رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إيمان كإيمان الله God's Faith شواهد كتابية: مرقس 11: 12- 14، 20- 24؛ رومية 10: 13، 14، 17 الفقرة الرئيسية : وُضع بقلوبنا نفس نوع الإيمان الذي تحدث فأوجد العالم. نلاحظ أمرين عندما ننظر إلى الإيمان بطريقة الله. أولاً، يؤمن الإنسان بقلبه. وثانيًا، يؤمن بكلامه أيضًا. فلا يكفي أن تؤمن بقلبك وحسب. إنما لابد أن تؤمن بكلامك أيضًا كي ما تجعل الله يعمل فى حياتك. لقد قال يسوع: "مَنْ قَالَ... وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ" (إِنَّ أَيَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ: انْقَلِعْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ سَيَحْدُثُ، فَمَا يَقُولُهُ يَتِمُّ لَهُ") (مرقس 11: 23). هذا هو قانون الإيمان الغير قابل للتغيير. مرقس 11: 12- 14، 20- 24 12 وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ، 13 فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ، وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئًا. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. 14 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ. وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُون... 20 وَفِي الصَّبَاحِ إِذْ كَانُوا مُجْتَازِينَ رَأَوْا التِّينَةَ قَدْ يَبِسَتْ مِنَ الأُصُولِ، 21 فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ! 22 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ : لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللهِ. 23 لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. 24 لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ. دعنا نتأمل عبارة "ليكن لكم إيمان بالله". يخبرنا معلمو اللغة اليونانية أنها ينبغي أن تُترجم : "ليكن لكم إيمان (كنوع أيمان) كإيمان الله". لقد برهن يسوع أن لديه هذا الإيمان.. إيمان الله. فعندما كان بعيدًا رأى شجرة تين بها أوراق، لكن عندما اقترب منها لم يجد بها ثمرًا. تسائل البعض لماذا بحث يسوع عن ثمر فى شجرة التين فى حين أنه لم يكن موسم نضج التين. إلا أنه في تلك هذه البقاع كان احتفاظ الشجرة بأوراقها يصاحبه عادة وجود ثمر. لذلك فعندما لم يجد يسوع بها ثمرًا، قال لها "لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ". وفي اليوم التالي مر يسوع وتلاميذه بالشجرة مرة أخرى، ووجدوا أن هذه الشجرة قد يبست من الجذور. فاندهش بطرس وقال: "يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ". عندئذ قال لهم يسوع: "لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللهِ (إيمان الله أو إيمان (كذات نوع أيمان) كإيمان الله). لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ! وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ" (مرقس 11: 22، 23). وبعدما أخبر يسوع لتلاميذه في عدد 22 أن يكون لهم إيمان كإيمان الله, مضى ليوضح لهم معنى هذا. إذ أن الإيمان كإيمان الله هو ذاك الذي فيه يؤمن الإنسان بقلبه, ويقول بفمه ما يؤمن به في قلبه.. فيتحقق. : ما يؤمن به الإنسان في قلبه, ويقول بفمه ما يؤمن به في قلبه, يتحقق. لقد أرانا يسوع في هذه القصة هذا النوع من الإيمان؛ 1- إذ آمن أن ما قاله سوف يتحقق. 2- فتكلم إلى الشجرة قائلاً: "لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ". هذا هو الإيمان الذي تكلم فأوجد العالم. "وَعَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ، نُدْرِكُ أَنَّ الْكَوْنَ كُلَّهُ قَدْ خَرَجَ إِلَى الْوُجُودِ بِكَلِمَةِ أَمْرٍ مِنَ اللهِ. حَتَّى إِنَّ عَالَمَنَا الْمَنْظُورَ، قَدْ تَكَوَّنَ مِنْ أُمُورٍ غَيْرِ مَنْظُورَةٍ" (عبرانيين 11: 3 من كتاب الحياة). كيف فعل الله هذا ؟ 1- آمن أن ما يقوله سيحدث. 