والد "فتاة الواسطي" ببنى سويف يتهم جماعات "التبشير والهجرة" بالوقوف وراء إختفاء إبنته
الأب للفتاة المختفية : عودى لأهلك وأقسم لك بالله لن أمسسك بسوء واتعهد بحمايتك
أتهم "حاتم كمال الشاذلي" والد "رنا" الفتاة المختفية منذ أكثر من 70 يوم ، عن أسرتها بمدينة الواسطي ببنى سويف ، حيث أتهم والدها ما أسماه بـ"جماعات التبشير والهجرة" بأنها وراء إختفاء نجلته ثم هدا قليلا وبدأ حواره لـ "الفجر" عن قصه نجلته ، حيث أكد أنها عاشت فى السعودية 10سنوات فى مجتمع مغلق من الناحية الاجتماعية ولم يوجد تعامل مع العالم الخارجى حتى حصلت على الثانوية العامه وعادت الى مصر وألتحقت بكلية الصيدلية بجامعة النهضة ثم جاء التنسيق وتم نقلها لكلية الزراعة بجامعة الفيوم ، ومن هنا بدات قصة التخطيط لـ"تنصيرها" ، حيث تعرفت على زميله لها وتدعى "مارينا اديب صبحى" ونظراً لتعلق "رانا" بها أستغلت ذلك وقامت بتعريفها بالشاب "إبرام" على انه خطيبها حتى تعطى له الفرصة من التقرب منها .
وتابع " الشاذلي" قائلاً : بدأت "مارينا" تصطحب "رنا" إلى الدير لحضور الصلوات وعمل "أسحار" لها مما اثر على نفسية "رانا" ورسبت عامين فى الكلية ، وتم نقلها لكلية آداب بنى سويف وبدأ الشاب الهارب معها بالذهاب الى كليتها يومياً مما أثار شقيتها الصغري ، والتى تدرس معها بنفس الكلية ، وعندما علموا بان شقيتها ستكشف الأمر تم التدبير لهروب "رانا" وأن الشاب "إبرام" قد قام بسحب مبلغ (17000 ألف جنيه) من حساب نجلتى بأحد البنوك من خلال ماكينة الصرف الألية على دفعتين ، وذلك قبل إختفائها بـ3 أيام .
وأضاف والد "رنا" : يوم الإختفاء بدأنا نبحث داخل اغراضها الخاصة فوجدنا كتب لتعليم المسيحية وورقه مكتوب عليها اسم القس "فانوس" راهب بكنيسة العذراء
وأكد " الأب" انه ذهب للقس للسؤال عنها انكر معرفته بها بالرغم انها ذهبت اليه كثيرا وبدات فى عمل البلاغ وتركت الامر للشرطه ولكن لان القضية لم تاخذ إهتمام فبدأ الأهالى يخرجون فى مسيرات سلمية وبدا التفاوض بشهر المهله لارجاع الفتاه وخصوصا أن الامن وعد برجوعها ولكن مر الشهر المهلة ولم تعود رانا والكنيسة
مضيفاً وعدت بالتدخل والوصول الى حل ولكن لم تفعل حتى وعدت بتحديد موعد مع البابا تواضرس ولكن لم يحدث مما اثار غضب الناس وخرجوا فى المسيرة ولم اعلم انها ستصل لهذا الحد لاننا كنا لانريد شغب او اعتداء على احد ولكن فقدنا السيطرة على الشباب الصغيرة وحدث ماحدث.
واضاف والد الفتاة: أن كل ما يتم الدعوة لتظاهرة ضد الكنيسة يأتى الينا تليفون من رانا تتحدث فيه انها متزوجه بشاب مسلم واسمه أحمد والاقباط ليس لديهم يد فى ذلك وانها ستعود قريباً، مستكملاً الأب حديثه : ثم نفاجئ بنشر خطابات بخط يدها على موقع الحق والضلال التابع للاقباط .
ويتساءل .. إذا كانت تزوجت بالفعل كان الاولى تنشر صورة قسيمة الزواج وده اكبر دليل على تورط المسيحين بجانب الشهود التى كانوا حاضرين اللقاء من الاقباط مع مدير الامن ، حيث ذكر القساوسة أ ن يوجد ناس من المسيحين لايذهبون للكنيسة ويسئون للمسيحية وممكن يكونوا مجندين من ناس اخرى لتفريق الشمل وشق الصف ، كما اضافوا ايضا ان عائلة ابرام لاتاتى الى الكنيسة ولامرة وقمت بارسال تلغرافات لوزير الداخلية ولرئاسة الجمهوري ولرئاسة الوزاء
وفى أخر حديثى أوجه رسالة لرانا " عودى لأهلك واقسملك بالله ان لم أمسك بسوء واتعهد بحمايتك " .