منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 05 - 2013, 05:14 PM
الصورة الرمزية john w
 
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  john w غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

يسوع المسيح هو هو

........................................

بإكمال عمل الصليب حقَّق الرب يسوع مجدًا اكتسابيًا، وعندما دُفن في ضريح كالبشر أُقيم من بين الأموات بمجد الآب (رو6: 4). لكن ما يدعو للعجب في ذلك الشخص الفريد أن الأمجاد لم تُغيِّر من طبيعته؛ فالمحبة التي كانت تجري من قلبه نحو الآخرين أيام اتضاعه، هي بذاتها التي ظهرت فيه بعد قيامته، فمكتوب عنه «هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد» (عب13: 8).
إن الرب كشخص مؤثِّر كان يستحق أن تكون خدمته وسط الجماهير الغفيرة، ربما حدث هذا مرات معدودة أيام جسده، لكن الذي يدعو للعجب هو اهتمامه باللقاءات الفردية؛ وإنجيل يوحنا يُكلِّمنا في الأصحاحات من 1-9 عن بعضها، كيف كان يقضي الساعات مع النفوس. وبعد القيامة نجد الأمر ذاته، حيث العديد من ظهوراته كانت لأفراد، منها ظهورات لفرد واحد مثل ظهوره للمجدلية ولصفا وليعقوب ولبولس، ومنها لفردين مثل ظهوره لتلميذي عمواس، وهناك ظهور وحيد كان لجمهور مكون من نحو خمسمائة أخ.
ثم إنه في أيام اتضاعة سار على الأقدام ساعات حتى تعب من السفر ليتقابل مع السامرية، ونرى الأمر عينه يعمله بعد قيامته، حيث سار على الأقدام فترة طويلة مع تلميذي عمواس. بالنسبة لنا نحن فإننا نقبل التعب أيام الفقر، ولكن عندما نغتني ربما نتأفف مما كنا نقوم به بسرور في وقت مضى.
ثم تأمل في مشاعره تجاه الآخرين: لقد كان الرب في خدمته يُضمد المشاعر الجريحة، وكان يهمّه مشاعر المتألمين مثلما تهمّه احتياجاتهم، وكثيرًا ما كان علاجه لمشاعرهم ونفوسهم يسبق علاجه لأجسادهم. الأمر نفسه حدث يوم القيامة، فلقد قال للمجدلية: «يا امرأة لماذا تبكين؟»، وبالنسبة للتلاميذ في ظهوره لهم، لما رآهم مضطربين طمأنهم وقال لهم جسوني لأن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي. ولكي يزيل كل خوف واضطراب أكل قدامهم!
وما أجمله وهو يدعو خاصته بأسمائهم! إن الرب كالراعي الصالح كان دائمًا ينادي التلاميذ بأسمائهم، إذ هو يعرف جيدًا قيمة مناداة الشخص باسمه، وبعد قيامته فعل الشيء ذاته، مع مريم المجدلية ومع شاول الطرسوسي. له كل المجد
..........
أنور داود
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موضوع متكامل عن يسوع المسيح
موضوع متكامل عن دخول المسيح ارض مصر
أول موضوع متكامل عن الكريسماس 2013 ادخل وشااااااااااارك
موضوع متكامل عن دخول المسيح ارض مصر
موضوع متكامل عن قيامة يسوع المسيح والخماسين


الساعة الآن 06:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025