![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 24 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() 4 - ختام القسم الأول: ختام نشيد الشكر الأول ومقدّمة لنشيد النصر. (29- 30):
29 - الرب يضيء سراجي ، الرب إلهي ينير ظلمتي : هكذا يكافئ الرب محبيه، لا يتركهم يتخبطون في الظلام ، لا يكتفي بأن يعطيهم النور بل يحولهم هم أنفسهم إلى سراج منير، يكفي وجودة بنزاهة وصدق قلبه وطهارة يده، كي يبدد ظلمات الليل الحالكة سواء داخلياً أو خارجياً... حقاً إن عمل الرب عجيب في نفوس أتقياءه. أدرك المرنّم أنه ليس إلا سراجاً لا يستطيع أن يضيء بذاته إنما يحتاج إلى زيت النعمة الإلهية، يحتاج إلى السيد المسيح "نور العالم" أن يعلن ذاته فيه نوراً يبدد كل ظلمة قاتلة، منعماً عليه بحيوية جديدة. وكأنه مع كل ظلمة آلام يصرخ إلى مخلصه لتفسح له الآلام الطريق لبهجة متجددة وتذوُّق جديد لحياة الاتحاد مع الله تحثه على ممارسة أعمال صالحة أكثر. 30 - بعونه اقتحم الجيوش وبه أتسلق الأسوار : يستمد النبي قوته من الله ويتزايد داخله الشعور بالنعمة والإحساس بالأمان بل تتسرب إلى قلبه شجاعة أدبية ومعنوية هائلة تجعله مع وجود الله في حياته، يقتحم قوة الجيوش المجتمعة لا عدو واحد ولا جيش واحد... بل مستعد أن يواجه وحده كل جيوش العدو دون أن ترهبه...هو بقوة الله وعونه يتعالى فوقها جميعاً ويرتفع متجاوزاً فوق ما يقيمه العدو حوله من حدود وأسوار وعوائق. 5- نشيد الظفر والغلبة: وقد خلّصه الله فيُنشد الملك مع شعبه نشيد النصر والخلاص لأن الله صنع رحمة لمليكه المسيح (31- 50): 31 - الله طريقه كامل كلامه نقي وترس للمحتمين به: طبعاً المبالغة في الآية السابقة والإفراط في الشجاعة يستدعي عودة المرتل إلى الله ليقول ويؤكد أن تلك ليست قوة ذاتية بل مستمدة من اتحاده من الَعليّ وبعونه وحده يجد في نفسه الشجاعة والسلوك في طريق الرب بالكمال وحفظ كلامه كدرع وترس للمحتمين به. 32 - لا إله غير الرب ولا خالق سوى إلهنا : إعلان لعقيدة أساسية. نابع عن خبرة حياة عميقة. فكل ما عدا الرب من آلهة باطل وكل الكائنات خلائق مهما سمت وعلت وقوت، فهو الخالق وحده. 33 - الله يشد حيلي ويجعل طريقي آمناً هذا ما يفعله وجود الله في حياة أحباءه " تشدد وكن رجلاً "شد حيلك". فالله يعطي لمتقيه قوة للسير في الطريق بل ويؤمن طرقهم، عليهم فقط أن يواصلوا السير . 34 - كأرجل الوعل يجعل رجلي فأثبت وأنا في الأعالي: يتميز الوعل كحيوان بقدرة فائقة على تسلق المرتفعات والوصول إلى قمم الجبال، وقد نراه واقفاً على منحدر مائل بصورة خطيرة لكنه ثابت الأقدام لا ينزلق برغم الميل والانحدار والارتفاع والخطورة هكذا يفعل الرب مع أحباءه... |
||||
![]() |
|