|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
18 - 03 - 2013, 09:32 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
صورة الله".. آخر ما كتب البابا شنودة  الاثنين 18 مارس 2013 روبير الفارس هذا الكتاب هو نص المحاضرة التى ألقاها قداسة البابا شنودة (بالانجليزية) يوم الاربعاء 2 مايو سنة 2001، وبها نال درجة الدكتوراة الفخرية من The Nashotah House اى الكلية اللاهوتية للكنيسة الاسقفية الكائنة فى ناشوتا (على بعر 30 ميل غرب ملووكى Milwaukee بامريكا وذلك من يد عميد الكلية السيد The very Reverend Gary W.Kriss .ويعد الكتاب رقم 141 من كتب قداسته وقد صدر بعد نياحته كانت زيارة البابا لهذه الكلية اللاهوتية لالقاء محاضرة بناء على دعوة من صديق له هو المطران غايس رئيس الكنيسة الاسقفية فى مصر فى ذلك الحين.ويشتمل الكتاب على محاضرتين هما من هو الانسان وصورة الله وتشمل محاضرة من هو الانسان على 1- صورة الله فى الانسان الاول (ادم) وصفاته 2- فقد الانسان لصورة الله نتيجة للخطية والسقوط 3- محاولات جزئية لاسترجاع الصورة الالهية 4- فى الابدية: الانسان على صورة الله بمستوى ارفع واعلى بكثير من مستوى الانسان الاول حين خلق على صورة الله واثبات كل ذلك بايات من الكتاب المقدس وقد قامت كنيستنا فى ملووكى (كنيسة القديسة مريم والقديس انطونيوس القبطية بملووكى) بطبع هذه المحاضرة باللغة الانجليزية وقد قمنا هنا بترجمتها لكم الى العربية. وتوجد C.D لها فى كنيسة ملووكى لمن يشاء طلب ذلك. ويبدا البابا محاضراته بسؤال من هو الانسان؟ ويقول لعل هذا السؤال يوجه الى كل انسان: من انت؟ وما هو الانسان؟ * وقد يجيب البعض بان الانسان هو جسد وروح ونفس حسبما قال القديس بولس الرسول "ولتحفظ روحكم وجسدكم ونفسكم كاملد بلا لوم عند مجئ ربنا يسوع المسيح" (1تس5: 23). * او يجيب البعض بلون من الاتضاع: الانسان هو تراب ورماد حسبما قال ابو الاباء والانبياء ابراهيم "عزمت ان اكلم المولى وانا تراب ورماد" (تك18: 27) * او يجيب البعض بان الانسان مخلوق حى عاقل ناطق حر مريد * على ان احسن اجابة تحمل المعنى الروحى والمعنى اللاهوتى هى ان الانسان صورة الله شبهه ومثاله. فهكذا قال الرب الاله فى قصة خلق الانسان "نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا" فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه" (تك1: 26، 27) تواضع كبير من الله انه خلق الانسان على صورته. لقد خلقه على صورته واراد له ان يحتفظ بهذه الصورة الالهية. *** إن كنت صورة الله فانت إنسان بالحقيقة وأن لم تكن كذلك فلا تكون انسانا حسب قصد الله وحكمته فى خلقه. 
|
 |
|
العرض العادي