2- لذا قال الكلمة، فتكونت الأرض. تكلم فأوجد مملكة النبات. وتكلم فأوجد مملكة الحيوان. تكلم فأوجد السماوات والشمس والقمر والنجوم والكون. قـال، فـكان. مقدار الإيمان لقد أوضح يسوع لتلاميذه ما هو إيمان الله, ثم أخبرهم أن لهم ذات الإيمان – ذاك الذي فيه يؤمن الإنسان بقلبه, ويقول بفمه ما يؤمن به في قلبه.. فيتحقق. قد يقول قائل: "أريد هذا النوع من الإيمان. سوف أصلي لله كي يمنحني إياه". إلا أنك لست بحاجة للصلاة للحصول عليه، فأنت تملكه بالفعل. "فَإِنِّي، بِالنِّعْمَةِ الْمَوْهُوبَةِ لِي، أُوْصِي كُلَّ وَاحِدٍ بَيْنَكُمْ أَلاَّ يُقَدِّرَ نَفْسَهُ تَقْدِيراً يَفُوقُ حَقَّهُ، بَلْ أَنْ يَكُونَ مُتَعَقِّلاً فِي تَفْكِيرِهِ، بِحَسَبِ مِقْدَارِ الإِيمَانِ الَّذِي قَسَمَهُ اللهُ لِكُلٍّ مِنْكُمْ." (رومية 12: 3 من كتاب الحياة). لاحظ أن بولس كان يخاطب مؤمنين وليس خطاة. كان يكتب للكنيسة التي في روما "إِلَى جَمِيعِ الْمَوْجُودِينَ فِي رُومِيَةَ، أَحِبَّاءَ اللهِ، مَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ..." (رومية 1: 7). لم تُكتب هذه الرسالة إلى خطاة هذا العالم، بل إلى مؤمنين. ولهم قال بولس أن هناك " مِقْدَارِ الإِيمَانِ الَّذِي قَسَمَهُ اللهُ لِكُلٍّ مِنْكُمْ". كذلك قال بولس: "لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ" (أفسس 2: 8). يوضح بولس هنا أن هذا الإيمان لا ينبع منك. وهو هنا لا يشير إلى النعمة, إذ يعلم الجميع أنها من الله. إنما يقول أن الإيمان الذي خلصنا به ليس منا.. ليس إيمانًا طبيعيًا بشريًا. لكنه إيمان مُعطى من الله للخطاة. وكيف يعطى الله هذا الإيمان للخطاة كي يخلصوا؟ تجيبنا (رومية 10: 17): "إِذاً، الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ". ويتضح من هذه الآيات أن الإيمان: (1) يُعطى، (2) يُقسم، (3) يأتي. الإيمان والتكلم – مفتاح الإيمان لاحظ كلمات (رومية 10: 8) "لكِنْ مَاذَا يَقُولُ؟ ’اَلْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ‘ أَيْ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نَكْرِزُ بِهَا". هل هناك علاقة بين هذا الشاهد وكلمات يسوع في (مرقس 11: 23)؟ نعم, فرسالة بولس إلى أهل رومية تتطابق تمامًا مع ما قاله يسوع لتلاميذه: "مَنْ قَالَ... وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ، فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ". هنا نرى القاعدة الأساسية التي يتضمنها الإيمان " نوع إيمان الله": كإيمان الله: وهي الإيمان بالقلب والاعتراف بالفم. لقد آمن يسوع، وتكلم بما آمن به. الله آمن وتكلم بما آمن به.. تكلم فأوجد الأرض. (رومية 10: 9، 10) "إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ". يُقسم للخاطئ مقدار إيمان من خلال سماع كلمة الله. عندئذ يستخدم هذا الإيمان ليخلق حقيقة الخلاص فى حياته الشخصية. عادة ما تجد المؤمنين يجيبون على سؤال "متى نلت خلاصك؟" بإجابة مشابهة: "في الساعة التاسعة من مساء العاشر من يوليو". لكنهم في الحقيقة مخطئون؛ إذ خلصهم الله منذ ألفي عام. لكن هذا الخلاص تحول إلى واقع في حياتهم عندما آمنوا واعترفوا به. إن الخلاص متاح للجميع. ولكل رجل وامرأة في هذا العالم الحق في نوال هذا الخلاص. فالمسيح مات لأجل العالم كله، وليس من أجلك وأجلي وحسب. وعندما يكرز بهذا الحق للخاطئ، يأتيه إيمان. وعندما يؤمن ويعترف بالفم، يخلق حقيقة خلاصه في حياته الشخصية بإيمانه. رومية 10: 13، 14، 17 13 فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ 14 وَلكِنْ، كَيْفَ يَدْعُونَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ مُبَشِّر؟ ... 