منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 05 - 2012, 11:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,259

أنهار ماء حي

أنهار ماء حي

وقف يسوع ونادى قائلاً: إن عطش أحدٌ فليُقبل إليَّ ويشرب. مَنْ آمن بي، ... تجري من بطنهِ أنهار ماء حي ( يو 7: 37 ، 38)
من الإشارة في لاويين23؛ عدد29 نفهم أنه كان يلحق بعيد المظال، والذي كان سبعة أيام، يوم ثامن. ففي هذا اليوم الثامن وقف يسوع ونادى. لقد وقف الرب ونادى بحقيقتين: الأولى «إِنْ عطش أحدٌ فليقْبل إِليَّ ويشرب»، ولا يزال الرب ينادي. ففي نهاية سفر الرؤيا نقرأ قوله الكريم: «مَنْ يعطش فليأت. ومن يُرِد فليأخذ ماء حياة مجانًا» ( رؤ 22: 17 ). وما معنى العطش؟ إنه الإحساس بالجفاف والنشوفة؛ إنه حاجة النفس إلى الارتواء الحقيقي. وتحضرني كلمات محفوظة عن ظهر قلب «تركوني أنا ينبوع المياه الحية، لِينقروا لأنفسهم آبَارًا، آبَارًا مُشقَّقةً لا تَضبط ماء» ( إر 2: 13 ). والعطش هو الحنين إلى الله كما يقول المرنم «كما يشتاق الإِيَّل إِلى جداوِلِ الميِاه، هكذا تشتاق نفسي إِليك يا الله ... متى أجِيء وأتراءى قدَّام اللهِ!» ( مز 42: 1 ، 2). ففي الإقبال إلى الرب يسوع والشرب منه، تسديد حاجة النفس إلى الله.

والحقيقة الأخرى « مَنْ آمنَ بِي، كما قال الكتاب، تجرِي مِن بطنه أنهار ماءٍ حي». الحقيقة الأولى هي الشركة مع المسيح، والحقيقة الأخرى الشهادة للآخرين. وقد رأينا الحقيقتين معًا في المرأة السامرية. فإنها أقبلت إلى المسيح وشربت، ثم إذ امتلأ الإناء ذهبت إلى مواطنيها وشهدت للمسيح.

وشهادة المسيحي الذي امتلأ إنسانه الباطن بالروح القدس، هي للمسيح المُمجَّد في الأعالي بعد إتمام الفداء الأبدي. في ع38 يُشير الرب إلى التعبير «كما قال الكتاب». وأين نجد هذا القول؟ نجده في إشعياء 44 حيث نقرأ «لأني أسكب ماءً على العطشانِ، وسيولاً على اليابِسة. أسكبُ رُوحي على نسلك وبركتي على ذرِّيَّتك».

ويقول يوحنا البشير تعليقًا أو إيضاحًا لأقوال الرب حيث نقرأ «قال هذا» أي الامتلاء فالفيض «عنِ الرُّوحِ الذي كان المؤمنون بِه مزمعينَ أن يقبلوه». إن هذا القول «المؤمنون به» لا يعني الإيمان بالمسيا، بل بابن الله الذي مات وقام ومجَّده الله، كما قال بفمه الكريم «لأجلِ هذا أتيت إلى هذه الساعة. أيها الآب مجِّد اسمك» ( يو 12: 27 ، 28). وقد تم هذا التمجيد بعد صعوده له المجد وجلوسه في يمين عرش الله. فمن هناك، من قمة المجد، وفي يوم الخمسين «أخذ موعد الرُّوحِ القدسِ من الآبِ» وسكبه على المؤمنين الذين كانوا مجتمعين معًا بنفسٍ واحدة، وامتلأ الجميع من الروح القدس (أع2).
رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 06:28 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع مميز وجميل مرسي لتعب محبتكم
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 07:42 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,259

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طول 10 أنهار على وجه الأرض..
أنهار الكتاب المقدس 3
أنهار الكتاب
كلمات ترنيمة حقك أنهار أنهار
أنهار ماء حي


الساعة الآن 04:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024