منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 05 - 2012, 07:27 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
مريم فكرى
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية مريم فكرى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 61
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,297

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مريم فكرى غير متواجد حالياً

افتراضي

وهذه الصناعة تطورت جدا قبل الميلاد مباشره واصبحت تنتج الادراج بكثره ومتاحه للاستخدام بسهوله
سفر إرميا 36: 2


«خُذْ لِنَفْسِكَ دَرْجَ سِفْرٍ، وَاكْتُبْ فِيهِ كُلَّ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكَ بِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَعَلَى يَهُوذَا وَعَلَى كُلِّ الشُّعُوبِ، مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي كَلَّمْتُكَ فِيهِ، مِنْ أَيَّامِ يُوشِيَّا إِلَى هذَا الْيَوْمِ.



سفر إرميا 51: 60


فَكَتَبَ إِرْمِيَا كُلَّ الشَّرِّ الآتِي عَلَى بَابِلَ فِي سِفْرٍ وَاحِدٍ، كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ الْمَكْتُوبِ عَلَى بَابِلَ،



مميزاته انه كان متوفر وصناعته سهله الي حد ما ولكن يوجد بها مشكله لانه منتج طبيعي لانه نبات فهو عرضه للتاكل ولهذا لم نحصل علي نسخ كثيره للانجيل علي ورق البردي
معظم العهد الجديد كتب علي ورق البردي ولكن لان مشكلة التاكل كان ينسخ منه ويتوزع الي اماكن اخري
وهذا له علاقه بالنسخ الاصليه ولماذا اختفت
اولا نحن كمسيحيين لا نعبد المادة ولا اعتراض علي ان اصل الانجيل التي كتبه متي البشير بيده مش موجوده لاننا لانعبد مادة الانجيل ولكن كلمة الله التي فيه
ولكن الميزه وهي توافر الماده التي تكتب عليها هذا اتاح ان تكتب البشره الساره وتوزع في العالم كله وهي بهذا فتره مناسبة ( ملئ الزمان ) التي ياتي فيها المسيح ويذكر البشري الساره وتنتشر للعالم كله
لو كان جاء المسيح قديما لما انتشرت كلمته من بداية قولها للعالم بل كان ستحدث فتره لايمكن ان تنتشر فيها كلمته للعالم لصعوبة الكتابة
فكما قلت الرب اختار هذا الوقت لمائ الزمان لاشياء كثيرة ولكن اردت ان اشير الي هذه النقطة كاحد النقات وهي توافر الورق البردي بكثرة في هذا الوقت فيكتب عليه بسهولة وينتشر في العالم كل الانجيل



الالواح الشمعية
Waxy plates
هي عبارة عن لوح خشب مجوف خفيف ويوضع به مادة الشمع ويستخدم للكتابه عليه باسلوب الحفر بقلم من حديد ( وساتكلم عن الاقلام لاحقا )
وهو كان منتشر في بعض الدول مثل اليونان وروما وهو يعتبر قديم واستخدم قليلا في العهد القديم ولكن لم يكن منتشر بسبب انه ثقيل الوزن ولا يحتفظ بالطتابه فتره طويله
كانت توضع مقابلة لبعض ويربطوها بسيور جلد علي شكل كتاب
ادوات كتابة المخطوطات
وحسب ما قيل ان زكريا والد يوحنا كتب علي لوح شمعي
إنجيل لوقا 1: 63


فَطَلَبَ لَوْحًا وَكَتَبَ قِائِلاً: «اسْمُهُ يُوحَنَّا». فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ.
وهذا كان منتشر قبل مجيئ المسيح



الرقوق
Parchment
وهي الجلود وهي قديمة ايضا تقريبا 1500 ق م ولكن تطور صناعته قرب الميلاد وهو كان يفضل بعد ورق البردي . هذا النوع كان موجود من ايام موسي النبي وما بعده
ونجد معظم العهد القديم كان يكتب علي الجلود وايضا علي بردي
وهو طبعا ياتي من سلخ جلود الحيوانات واشهر الانواع هي العجول وجلدها المعد للكتابه يسمي
Vellum
وكان يوضع في ماء الجير ثم يكشط الشعر مع عليها وينتج سطح صالح للكتابة
ادوات كتابة المخطوطات
وكان يهذب طرفه ويصنع ورقه واحده تسمي الرقوق
رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 4: 13


اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ، أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضًا وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ.



