منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03 - 04 - 2013, 05:27 PM
كيلارا كيلارا غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: مصر
المشاركات: 10,034

قصة حقيقية
أغرب من الخيال
أشلي سميث
والسفاح بريان نيكولاس

عندما كانت الساعة تُعلن عن الثانية فجراً يوم السبت الموافق 13 مارس 2005م، كانت ”أشلي سميث Ashley Smith“ البالغة من العمر 26 عاماً، عائدة إلى شقتها بمدينة دولاث بأتلانتا عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية. كانت أشلي تُفكِّر في ماضيها المُظلم والمؤلم، وكيف كانت قد أدمنت الخمر، وكيف قُتِل زوجها منذ أربعة أعوام بسبب الاعتداء عليه بعدة طعنات؛ فمات بين ذراعيها، وكم استدانت حتى طلبت بنفسها من المحكمة أن تكون خالتها وصيَّة على ابنتها الوحيدة البالغة من العمر 5 سنوات، وأن تستضيف الطفلة لديها.
كانت هذه الأفكار تتهادى في ثقل في ذهن أشلي؛ لكنها في نفس الوقت، كانت تشعر بالسعادة البالغة بسبب القرار الذي اتخذته منذ أيام قليلة بأن تعود للرب يسوع المسيح، وتقبله كالمخلِّص والفادي الوحيد من خطاياها، فهو الذي أحبها حتى مات على

الصليب من أجلها.


قصة حقيقية أغرب من الخيال أشلي سميث والسفاح بريان نيكولاس


وضعت أشلي سيارتها في الجراج وهي في الطريق للشقَّة، وفجأة رأت شخصاً يُهدِّدها بمسدس في يده، ويأمرها أن يدخل معها الشقَّة. عرفته أشلي على الفور من لون بشرته السوداء، ومن تقاسيم وجهه، إنه السفَّاح الشهير في جورجيا ”بريان نيكولاس Brian Nicholas“ البالغ من العمر 33 عاماً، والذي كان في اليوم السابق قد قتل 4 أشخاص، بعدما كان ماثلاً للمحاكمة أمام محكمة أتلانتا بتُهَم القتل والاغتصاب، حيث خَطَفَ المسدس من يد أحد رجال الأمن، وقتل القاضي واثنين آخرَين، وهرب، ثم قتل رابعاً ليسرق سيارته ليهرب بها.
شعرت أشلي أن نهايتها قد جاءت، ولكن كان عندها رجاء أنها إنْ قُتِلَت الآن فحتماً ستذهب للسماء لمقابلة الرب يسوع هناك. وقد ساعدها هذا السلام العجيب على التصرُّف بهدوء، فاستجابت لأوامر السفاح الذي قيَّدها في حوض الاستحمام (البانيو)، ووجَّه إليها مسدسه. ولكنها قالت له بلطف: إنها تُقدِّره كإنسان مات المسيح لأجله. وأكَّدت له أنها تشعر بالخسارة تجاهه، إذ كان يمكن أن يكون خادماً للرب بدلاً من أن يخدم الشيطان. وحكت له عن ماضيها في الخطية، وما حَصَدَته منها، وعن ابنتها الوحيدة، وكيف إنْ هو قتلها فستصير الطفلة بلا أب ولا أُم. وحدَّثته عن الكتاب المقدس العظيم الذي بدأت تقرأه بانتظام، وعن كتاب اسمه ”الحياة المنطلقة نحو الهدف“ الذي بدأت برنامج قراءته منذ أيام. وردَّدت عليه الآيات التي حفظتها عن ظهر قلب من الإنجيل خلال قراءتها.
في البداية لم يعبأ بريان بكلامها، لكن بعد قليل اخترقت قلبه كلمات الإنجيل التي كانت أشلي تُحدِّثه بها، وهي تُخبره عن الله الآب المُحب، وكيف أنه بَذَلَ ابنه الوحيد يسوع المسيح لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، وذكرت له كيف تغيَّر شاول الطرسوسي سفَّاح عصره (أعمال الرسل 9) وصار أعظم قديس، وكيف صار الرسول بولس الذي استخدمه الروح القدس للبشارة بالمسيح الذي مات من أجلي ومن أجلك!!
بعد مرور 7 ساعات من سماع السفاح لبشارة الإنجيل من الضحية أشلي سميث، طلب منها أن تُعيد عليه قراءة بعض الآيات من الإنجيل. وبعد أن فكَّ قيودها، صنعت له وجبة الإفطار، وتناولاه معاً. وبعدها طلب منها أن تزوره في السجن بعدما يُسلِّم نفسه للبوليس، لتساعده على الكرازة بقصة المصلوب العجيب الرب يسوع المسيح المُحرِّر والمخلِّص الفريد، الذي قرر السفَّاح أن يحتمي في جراحه إذ عرف الآية: «وهو مجروحٌ لأجل معاصينا، مسحوقٌ لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبجراحاته شُفينا. كلُّنا كغنمٍ ضللنا، مِلْنا كل واحدٍ إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا» (إش 53: 5-6)، فوعدته بذلك!
سمح بريان لأشلي أن تذهب لخالتها لتُحضِر طفلتها من هناك، وتذهب بها إلى الكنيسة حيث النشاط اليومي للأطفال هناك، على أن ينتظرها لتُحضِر البوليس ليُسلِّم نفسه لهم!
انتظر بريان نيكولاس في الشقَّة حتى جاء البوليس، فسلَّم نفسه لهم، تحت تصوير عدسات التليفزيون التي كانت صورها ليس فقط تُغطي أمريكا بل العالم كله، ليُخبرهم السفَّاح أن عمل المسيح على الصليب هو الأمر الوحيد الذي استطاع أن يخترق قلبه الفولاذي الخرساني القاسي!
وما يزال بريان نيكولاس إلى اليوم يُكرِّس كل جهده ووقته في السجن لدراسة الكتاب المقدس، والكرازة بالمسيح وعمله الخلاصي لكل المساجين بالخطية في العالم أجمع!

