![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هل ضرورى الصوم فى حياتنا ؟ موضوع يرد على تساؤلات كثيرة الصلاة والصوم لازمان للأنسان لنموه فى العشرة مع الله والأنتصار على الحروب الروحية. . وفى مقابل الجهاد الذى تلتزم به كنيسـتنا فى كل ممارساتها الروحـية بما في ذلك الأصوام, يجد الانسان تساهلا كاملا يصل الى حد الرفض عند البروتستانت. فهل من ضرورة للصوم ؟ أرجعوا الىﱠ بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء يؤ2: 12 1) تعريف الصوم : الصوم هو انقطاع عن الطعام فترة من الوقت, يعقبها طعام خالى من الدسم الحيوانى. وفترة الأنقطاع لابد منها لأننا لو أكلنا من بدء اليوم بدون انقطاع لصرنا نباتيـين وليس صائمين. وتختلف فترة الأنقطاع من شخص لآخر, حسب صحتهم – حسب نوعية عملهم – حسب سنهم – حسب قامتهم ونموهم الروحى – حسب أرشاد أب أعترافهم. هناك أيضا تدرج فى الأنقطاع ولابد من مشورة أب الأعتراف فى ذلك. 2) ضرورة الصوم : لماذا نصوم؟ وما هو الهدف من الصوم؟ الصوم حالة يتجه فيها الانسان نحو الله, مقـللا من الروابط التى تربطه على الأرض, وضابطا عناصر طبيعته نحو السماء, فيأخذ نعمة تساعده على نموه فى الطريق الروحى والأنتصار على شهوات الجسد, فالصوم ليس غاية ولكنه وسيلة. وهدف الصوم والنسك ليس الألم أو الحرمان بل تحرير النفس من قيود الحس والمادة والخطية. فالصوم الحقيقى هو التوبة والرجوع, والشبع بالله. 3) الصوم وصية الهية : الصوم اقدم وصية عرفتها البشرية فقد كانت الوصية التى أعطاها الله لأبينا آدم وأمنا حواء, وهى ان لا يأكلا من شجرة معرفة الخير والشر (تك2: 16-17), وهكذا نحن بالصوم نختبر ذواتنا ورغبات جسدنا. ونحن نسمع عن الأنبياء فى العهد القديم عن اصوامهم, فداود النبى قال : "اذللت بالصوم نفسى" (مز35: 13) وأيضا "أبكيت بالصوم نفسى" (مز66: 10), وهكذا دانيال وحزقيال ... وغيرهم. والسيد المسيح أيضا علم تلاميذه أن يصوموا فقال : "هذا الجنس لا يخرج بشىء الا بالصلاة والصوم" (مت17: 21) , (مر9: 29), وأوصاهم : "حينما يرفع العريس عنهم حينئذ يصومون" (مت9: 15), وهذا ما يحدثنا عنه الكتاب فى حياة التلاميذ والرسل, فبولس الرسول يقول : "فى اتعاب فى اسهار فى اصوام" (2كو6: 5), "فى اصوام مرارا كثيرة" (2كو11: 27), والرسل يقول عنهم الكتاب "وبينما هم يخدمون الرب ويصومون" (اع13: 2). 4) هل هناك وصية الهية فى الصوم بأكل الطعام النباتى ؟ + (الطعام النباتى هو المعين من الله للانسان قبل السقوط. فالانسان كان نباتيا) : "وقال الله انى قد اعطيتكم كل بقل ... وكل شجر ... يكون طعاما" (تك1: 29). + (لم يصرح للانسان بأكل اللحم الا بعد الطوفان) : "كل دابة حية تكون لكم طعاما كالعشب الاخضر" (تك9: 1-4). + (بالرغم من ذلك كان الأكل النباتى هو طعام قديسيه) : قال الله لحزقيال النبى "وخذ انت لنفسك قمحا وشعيرا وفولا وعدسا ... واصنعها لنفسك خبزا" (حز4: 9) – وقيل عن دانيال ورفاقه "لم يدخل فى فمى لحم ولا خمر" (دا10: 3) – ويوحنا المعمدان "كان طعامه جرادا وعسلا بريا" (مت3: 4). 5) هل هناك وصية كتابية بتحديد مواعيد للصوم ؟ + قيل فى العهد القديم : "وكان الى كلام رب الجنود قائلا هكذا قال رب الجنود ان صوم الشهر الرابع وصوم الخامس وصوم السابع وصوم العاشر يكون لبيت يهوذا ابتهاجا وفرحا" (زك8: 17-19) – "ويكون لكم فريضة دهرية انكم فى الشهر السابع فى عاشر الشهر تذللون نفوسكم" (لا16: 29). + قيل فى العهد الجديد : "اذ كان الصوم ايضا قد مضى جعل بولس ينذرهم" (اع27: 9). 6) هل هناك وصية كتابية بالصوم الجماعى ؟ 1- صوم الشعب أيام اسـتير : "صوموا من جهتى ولا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلا ونهارا" (أس4: 16). 