ومن الممكن ان يصنع منه درج
ادوات كتابة المخطوطات
وكان هذا النوع يصلح ان يكتب عليه من الوحهين احيانا
سفر حزقيال 2: 10


فَنَشَرَهُ أَمَامِي وَهُوَ مَكْتُوبٌ مِنْ دَاخِل وَمِنْ قَفَاهُ، وَكُتِبَ فِيهِ مَرَاثٍ وَنَحِيبٌ وَوَيْلٌ.



ميزة هذا النوع انه قوي ويتحمل ويعيش فتره طويله ولكن مشكلته انه صعب الانتاج وقليل
ونري توافق بداية زمن استخدامه في القرن 15 ق م ليكون مناسب لكتابة وحفظ العهد القديم لان اليهود كانوا محتاجين ان يحتفظوا بكتاباتهم وحتي لو نسوها او بعدوا عنها ويذهبوا في ضربة السبي يعودوا فيجدوها سليمة كاملة ويقرؤها كاملة وينفذوا وصاياها
فهو كان مناسب لزمان لا يحتاجوا ان ينسخوا منه الكثير لانه كان يكفي ان يقراء في المجامع وهم لا يحتاجوا ان ينشروه للعالم فيكفي احتفاظهم به سليم ولكن كان مهم ان يكتبوه علي ماده تتحمل لوقت طويل لكي لا تفقد فيتحمل فترة السبي حتي لو بعدوا وعادوا مره اخري
فعمل الله كان واضح في حتي ادواة الكتابة فالجلود تكون في فتره مناسبة للحفظ وورق البردي يكون في فتره مناسبه للانتشار في وقت مجيئ رب المجد
لان الرب يتعامل بالطريقه المناسبه لمجد اسمه ولخدمة اولاده
وايضا الجلود كان لها دور مهم في العهد الجديد ايضا مثل النسخ التي كتبت عليها كالسينائية والفاتيكانية فهو بداية من القرن الرابع اصبح المادة الاساسية والثلاث القرون الاولي كان ورق البردي
وكلمة بارشمنت هي اتت من منطقت الصنع وهي برغامس
Pergamum
التي تكلم عنها يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا وهذه المدينة كانت مشهوره بانتاجه ولكن اليهود كانوا ينتجوه من الحيوانات التي يربونها ( لكي تكون طاهره ليكتب عليها اسفار العهد القديم )
والذي ينتج من الفيللم او العجول يعتبر افضل الانواع لانه ينتج ورق حجمه كبير ويستطيعوا ضمه معا ويستخدموه . وكما قلت اليهود كانوا يستخدمون الجلود ولكن المناطق حولهم يستخدمون ورق البردي . ولان الجلود كانت غالية وصعبة الانتاج فكانت تستخدم ورق البردي في اي اعمال ( اي غير ادبية او دينية ) لانهم يعرفون انها بعد 100 سنه ممكن تتاكل فلا يهم ولكن الجلود في الاعمال المهمة فقط
وبحلول القرن الثالث الميلادي بدا يستخدم الرقوق اكثر وبخاصه في العقود الرومانية وغيرها فبدا يستخدم البارشمنت
النقطه الهامة في استبدال الجلود مكان البردي وهو الاحتفاظ بالانجيل حتي الان سواء عهد قديم او جديد وهذا شيئ نفتخر به



