+ + +
وبهذا الاحد تنتهي الخماسين المقدسة، وهكذا تدرجت بنا الكنيسة من القيامة الي الثبات الي السير في الطريق واخيرا الي الامتلاء، حيث تنفتح حياتنا لتفيض، حيث تجري من حياتنا انهار ماء حي تفيض من الكنيسة وعلى الكنيسة وهنا يبدأ صوم الرسل الأطهار، وهو صوم مقدم منا للكنيسة لأجل الكرازة وانتشار ملكوت الله.
ان النفوس التي وصلت للامتلاء، تقدم أصوامها وصلواتها في انسحاق ذبيحة حب من أجل الكنيسة التي اشتراها بدمه: من اجل سلامتها، من اجل اَبائها، من أجل اجتماعاتها، من اجل الكرازة وانتشارها، من أجل وحدانية القلب التي للمحبة ... من أجل الكنيسة كلها.