2 - صوم أهل نينوى : "فآمن اهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا" (يون3: 5). 3 - صوم الشعب ايام عزرا ونحميا : "وناديت بصوم ... لكى نتذلل امام الهنا" (عز8: 21). "وفى اليوم الرابع والعشرين من هذا الشهر اجتمع بنو اسرائيل بالصوم" (نح9: 1). 4 - الصوم ايام يوئيل : "الان يقول الرب ارجعوا الىّ بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء ... قدسوا صوما" (يؤ2: 12-17). 5- فى العهد الجديد : "حين يرفع عنهم العريس حينئذ يصومون" (مت9: 15) – "فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الايادى" (اع13: 2-3) – "وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس" (اع13: 2-4) – "اذ كان الصوم ايضا قد مضى جعل بولس ينذرهم" (اع27: 9). 7 ) نقط الخلاف مع البروتستانت : الصوم فى الخفاء – الصوم الجماعى – وضع مواعيد ثابتة للصوم – الطعام النباتى – فهم خاطىء لبعض آيات الكتاب. 1- اعتراض : الصوم فى الخفاء : يقولون ان الصوم ينبغى ان يكون فى الخفاء بين الانسان والله كما قال الكتاب "واما انت فمتى صمت فادهن رأسك وأغسل وجهك لكى لا تظهر للناس صائما بل لأبيك الذى فى الخفاء مت6: 17-18. • نقول ان الصوم فى الخفاء خاص بالاصوام الفردية, وليس بالاصوام والعبادة الجماعية. . لأنه يوجد هذان النوعان من العبادة فهناك الصلاة الفردية فى المخدع ولكن هناك العبادة الجماعية التى يصليها المؤمنون بروح واحدة ونفس واحدة (اع4: 24), وهناك العطاء فى الخفاء ولكن هذا لا يلغى العطاء العام ودفع العشور والبكور كوصية الرب, كذلك الصوم ايضا حيث ذكرت الاصوام الجماعية فى الكتاب المقدس. 2- اعتراض : لا يحكم احد عليكم فى أكل أو شرب : يعتمدون على فهم خاطىء للآية التى تقول " لا يحكم احد عليكم فى أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت التى هى ظل الأمور العتيدة وأما الجسد فللمسيح" (كو2: 16-17). • لم يقل الرسول لا يحكم احد عليكم فى صوم, انما قال لا يحكم احد عليكم فى أكل أو شرب, وكان المقصود بذلك المحرمات فى الأطعمة, كأصناف الطعام التى كان يعتبرها اليهود نجسة مثل قصة بطرس وكرنيليوس (اع10: 11-15) ولأن أول من دخل المسيحية هم اليهود فأرادوا تهويد المسيحية بكل عاداتهم حتى السبت والأعياد, فأراد بولس مقاومة تهويد المسيحية, فالآية اذا لم تكن عن الصوم, اذ نجد الرسل وبولس نفسه يصوم (اع13: 2-4 , 27: 9). 3 - اعتراض : مانعين عن اطعمة : لا يوافقون فى الصوم على الطعام النباتى ويتهموننا بأننا ينطبق علينا قول الكتاب "فى الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الايمان.. مانعين عن الزواج وآمرين أن يمتنع عن اطعمة خلقها الله" (1تى4: 1-3) • المقصود هنا ليس الصوم بل بدعة ظهرت آنذاك, اتباع مانى والمونتانيـين الذين حرموا الزواج واللحم والخمر, وقد حرمتهم الكنيسة وشجبت كل ما نشروه من بدع. فالكنيسة لا تحرم اللحوم وما ينتمى اليها من طعام, انما تمتنع عنها فى الصوم نسكا وليس لأنها نجسة, بدليل ان الصائمين يأكلون من هذه الأطعمة حينما يفطرون. فالنسك والصوم لوقت محدد شىء, وتحريم الأطعمة شىء آخر. والصوم فى كنيستنا ليس هو مجرد طعام نباتى, انما هو انقطاع عن الطعام فترة معينة يعقبها أكل نباتى خالى من الدسم الحيوانى. 8- تداريب أثناء الصوم : لنصم عن كل شـر ونسلك بنقاوة وبر – نحيا حياة توبة حقيقية ونمارس سر الأعتراف – نواظب على التناول من جسد الرب ودمه انثبت فيه ونحيا به – نمارس تداريب خاصة بالفضائل – نحيا فى صوم اللسـان واداب الحديث – ارتباط صومنا بصلاة منتظمة – لا نهمل الكتاب المقدس والقراءات الروحية. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
