منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 03 - 2013, 07:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,311,524

القسم الثاني: إعلانرفضالأوثان (3- 4):
3 - ما أعظم القديسين في الأرض وكل سروري أن أكون معهم :
o يشعر داود الملك المحارب:بأهمية الجيش فيكرم قادته ويدعم صفوفه كقائد عسكري محنّك،
o يشعر الملك الشاعر: كفنان مرهف بأهمية الموسيقى والفن فيكرم الفنانين وينظم الألحان،
o يشعر الملك والنبي: بأهمية الأنبياء فيخضع برقبته أمام ناثان النبي معترفاً "خطأت إلى الرب"
o يشعر الملك الصديق الوفي: بأهمية الصداقة فيكرم مقام يوناثان ويبكيه بمرثاة تدمع لها عيون الجبابرة. ثم يكرم نسل صديقه فيجلسه مدى الحياة إلى مائدة الملك،
o يشعر الملك الإنسان: بأهمية حياة الإنسان فيبكي إلى الغروب طفله الذي مات رضيعاً،
o كما يشعر الملك بالكهنة فيجلهم ويحترمهم ويقدم الذبائح بين أيديهم،
o واليوم نراه يعظم القديسين على الأرض: مع أنه لم يعظم أحداً قط سوى الله العلي؛ لأن الله القدوس يطلب من أبنائه أن يكونوا قديسين مثله "كونوا قديسين ..." ( تثنية ). والقديسون الذين يذكرهم داود هم أحباء الله السالكون حسب ناموسه، المحافظون على شريعته، الحافظون طرق بيته في قلوبهم. الذين عزّهم وفخّرهم وسعادتهم في الله وحده، هؤلاء هم الذين ُيجلّهم داود، ويتمنى أن يترك عرشه ليجالسهم، فكل فرحه وسروره في مجلسهم يلهج معهم بأعمال الرب وناموسه، وتلك هي سعادته وفرحه من المزمور الأول حتى نهاية حياته.
4 -كثرت أوجاع المتهافتين وراء آله أخرى وأنا لا أسكب دم ذبائحها ولا أذكر أسمائها بشفتي:
يقدم المرنم مقارنة بين أحوال القديسين الذين يعيشون في نور الرب وبركته، كشجرة مغروسة على المياه، يانعة الخضرة دائمة الإثمار، يعبدون الله ويرفعون الصلاة ولا يكتفون بتقديم الذبائح في هيكله المقدس بل بقدمون له حياتهم ذاتها... وبين الأشرار الذين يسيرون متهافتين وراء الأوثان المنتشرة في عبادات الشعوب المحيطة بمملكة داود، ومن ثم تغلغلت عبادتها وطقوسها الوثنية تدريجياً وصارت آلهتها ووأصنامها منتشرة ومعروفة بين الشعب اليهودي، بل وأصبح من الطبيعي عند الكثير منهم، التوسل إليها والتشفع بها وتقديم الذبائح لاسترضاءها. وحيث أنها آلهة خرساء صماء لا تسمع، لا تتكلم ولا ترى ولا يمكن ان تستجيب؛" الذين صنعوا التماثيل كلهم باطل وما يبتهجون به لا خير فيه، وهم شهود عليها بأنها لا ترى ولا تعرف فيا لخزيهم! فمن يسبك تمثالاً في صورة إله لا خير من عبادته؟ ومن يعبده ألا يخزى؟ ...، فالحداد يصنع التمثال من الحديد يقلّبه في الجمر ويهيئه بالمطارق والنجار يصنعه من الخشب ويسويه بالأزميل...وربما أحرق نصف الخشب بالنار ليشوي لحماً ويشبع ويتدفأ ويقول ما أهنأ أن أتدفأ وأرى ناراً، وأما نصفه الآخر فيصنع منه تمثال إله ويسجد له ويركع ويصلي ويقول " أنقذني فأنت إلهي." إشعياء 44: 9-19). النتيجة الحتمية لمن يلجأ إلى هذه الأصنام هي الخذلان والانتظار عبثا إلى جانب غضب الله الذي أُهمل عهده وهُجر إلى غيره، بالتالي تكثر أوجاع خونة العهد.
v وأنا لا أسكب دم ذبائحها:
يرفض داود وأتباعه القديسون، هذه الممارسات البشعة بل يرفضون حتى أن تنطق ألسنتهم بأسماء تلك الأصنام الملعونة، ويرون ما حل بمن اتبعها وتشفع بها من مصائب وكوارث "وفي اليوم التالي أقبل يهوذا ومن معه، كماهو مفروض، ليحملوا جثث القتلى ويدفنوهم في مقابر آبائهم. فوجدوا تحت ثياب كل جثة تماثيل صغيرة من أصنام آلهة يمنيَا مما تحرمه الشريعة على اليهود. فتبين للجميع أن ذلك كان سبب سقوطهم قتلى، فرفعوا كلهم آيات الحمد للرب الديان العادل الذي يكشف الخفايا." (2 مكابيين 12: 39-41).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 16 - الله كفايتي وفرحي
+ المزمور السادس عشر + ( الله كفايتي وفرحي )
تفسير سفر المزامير - مزمور 16 - الله كفايتي وفرحي
إلهي أنت كفايتي وفرحي
إلهي أنت كفايتي وفرحي


الساعة الآن 05:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025