+++
عزيزي القارئ، وأُختي القارئة: هل تصدِّق أو لا تصدِّق ما قرأتَ؟! أنا أُصدِّقه! ليس فقط لأنه واقع معاصر تمتلئ به أكثر من 3 آلاف مقالة على الإنترنت في مختلف المواقع، ونشرته أشهر الصحف العالمية مثل مجلة: ”تايم TIME“ الأمريكية - 20 مارس 2005، التي عادةً ما تتحاشى التحدُّث عن الشئون الدينية، وجريدة ”نيويورك تايمز“، وجرائد ومجلاَّت أخرى. وذكرت ما قاله ”سوني بردو“ حاكم ولاية جورجيا يوم 24 مارس 2005 في تكريم أشلي سميث، حيث قال: ”إن أشلي اخترقت قلب السفَّاح“، وما قاله مدير أمن ولاية جورجيا: ”كُنَّا نستعد لمواجهة دامية مع القاتل، ولم نكن نعرف أن هناك أشلي سميث“!
إني أُصدِّق ما حدث، ليس لأجل هذا فقط، ولكن لأن الرب يسوع المسيح الذي غيَّر شاول الطرسوسي (أع 9)، وأُنسيمُس (رسالة فليمون)، واللص التائب (لو 23)، والسامرية (يو 4)، وموسى الأسود (القرن الرابع)، وملايين كثيرة من أعتى الخطاة على مدى 20 قرناً؛ لا شكَّ كان يستطيع أن يُغيِّر قلب السفَّاح بريان نيكولاس، بل ويقدر أيضاً أن يُخلِّص أي إنسان اليوم والآن مهما كانت خطاياه. ”فنَضْح نقطة واحدة من دمه تكفي لتطهير العالم كله“ (القديس غريغوريوس اللاهوتي).
فارْكَعْ الآن في مكانك، وأنت تقرأ هذه الكلمات، وصَلِّ هذه الصلاة السهمية:
- ”يا مَن خلَّصتَ أشقى المجرمين، وفككتَ قيود المأسورين، يا ربي يسوع المسيح خلِّصني وارحمني“.

+++
+ «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يو 3: 16).

+ «الله الذي هو غني في الرحمة من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها، ونحن أمواتٌ بالخطايا، أحيانا مع المسيح. بالنعمة أنتم مُخلَّصون، وأقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويَّات في المسيح يسوع، ليُظهِر في الدهور الآتية غِنَى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع» (أف 2: 4-6)


+ «أنتم الذين كنتم قبلاً أجنبيين وأعداء في الفكر والأعمال الشريرة قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت، ليُحضركم قدِّيسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه» (كو 1: 22،21).


+ «أيها الإخوة، إن ضلَّ أحدٌ بينكم عن الحقِّ فردَّه أحدٌ، فَلْيَعْلَمْ أنَّ مـَن ردَّ خاطئاً عـن ضلال طريقه، يُخلِّص نفساً من الموت، ويستر كثرة من الخطايا» (يع 5: 20،19).




قصة حقيقية أغرب من الخيال أشلي سميث والسفاح بريان نيكولاس
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07 - 04 - 2013, 10:32 PM
الصورة الرمزية Ramez5
Ramez5 Ramez5 متواجد حالياً
❈ Administrators ❈
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Cairo - Egypt
العمر: 51
المشاركات: 43,416

ميرسى كتير على مشاركتك المثمرة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08 - 04 - 2013, 07:05 PM
كيلارا كيلارا غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: مصر
المشاركات: 10,034

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramez5 مشاهدة المشاركة
ميرسى كتير على مشاركتك المثمرة
ميرسى كتير على مرورك الرائع
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 - 06 - 2016, 05:48 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,496

ميرسي على مشاركتك الجميلة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18 - 06 - 2016, 06:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,026

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 - 06 - 2016, 04:41 AM
كيلارا كيلارا غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: مصر
المشاركات: 10,034

مارى
ولاء
شكرا على المرور
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 - 06 - 2016, 07:44 AM
الصورة الرمزية dodo dodo
dodo dodo dodo dodo غير متواجد حالياً
..::| العضوية الذهبية |::..
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 3,134

قصة روووووعه
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20 - 06 - 2016, 01:52 PM
كيلارا كيلارا غير متواجد حالياً
..::| مشرفة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: مصر
المشاركات: 10,034

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف أصلي كيف أتمتع بصلاة حقيقية ؟ Mary Naeem قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118 0 11 - 12 - 2022 01:12 PM
قصة واقعية(اشلى سميث والسفاح براين نيكولاس والكتاب المقدس) walaa farouk ركن أرشيف المواضيع 3 18 - 06 - 2016 01:00 PM
يالها من قصة تفوق الخيال رغم أنها حقيقية nasser قصص مسيحية متنوعة 6 06 - 02 - 2014 04:21 AM
صور أغرب من الخيال Mary Naeem غرائب وطرائف وعجائب الصور 2 10 - 04 - 2013 03:50 PM
صور أغرب من الخيال Magdy Monir غرائب وطرائف وعجائب الصور 2 01 - 06 - 2012 08:08 PM


الساعة الآن 07:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025