![]() |
![]() ![]() قدسوا صوماً... نادوا باعتكاف لنيافة الأنبا رافائيل هلموا معي يا أصدقائي وأخوتي الأحباء لنبحر معاً عبر هذا النهر العظيم (الصوم الكبير) حاملين معنا زاداً يكفي رحلتنا التي بلا شك سنتزود فيها بزاد آخر يكفي لرحلة العمر إلى السماء. دعنا الآن نرى ما هو الزاد اللازم لرحلة الصوم: + التوبة القلبية: "ارجعوا إلى بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح. ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الرب إلهكم، لأنه رؤوف رحيم بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشر" (يؤ2: 12-13) أن الصوم الكبير هو موسم التوبة وتجديد العهود... موسم العودة إلى أحضان المسيح نرتمي فيه ونبكي... نبكي على الزمان الرديء الذي مضى "لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم سالكين في الدعارة والشهوات وإدمان الخمر، والبطر والمنادمات وعبادة الأوثان المحرمة" (1بط4: 3) "أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا قد تناهى الليل وتقارب النهار، فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور، لنسلك بلياقة كما في النهار" (رو13: 11-13) آه... لو تحرك قلب الكنيسة نحو التوبة بحس واحد... آه لو تحرك قلبي وسط الجماعة المقدسة للعودة إلى السيد المسيح... إن الكنيسة سبقت وأبرزت لنا نموذج توبة أهل نينوى، لنرى ونعجب كيف وماذا تفعل التوبة الجماعية... وتظل الكنيسة طوال الصوم تبرز لنا نماذج رائعة للتوبة: الابن الضال، السامرية، المخلع، المولود أعمى... وكيف أن لمسة الرب يسوع المسيح شافية للنفس والجسد والروح ومجددة للحواس وباعثة للحياة. ربي يسوع... سامحني وأعف عني وأسندني لكي لا أخطئ إليك ثانية... دعني أقبل قدميك وأبلهما بدموعي وحبي... دعني أرتمي في حضنك الإلهي كطفل في حجر أمه... أبكي بفرح العودة... أبكي برجاء النصرة... أبكي بروح القيامة من سقطاتي الرديئة... سأكون لك بنعمتك... لن يستعبدني العالم ثانية... لن يسبيني الشيطان مرة أخرى... لن يخدعني الجسد بأوهامه... لقد ذقت مرارة الخطية واكتشفت وهمها الرديء... كنت أظنها حرية مفرحة وجدتها عبودية قاسية... الآن أدرك بنعمتك انك وحدك فيك الحرية والفرح والسعادة... وبدونك حياتي مرة وكئيبة... الآن أدرك لماذا يفرح الصائم "متى صمتم فلا تكونوا عابسين" (مت6: 16) أنني أفرح الآن بعودتي إليك بعد التوهان... الآن استقر في حضنك بعد الضياع... الآن نفسي تتوق إلى القداسة بعد أن دنست نفسي وجسدي بأفعالي الذميمة... الآن يتغير اتجاه حياتي ليكون المسيح هدفي ومحور اهتمامي بل "ولي الحياة هي المسيح" (في1: 21) بعد أن كان العالم ولقمة العيش، والجسد، والزلات قد استولوا علي اغتصاباً، فأفقدوني هويتي ومعنى وجودي وسلبوا مني فرحتي، وتركوني ملقى بين حي وميت انتظر سامرياً صالحاً يضمد جراحاتي. + الهدوء والصمت: "لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل بالرجوع والسكون تخلصون، بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم" (أش30: 15) إن إيقاع الحياة الصاخب، وعنف متطلبات المعيشة، وكثرة الحركة والانشغال والهموم، افقدوا الإنسان معناه وإنسانيته وحولوه إلى مجرد ترس في ماكينة ضخمة يتحرك بتحركها، ويقف بوقوفها إن وقفت... الإنسان اليوم يعيش في تشتت مرعب يبدد قوى الجسم والنفس والعقل فكم بالحري قوى الروح... إننا أحوج ما نكون إلى فترات هدوء واعتكاف نعود فيها إلى أنفسنا ونغوص في أعماقنا بدون تأثير المشتتات الخارجية... إنها رحلة إلى أعماق الإنسان