** ابى سيفين كشفلى حقيقه خطيبى والحمد لله انى عرفت وفكيت خطوبتى
فتقول الفتاه
فى نفس السنة اللى خالى كان فيها فى المستشفى تعرفت على شاب وقام للتقدم لخطبتى وحضر هو واهله
وتقدم إلىّ ولكن أجل أهلى هذه الخطوبة لحين خروج خالى من المستشفى وفى هذا الوقت كنت أشعر ببعض الكدب منه والاستهتار فى حياته ولأنى كنت عايزاه كنت بكدب إحساسى ، وجائت لى فى هذا الوقت لفافة جسد الشهيد أبو سيفين من إحدى صديقاتى فكتبت ورقة ووضعتها فيها وصليت له وطلبت منه لو الإنسان ده فى خير وربنا رايده يكون شريك حياتى
قربنا من بعض وسهل الظروف ، لكن لو فعلاً هو بيكدب فى حاجات ومستهتر فى حياته زى ما أنا لاحظت
إكشف لى ده وخلينى أبعد عنه وأنا مش هازعل هاعرف إن دى إرادة ربنا وهارضى بيها
فى نفس الاسبوع بدأت اعرف عنه حاجات غلط والكدب كله ظهر وحاجات تانية توجع كل ده ظهر خلال أسبوعين وسيبه خالص .. ده طبعا بقوة صلوات البطل العظيم فيلوباتير أبى سيفين