منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 05 - 2012, 09:26 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

الشيخ باييسيوس الآثوسي
الشيخ باييسيوس الآثوسي الشيخ باييسيوس الآثوسي

ولد الشيخ باييسيوس (أرسانيوس إزنيبيذي) في فارسا، كبادوكيا في 25 تموز عام 1924. القدّيس أرسانيوس الكبادوكي أعطاه إسمه لدى تعميده إياه وتنبأ له بحياة رهبانية.
في العام نفسه، حصل التبادل بين الأتراك واليونان، وانتقلت عائلة أرسانيوس إلى اليونان واستقرّت في كونيتسا حيث ترعرع الشيخ وتعلّم النجارة.
في كنف عائلته التقية تعلّم أرسانيوس الإيمان وكانت معالم جهاداته المستقبلة بدأت تظهر منذ حداثة سنه: صلاة، صوم، سهر، قراءة مستمرة للكتاب المقدّس ولسير القدّيسين. تاق، منذ ذلك الحين، إلى حياة التوحد لكن ظروف عائلته منعته. وعام 1945 أستُدعي لخدمة وطنه، وكان ذلك خلال الحرب الأهلية في اليونان، فأبدى شجاعة كبيرة إلى حد بذل النفس من أجل الأخرين.
عندما انتهت خدمته العسكرية، أراد إتمام رغبته في نذر نفسه للرب. ولكن، مجدداً، كان عليه إعالة عائلته. أخيراً، عام 1953، بعد إكماله مهامه العائلية، انتقل إلى الجبل المقدس آثوس حيث التحق بدير "الإسفغمينو" (لم يكن حينذاك قد أصبح للغيورين). عام 1954، صُلي عليه صلاة لابس الجبّة وأعطي إسم "أفاركيوس". من ثم انتقل إلى إسقيط "الكوتلوموسي" وبعده إلى دير "الفيلوثيو". هناك أخذ الإسكيم الرهباني الصغير بإسم "باييسيوس". أراد الراهب باييسيوس الذهاب إلى الصحراء لمزيد من الجهاد ولكن إثر إعلان من والدة الإله انتقل إلى دير "ستوميو" في كونيتسا، وكان ذلك عام 1958. بقي الأب باييسيوس هناك أربع سنوات معيناً أهل المنطقة ومُثبتاً إياهم في الأرثوذكسية بعد أن كانت دخلت البروتستانتيّة عليها. وقد أعاد بناء الدير والكنيسة.
سنة 1962، انطلق الأب باييسيوس إلى صحراء سيناء حيث أقام في منسك القدّيسين غالكتيون وأبستيمي في نسكٍ شديد أثّر على صحته. عام 1964، عاد إلى جبل آثوس، حيث، طاعة لأحد الشيوخ، ذهب إلى إسقيط "إيفيرون". كان عندها يسترشد لدى الأب تيخن وبناءً لطلبه وعلى يده أخذ الإسكيم الكبير عام 1966. في السنة عينها أجرى عملية جراحية في رئتيه. أثناء فترة نقاهته تعرّف إلى شابات محبّات للرهبنة كنّ يتبرعن له بالدم. ساعدهن الشيخ في إيجاد مكان أسسوا فيه ديراً وهو دير القدّيس يوحنا الّلاهوتي في سوروتي.
لدى عودته إلى الجبل، وابتغاءً لهدوءٍ أكبر ومناخٍ أفضل لرئتيه انتقل إلى كاتوناكيا. تابع الشيخ جهاده هناك ولكن مجدداً، ترك الشيخ باييسيوس كاتوناكيا وذهب إلى دير ستافرونيكيتا الذي كان على حافة الإنهيارالروحي بهدف إعادة إعماره روحياً وجعل نظامه شركوياً بدلاً من إيديوريتميٍ. في هذه الأثناء، دنت ساعة رحيل أبيه الروحي الأب تيخن، الذي أرسل في طلب الأب باييسيوس. خدمه هذا الأخير في آخر عشرة أيام من حياته. وفي 10 أيلول 1968 أسلم الأب تيخن الروح بحسب ما تنبأ بعدما أعطى بركته للأب باييسيوس.
بناءً لرغبة الشيخ تيخن، وبعد أن انتهت مهمة الأب باييسيوس في دير ستافرونيكيتا، انتقل إلى قلاية الصليب التي كانت لأبيه الروحي. كان ذلك عام 1969. تابع جهادته النسكية. إضافة لذلك كان يرشد كل الوافدين إليه أو الطالبين معونته.
عام 1979، ولأسباب روحية، استقرّ الأب باييسيوس في قلاية ميلاد السيدة "باناغوذا" التابعة لدير كوتلوموسي، حيث نمت شهرته كأبٍ روحي فكان يمضي وقته بين الصلاة والإعتناء بالزوار.
عام 1993، ترك الشيخ الجبل لحضور سهرانة القدّيس أرسانيوس الكبادوكي في دير القدّيس يوحنا اللاهوتي في سوروتي، ولكن هناك توعكت صحته وأُدخل المستشفى حيث شُخّص لديه سرطان لم يلبث أن تفشى في سائر جسده. رغب في العودة إلى الجبل المقدس إلا أن تدهور صحته السريع حال دون ذلك. ورغم كل أوجاعه لم يتوقف الشيخ باييسوس من مساعدة الطالبين عونه. وفي 12 تموز 1994 رقد ودفن في دير القدّيس يوحنا اللاهوتي في سوروتي.


الشيخ باييسيوس الآثوسي


الشيخ باييسيوس الآثوسي

الشيخ باييسيوس الآثوسي لا يطلبنّ الواحد من الله، لا أنواراً ولا مواهب ولا شيئاً آخر سوى التوبة فقط: توبة وبعدها توبة.
الشيخ باييسيوس الآثوسي علينا ألا نكتسب الروح العالمية. يريد أهل العالم عملاً قليلاً وحتى بطالةً كلّية مع مال كثير، والتلاميذ أن يأخذوا علامات جيّدة دون أن يدرسوا. حاولوا أن تجاهدوا. حياتنا كلّها تعب.
الشيخ باييسيوس الآثوسي لا أنصح بأن نطلب إعلاناً من الله، طالما نستطيع الحصول على إرشاد آخر. هكذا يريد الله أن نفعل من أجل التواضع، لأنه إن لم نعمل بهذه الطريقة، فبامكاننا أن نقع أحياناً في الضلال.
الشيخ باييسيوس الآثوسي بالنسبة لتربية الأولاد كان يوصي:" يحتاج الأولاد إلى الصلاة الكثيرة لكي يسلكوا طريقاً حسنة. علينا ألاّ نتساهل معهم لئلاّ يكتسبوا ميوعة ولا نقسو عليهم لئلاّ ينفروا. السرّ هو أن نعرف إلى أي حدّ علينا أن نشدّ الحبل. لا يحسن أن يدخل الأولاد في نقاش مع الكبار."
الشيخ باييسيوس الآثوسي ما يعيق الإنسان في التقدّم الروحي هو أن عقلَه لا يعمل في ما ينفعه روحيًّا بل في أمور أخرى.
رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 09:39 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المشاركة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس باييسيوس الآثوسي والثعابين
معجزة عند قبر القديس باييسيوس الآثوسي
سرة حياة القدّيس باييسيوس الآثوسي
القمر البدر _ باييسيوس الآثوسي
القمر البدر _ باييسيوس الآثوسي


الساعة الآن 04:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024