دراسة عن الالحان القبطية
وتاملات فى الحان اسبوع الالام ..
بعض اجزاء الدراسة للشماس جورج كيرلس
لا تُقال الألحان الكنسية كمُجرد لحن موسيقي لكن الالحان الكنسية لها روحانية و يكون لها حالة حيث الوقوف، او تضرُع، او فَرَحْ، او حُزن ... اثناء دورة كنسية او بمُصاحبة آلة موسيقية و احيانأ بدون ... لحن بملابس المذبح و التونية البيضاء و أُخرى بملابس الكهنوت السوداء ... لحن آخر به لُغة النُصرة و الغلبة ... إذاً الموضوع متكامل و ليس مُجرد لحن
تُراث الألحان:ــ
اللحن كتبه قديس و لَحَنَهُ إنسان روُحاني موسيقي بارع ... الحان كتبها آبائنا الرُسل بعمل الروح القدس فيهُم من اكتر من الف سنة ... بينما الترانيم كتبها انسان روحاني و لَحَنْها إنسان موسيقي بارِع ... هذا ليس نقضاً بل ان الترانيم جميلة لكن الألحان أجمل ... الألحان بها عبور تاريخ و تُراث روُحاني و صلوات و جِهاد قِديسين لِذَلِك الالحان القبطية مُعجِزة لا تُوصَف و لا يُمكن تِكرارها ... كُوُن ان الالحان نَفْيسة في الكنيسة (1500 سنة او اكثر) فهذا عمل لن يتكرر ... الزمن لا يرجع ... الالحان سُلِمَت شفاهة و ليس بالتكنولوجيا الحالية لِذَلِك الالحان نُقِلَت لنا بالتسليم اي حياة
قصة معروفة ... لما كان القديس الأنبا غاليون السائح بدير القلمون، وقت نياحته، و كان هو حافظ جيد للألحان، و أراد ان يُسلم الالحان ... فأحضروا له طفل اسمه موسى الصبي ليُسَلِمه الالحان ... فاستلم الطفل حوالي 1048 لحن تقال في 36 مناسبة طقسية و تحكي كُتب التقليد ان القديس ضَمَهُ إلى صدره و قال لهُ يابني أقبل الروح الذي فيَّ و حفظ الالحان ... إذاً الالحان هي حالة لن تتكرر و معجزة من المعجزات و ليست مُجرَد لحن موسيقي جيد