![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v ولا أصاب أبداً بسوء:
لا بأس عليّ ولا قوة تفوق قوتي، لا أحد يضارعني ولا يجرؤ إنسان على منازلتي فلن يغلبني أحد!! إلا يذكرنا هذا بموقف جليات الجبار حين كان يخرج يومياً متباهيا بقوته معيراً شعب الله مستفزاً الجميع بما فيهم شاؤل الملك " أنا أتحدى صفوف إسرائيل اليوم، هاتوا لي رجلا يبارزني" ( 1 صمو 17: 10) ولم يجرؤ أحد في إسرائيل على الخروج له إلى أن وصل الصبي داود يحمل ذاداً لإخوته، وغار غيرة على الرب "أمام هذا الفلسطيني الذي تحدى جيوش الله الحي" ( 1 صم 17: 36 ب) . 7 - ملء فمه لعنة ومكر وحماقة، وتحت لسانه فساد وإثم: يواصل داود النبي وصفه الدقيق لهذه الشخصية الجبارة وليس فقط في أعمالها وأفكارها الشريرة بل حتى في قوة منطقها وبلاغة كلامها. " تقدمت إلى الفلسطيني فلعنني بأصنامه" ففم الشرير كفم الحيوان المفترس هو مكمن الخطر ومنه تخرج اللعنة والتجديف على لله والبشر. v وتحت لسانه فساد وإثم: الشرير كالحية أصل كل الشرور حسب تصور الكتاب المقدس لها من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، وهو يحتفظ بسمومه أسفل لسانه، وهذا يعبر عما في باطن النفس وهو هنا ملىء ب: § اللعنة: وهي التهديد بالويل والخراب"فتقدم الفلسطيني صوب داود وأنزل لعنة آلهته عليه" (1 صمو 17: 43) § بالسباب والشتيمة والقذف § بالمكر: ينطق بالمكر فهو يستخدم الخديعة والحيلة والكذب ليوقع بالأبرار. § الحماقة: عكس الحكمة وهي أم كل خطيئة (أمثال)" عقل الأحمق كوعاء مثقوب لا يضبط شيئاً من العلم...قلوب الحمقى في أفواههم وأفواه الحكماء في قلوبهم" (سير 21: 14، 26) 8 – يجلس في المكامن الضيقة، وفي الخفية يقتل البريء، تراقب عيناه الضعيف: كما الحيوانات المفترسة تجلس في المكامن أي تربض مختفية كامنة متربصة بفرائسها الغافلة حيث يجب أن تسلك طريق العودة إلى منازلها أو مراعيها أو تذهب لتستقي من منابع مياهها.v وفي الخفية يقتل البريء: ولكن الحيوانات اكثر شرفا ًمن الأشرار فهي أن كمنت فللقنص، وإن اصطادت فللأكل والبقاء حية، وان افترست ففي العلن وأمام الجميع، أما الشرير فهو يقتل في الخفية ويقتنص البريء المسكين الذي لا حول له ولا قوة، بلا ذنب وبلا هدف وبدون حتى التحذير الواجب أو ذلك الزئير الذي يصدر عن الأسد قبل الهجوم...وتلك هي قمة النذالة والخسة. v تراقب عيناه الضعيف: هذا الخصم الخسيس لا ينازل الأنداد ولا يواجه الأقوياء ولا يحارب النظراء، إنه يؤذي الناس المسالمين بل والضعفاء والمساكين الذين لا حول ولا قوة لديهم ولا يملكون قوة الدفاع عن أنفسهم. |
||||
![]() |
|