابن الله لتطهير الذنوب ". مستفيداً بذلك ما قاله ربنا لتلاميذه عندما كان يوزع عليهم هذه السرائر: " هذا هو جسدي الذي يكسر عنكم لمغفرة الخطايا، وهذا هو دمي الذي يسفك عنكم لمغفرة الخطايا " ( مت 26 : 16 وما يقابلها ).. هكذا عندما نقترب من السرائر، أي من مخلصنا، فإنا نتقرب كخطاة . وفي الحقيقة، فإن الدواء لا يكون مطلوباً إلا من أجل المرض، ولا يُطلب الشفاء إلا المريض : " لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى " ( مت 9: 12 )، وهكذا يتضح أن جميع من يقتربون من السرائر المقدسة، فإنما يحصلون عليها من أجل مغفرة خطاياهم – الكاهن والشعب . وإذا كان الروح القدس فارقنا لأننا خطاة، فبأي سلطان يستدعي الكاهن الروح ( القدس في القداس ) وبأي سلطان يقترب الشعب من السرائر ؟_____________________ (1) يقول الكاهن في القداس الإلهي : (( أعطِ يا رب أن تكون مقبولة أمامك ذبيحتنا عن خطاياي وعن جهالات شعبك )) |
||||
|
|