رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا توضروس : أول مسئول إطمئن علينا هو شيخ الأزهر قال البابا تواضرس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية : " أن حق الشهداء المنتقلين في أحداث الخصوص والكاتدرائية في رقبة الدولة والمجتمع وأن التعدي على الكاتدرائية المرقسية فاق كل الحدود الحمراء" ,وأضاف " أنه قد تم التعامل مع الأزمة بمنتهي الإهمال و التقصير و سوء التقدير وبالرغم من إظهار بعض المشاعر الطيبة من بعض المسئولين إلا أن المشاعر وحدها لا تكفي لأنه من المفترض وقوف الدولة وقفة حاسمة لأن ما حدث خرج عن نطاق الحرية وما هو ما يقرب للتسيب والإعتداء الصارخ على الأقباط". وأضاف ، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" المذاع بقناة "أون تي في" أن التشكيلات واللجان والمجالس بكافة مسمياتها لا تجدي شيئا لكننا نريد عملا لا كلام فحسب" , وتابع " ان ما حدث من إعتداء على الكنيسة لم تشهده مصر في أسوء حالاتها". وبخصوص مكالمة البابا والرئيس صرح البابا :" الرئيس اطمأن علينا في اتصاله الهاتفي، وكانت الأمور في بدايتها، ووعد بتقديم كل شيء من أجل حماية الكاتدرائية، لكن على أرض الواقع لم نجد ذلك، وهو ما يدخل في دائرة التقصير وسوء التقدير للأحداث تماما، والمفترض أنه منوط به كل الجهات الأمنية". وعندما سأل عن الخطوة المنتظر أن يأخدها مستقبلا أجاب بأنه ينتظر أن تقوم الدولة بتلك الخطوات لان الكنيسة المصرية جزءاً من المجتمع المصري والدولة مسئولة عن الكنيسة بالرغم من حماية الله للكنيسة والتاريخ يشهد بذلك حسب النص الإنجيلي "ابواب الجحيم سوف لا تقوى عليها" لكننا ننتظر ان تقوم الدولة بخطوات عادلة وإيجابية ومرضية لنا . وحول ما إذا كانت الاحداث "عقابا" للمسيحيين على مساندتهم للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر خلال الأزمة الأخيرة، أكد البابا قائلا:"الرموز الدينية المصرية لها محبة في قلوب المصريين، وشيخ الأزهر له معزّة كبيرة في قلوبنا، وما يمسه يمسنا، وهو أول مسؤول اطمأن علينا"، متسائلا: "كيف لا يمكن ضبط قلة معروفة لكل المسؤولين؟ لابد أن نضع أمامنا أن صورة مصر أصبحت في التراب بره، ولا يوجد تحرك إيجابي واضح من الدولة. أين ذهب الإحساس بالوطن؟". |
|