دير السريان
هو من القرن الخامس الميلادى تقريباً كما تشير المصادر المختلفة إلى ذلك وهناك أدلة كثيرة تؤكد لنا ذلك نذكر أهمها :-
الحصن القديم الذى على يمين مدخل الدير وإن كان قد تم ترميمه لكن من المعروف إن الذى بنى هذه الحصون بالأديرة هو الملك زينون ( 474م – 491م ) تكريماً لإبنته الراهبه إيلارية التى ترهبنت فى برية شيهيت وذاع صيتها فى العالم كله
د وهناك مخطوط بمكتبة لندن لمايمر مار يعقوب السروجى يرجع تاريخ نساخته إلى عام 603 م فى دير والدة الإله العذراء السريان .
يذكر بتلر إن حواجز كنيسة العذراء السريان يرجع تاريخها إلى ما قبل عام 700 م وتشبه فى ذلك كنيسة الأنبا بيشوى وكنيسة العذراء البراموس وهذه الكنائس أقدم آثار البرية إلى وقتنا الحالى .
يذكر برومستر فى كتابه المرشد إلى أديرة وادى النطرون أنه كان واحداً من الأديرة المعروفة بالثيؤطوكس ( أديرة والدة الإله ) وكان ضمن نظام الأديرة المزدوجة الذى ظهر فى القرن الخامس بعد دحض بدعة نسطور التى بسببها عقد مجمع أفسس سنة 341م وبعده بنيت أديرة تسمى الثيؤطوكوس ( والدة الإله ) فدعى دير والدة الإله العذراء سيدة الأنبا بيشوى وما زال حتى الآن يعرف بدير السيدة العذراء السريان بجوار دير القديس الأنبا بيشوى بالبرية الشرقية
ويذكر إيفيلين هوايت إن دير السريان أصبح مستقلاً فى إدارته منذ القرن الثامن الميلادى .