لاكتشاف الهوية وضبط الاتجاهات... دعنا نختزل من برنامجنا اليومي كل ما هو غير ضروري: الثرثرة والأحاديث الباطلة، والتليفزيون، والمكالمات التليفونية الطويلة دون داع، والزيارات غير الضرورية، والملاهي والمآدب... ألا ترى أنه سيتجمع لدينا وقت كاف للتمتع بالهدوء والاعتكاف في جلال الصمت وخشوع العبادة... والتأمل والتعمق واكتشاف سطحيتنا وزيف علاقاتنا مع الآخرين... إن كلامنا الثرثار في طوفان الأحاديث الباطلة قد فقد قوته ومعناه... الصوم بجلاله يعيد إلى الكلمة قدسيتها ووقارها وسلطانها... "إن كان أحد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر أن يلجم كل الجسد أيضاً" (يع3: 2) آه لو نستطيع أن تقتطع من برنامجنا اليومي الصاخب لحظات للهدوء والاعتكاف والتزام الصمت. اسمع الصوت الذي كلم أرسانيوس قديماً "يا أرسانيوس ألزم الهدوء والبعد عن الناس، واصمت، وأنت تخلص لأن هذه هي عروق عدم الخطية" فإن كان أرسانيوس قد لزم الصمت والبعد عن الناس طول عمره فليس بكثير علينا أن نلزمها لحظات يومياً خاصة في الصوم. العالم اليوم يحتاج إلى شهادة حية، لا بالوعظ والكلام، بل بقديسين يحملون نوراً وفرحاً وعمقاً، ورزانة ووقاراً، ولهم سر الصمت وقوة الهدوء كعلامة وبرهان على حضور الله فيهم. + العطاء: "طوبى للرحماء على المساكين فإن الرحمة تحل عليهم، والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم" "يقولون لماذا صمنا ولم تنظر ذللنا أنفسنا ولم تلاحظ؟ ... أمثل هذا يكون صوم اختاره؟ ...هل تسمي هذا صوماً ويوماً مقبولاً للرب؟ أليس هذا صوماً اختاره: حل قيود الشر فك عقد النير وإطلاق المسحوقين أحراراً وقطع كل نير. أليس أن تكسر للجائع خبزك وأن تدخل المساكين التائهين إلى بيتك إذا رأيت عرياناً أن تكسوه وأن لا تتغاضى عن لحمك" (أش58: 3-7) "لا تنسوا فعل الخير والتوزيع (على الفقراء) لأنه بذبائح مثل هذه يسر الله" (عب13: 16) لأن "الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب هي هذه، افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم، وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس من العالم" (يع1: 27) والقديس اشعياء سجل لنا ما قاله أبو مقار لرهبان من الإسكندرية "إن من لم يشأ أن يصنع رحمة من فلس واحد فلن يعمل رحمة من ألف دينار" وقال القديس الأنبا موسى القوي "الصدقة بمعرفة تولد التأمل فيما سيكون وترشد إلى المجد، أما الإنسان القاسي القلب فإنه يدل على انعدامه من أي فضيلة" "أعط المحتاجين بسرور ورضى فلا تخجل بين القديسين وتحرم من أمجادهم" "أحب المساكين لتخلص بسببهم في أوان الشدة" إن الرحمة وروح العطاء إنما هما دليل القلب الزاهد المحب لله... أنه القلب الذي يسعد بالعطاء ويفرح لفرح الآخرين. والصوم المقدس فرصة رائعة لتدريب النفس على الزهد في حطام الدنيا... والعودة إلى الفلسفة الحقيقية التي بها نكتشف أن مكاسب العالم هي نفاية، وأن الممتلكات هي معوقات وثقل كان من الأجدر بنا أن نستثمرها في كسب أصدقاء يقبلوننا في المظال الأبدية. (راجع لوقا16: 9) بل والأكثر من هذا سيكون العطاء وسيلة لتقديسنا "بل أعطوا ما عندكم صدقة فهوذا كل شيء يكون نقياً لكم" (لو11: 41)... وكذلك الصدقة هي طريق الكمال "إن أردت أن تكون كاملاً، فأذهب وبع أملاكك وأعط للفقراء، فيكون لك كنز في السماء وتعال ابتعني" (مت19: 21) ذن فالصوم المقدس فرصة للتعبير العملي عن إيماننا بأنه "ليس بالخبز وحده (ولا بأي ممتلكات الدنيا) يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله" (مت4:4) "فإنه متى كان لأحد كثير، فليست حياته من أمواله" (لو12: 15) |
||||
![]() |
![]() |
|