منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 03 - 2013, 07:36 PM
الصورة الرمزية بنتك انا
 
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك انا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

" مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة و السيول لا تغمرها ان اعطى الانسان كل

ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا (نشيد الأنشاد 8 : 7)

الله بجد الايه دى جميله اوى تعالوا نتامل فيها كده

ولا اقولكم هحكلكم قصه صغيره يلا الكل يعد يسمع .... قصدى يقراه



يحكى أنه فى وقت من الزمان ، كانت هناك جزيرة تقطنها جميع العواطف والأمور

المعنوية. السعادة ، الحزن ، المعرفة ، وكل باقى العواطف بما فيها الحب .

وفى أحد الأيام أُعلمت العواطف أن الجزيرة ستغرق ، وهكذا أصلحت جميع العواطف

قواربها وراحت تغادر الجزيرة . لكن الحب هو الذى بقى وحده .

أراد الحب أن يبقى حتى آخر لحظة ممكنة . وحينما راحت الجزيرة تغرق فعليا ،

قرر الحب أن يطلب المساعدة .

كانت الثروة تمر بالقرب منه فى قارب فخم . فقال الحب " أيتها الثروة ،هل

تستطيعين أن تأخذينى معك ؟ " . فأجابته الثروة وقالت " لا، أنا لا أستطيع .

فهناك الكثير من الذهب والفضة معى فى القارب . وليس هناك مكان لك "

فقرر الحب أن يسأل الأناقة والخيلاء ، التى كانت تمر بالقرب منه فى قاربها

البديع . فقال " أيتها الأناقة ، من فضلك أعينينى ! " . فأجابته الأناقة " أننى

لا أقدر أن أساعدك ، فأنت كلك مبتل ، وقد تفسد أناقة قاربى " .

وكان الحزن قد اقترب لحظتها من الحب ، فقرر الحب أن يسأله المعونة فقال " أيها

الحزن ، دعنى أذهب معك . " ، فرد عليه الحزن قائلا " أيها الحب ، أننى حزين جدا

، حتى أننى أريد أن أبقى بمفردى مع نفسى !. "

ومرت السعادة أيضا لحظتها بالحب، ولكنها كانت فرحة جداً ، حتى أنه لم تسمع

أصلاً الحب وهو يناديها .

وفجأة سمع الحب صوتا يقول " تعال أيها الحب ، سأخذك أنا معى . " وكان شيخا

متقدما فى الأيام . أحس الحب بالفرح والنشوة حتى أنه نسى أن يسأل هذا الشيخ عن

اسمه . وعندما وصلوا لليابسة ، مضى الشيخ فى طريقه .

شعر الحب كم هو مدين لهذا الشيخ ، فسأل المعرفة ، وهى الأخرى شيخة متقدمة فى

الأيام ، " ترى من الذى ساعدنى ؟ " . فأجابته قائلة " لقد كان الزمن ، . فقال

الحب متسائلاً" الزمن ؟ " .

ثم عاد وتسائل قائلا " ولكن لماذا ، أعاننى الزمن ؟ ".

ابتسمت المعرفة فى وقار حكمة عميقة وأجابته " لأن الزمن وحده ، هو القادر أن

يفهم كم عظيم هو الحب !!!!



اذكرونى فى صلواتكم

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كل يوم حرف وايه "متجدد يوميا"
كل يوم صورة قديس متجدد يوميا
مكتبة للترانيم الحزيـــنة و الهـادئة جميلة جدا(( متجدد يوميا))
ساويرس: أتحدى الحزب الحاكم في «الانتخابات» إذا كان الإشراف دوليا
كل يووووووووووم..قصة قديس متجدد يوميا..........


الساعة الآن 06:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025