17 ٍإِذاً، الإِيمَانُ نَتِيجَةُ السَّمَاعِ، وَالسَّمَاعُ هُوَ مِنَ التَّبْشِيرِ بِكَلِمَةِ الْمَسِيحِ. كما أن الإيمان يأتي بسماع كلمه الله, كذلك أيضًا الحال مع أي أمر أخر نناله من الرب. والإيمان (كنوع أيمان الله) كإيمان الله يأتي من سماع كلمه الله. أي أن الله يجعل هذا الإيمان يحل بقلوب مَنْ يسمعون. لذلك فلا عجب أن يحذر يسوع: "فَتَنَبَّهُوا إِذَنْ كَيْفَ تَسْمَعُونَ" (لوقا 8: 18 من كتاب الحياة). لا يمكنك التعامل مع الكلمة باستخفاف، فهذا لن يفيدك. فإذا تعاملت مع الكلمة على أنها قصة خيالية، فلن يأتيك إيمان. لكن حين تقبلها بخشوع وتعمل بها بإخلاص، عندها يأتيك الإيمان. لقد كتب بولس إلى كنيسة كورنثوس قائلاً: "فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب:’آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ‘، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا" (2 كورنثوس 4: 13). يخبرنا بولس أن لنا نفس روح الإيمان هذه. وما يخص كنيسة كورنثوس، يخص كنيسة اليوم أيضًا. وجدير بالذكر أنه لم يحدث في أي موقف أن قام بولس الرسول أو أي رسول آخر بتشجيع المؤمنين أن يؤمنوا أو حثهم على التمتع بإيمان راسخ. أما كوننا الآن نضطر إلى تشجيع المؤمنين ليؤمنوا، فهذا ناتج عن عدم إدراكنا لحقيقة كلمة الله. لكن تظل الحقيقة أننا بالفعل مؤمنون. عندما يخرج أولادنا خارج المنزل، لا نضطر لمراسلاتهم قائلين: "احرصوا على مواصلة التنفس". إذ سيظلوا يتنفسون طالما هم على قيد الحياة. كذلك أيضًا لسنا في حاجة إلى تشجيع المؤمنين على الإيمان؛ لأن هذه هي طبيعتهم.. مؤمنين. كم منا يدركون أن كلماتنا تسود حياتنا؟ "إِنْ عَلِقْتَ فِي كَلاَمِ فَمِكَ، إِنْ أُخِذْتَ بِكَلاَمِ فِيكَ" (أمثال 6: 2). ونجد هذه الآية في كتاب الحياة: "إِنْ وَقَعْتَ فِي فَخِّ أَقْوَالِ فَمِكَ، وَعَلِقْتَ بِكَلاَمِ شَفَتَيْكَ". ترجمة أخرى لهذا الشاهد تقول: "أنت تأسر بكلمات فمك". أخبرني شاب ذات مرة أنه لم يُهزم في حياته قط إلا عندما اعترف بأنه فاشل. وصاغها خادم بهذه الصورة: "بمجرد قولك أنه لا يمكنك، تُهزم في ذات اللحظة. بمجرد قولك أنه ليس لديك إيمان، يبزغ الشك كعملاق ليقيدك. أنت أسير كلمات فمك. عندما تتكلم عن الفشل، ستجد الفشل يقيدك ويأسرك." بمجرد أن تقول: "أنا لا أستطيع ....." انت تهزم في هذه اللحظة التي تتكلم فيها. أن قلت: "أنا ليس لدي إيمان لـ ......" في نفس اللحظة يقف الشك كعملاق ليقيدك. أنت أسير كلمات فمك. عندما تتكلم عن الفشل, ستجد الفشل يقيدك ويأسرك." إن الفشل والهزيمة ليسا من نصيب أبناء الله؛ فالله لم يخلق قط شخصُا فاشلاً. إنما جعلنا الله خليقة جديدة. نحن لسنا مولودين من مشيئة جسد أو رجل، بل بمشيئة الله.. خُلقنا في المسيح يسوع. وأما الفشل فهو من صنع الإنسان. إنه نتيجة الإيمان الخاطئ والتفكير الخاطئ. تخبرنا (1 يوحنا 4: 4) أن "الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ". لذا تعلم أن تثق في ذاك الأعظم الذي يحيا فيك، فهو أقوى من أي شيء آخر في هذا العالم. لقد خلق الله هذا العالم بكلمات. فالكلمات المملوءة بالإيمان هي أقوى شيء في هذا العالم. والمفتاح لإيمان الله هو الإيمان بالقلب والاعتراف بالفم . بإمكان شفاهنا أن تجعلنا أغنياء، أو تجعلنا معوزين. بإمكان شفاهنا أن تجعلنا منتصرين، أو تجعلنا مأسورين. الكلام عبارة عن وعاء , فماذا أنت تملئه ؟ بإمكاننا أن نملأ كلماتنا بالإيمان، أو نملأها بالشك. بإمكاننا أن نملأ كلماتنا بمحبة تُذيب أقسى القلوب، أو نملأها ببغضة وحقد. بإمكاننا أن نملأ كلماتنا بمحبة تساعد المحبطين والمنكسرى القلوب. بإمكاننا أن نملأ كلماتنا بإيمان يحرك السماء. بإمكاننا أن نجعل كلماتنا نفحة من نسيم السماء . لن يرتفع أبدًا إيماننا أعلى من كلمات أفواهنا. لقد قال يسوع للمرأة نازفة الدم أن إيمانها شفاها. قد تأتينا أفكار وتظل باقية، لكن عندما نرفض التحدث بهذه الأفكار.. فأنها تموت قبل أن تُولد. لذلك نمِّ لديك عادة التفكير السليم.. تعلَّم أن تنطق بكلمات تتفاعل مع روحك. الاعتراف بالإيمان يخلق حقائق. والإدراك يتبع الاعتراف. والاعتراف يسبق الامتلاك. تذكر "فَمَاذَا يَقُولُ إِذاً؟ إِنَّهُ يَقُولُ: إِنَّ الْكَلِمَةَ قَرِيبَةٌ مِنْكَ. إِنَّهَا فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ! وَمَا هَذِهِ الْكَلِمَةُ إِلاَّ كَلِمَةُ الإِيمَانِ الَّتِي نُبَشِّرُ بِهَا" رومية 10: 8 |
|