اخيرا الورق
هذا بدا انتاجه في الصين ولم ينتشر الا في القرن 12 الميلادي لما بدات اوربا تنتج الورق بكثرة في هذا الزمان وبعدها قلت استخدامات ورق البردي والجلود وزاد استخدام الورق من هذا الوقت



يوجد مواد اخري ولكن ليست مهمة في دراستنا وهي الكتابة علي ورق الشجر او بعض الاقمشة الكتانية ولم تكن منتشر ولا تصلح لتجميع الكتابة
نقطة قد تكون خارج الموضوع وهي ان الرب دبر ان تتوفر هذه المواد لتكون متاحة لكتابة وحيه وكلمته يحتفظ بها وتصل وتنتشر للعهديد بالطريقه المناسبة
ولكن اله الاسلام لم يدبر ان تستخدم ادوات مناسبة لكتابه فيكتب علي ورق الشجر ويكتب علي الاخشاب ويكتب علي العظام ( فتاكلها الحيوانات ) فعمل الله واضح في العهد القديم والعهد الجديد ولكن لماذا عمل اله الاسلام غير واضح ففقدت هذه المواد واكلت كلماته ؟ فقط للتفكير



ثانيا الاقلام
هي صنعت من معدن ومن العاج ومن العظام ومن الخشب والبوص والريشة ايضا
اذكر بعض الايات من الكتاب المقدس التي توضح الاقلام
اولا الاقلام الحديدية
Stylus
سفر أيوب 19: 24


وَنُقِرَتْ إِلَى الأَبَدِ فِي الصَّخْرِ بِقَلَمِ حَدِيدٍ وَبِرَصَاصٍ.



سفر ايوب كتب قبل اسفار موسي وكانت الكتابة علي الالواح الطينية او الصخور فكانوا يستخدموا اقلام حديد . ورغم ان الانجيل ليس كتاب تاريخي ولكنه رائع في توضيح الظروف البيئية لكل شيئ كما لو كنا نحيا في هذا الزمان
ايضا في
سفر إرميا 17: 1


« خَطِيَّةُ يَهُوذَا مَكْتُوبَةٌ بِقَلَمٍ مِنْ حَدِيدٍ، بِرَأْسٍ مِنَ الْمَاسِ مَنْقُوشَةٌ عَلَى لَوْحِ قَلْبِهِمْ وَعَلَى قُرُونِ مَذَابِحِكُمْ.



فارميا يوضح ان في زمن ارميا في القرن السادس قبل الميلاد والخامس ان القلم الحديدي لايزال يستخدم في الاحجار والالواح الطينية والشمعية ايضا وهذا هو الاقلام الحديدية
وهو كان مدبب من الامام للنقش علي اي شيئ سواء شمع او صخر وكان عريض من الخلف ليستخدم في انه يمحي به الخطأ الذي كتب علي الشمع ثم يكتب من جديد
والعظماء كانوا يستخدموا قلم من حديد نهايته من الماس لانه حاد جدا فيكتب علي اي شيئ



اقلام الاحبار سواء من الخشب او من البوص
Reeds
او الريشة
Quill



رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 13


وَكَانَ لِي كَثِيرٌ لأَكْتُبَهُ، لكِنَّنِي لَسْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكَ بِحِبْرٍ وَقَلَمٍ.
والكلمة اليونانية المترجمة هنا إلى قلم هي "كالاموس" وهي أشبه بكلمة "قلم" في العربية أي "قصبة" أو قطعة من الغاب، مما يدل على أن الأقلام التي كانت مستخدمة في أيام الرسول يوحنا كانت من الغاب.
القلم الذي يستخدم معه الحبر وهذا بعد انتشار الكتابة علي الورق البردي
القلم الذي يشير اليه القديس يوحنا هو القلم الذي يكتب بالحبر وهو بدا في الظهور في القرن الثالث قبل الميلاد وهو يستخدم من خشب يمتص الحبر ويدببوه
او البوصه من نبات القصب ويدببوه ويصنعوا بها شق طولي صغير عند المنتصف لتمتص حبر فتكتب فتره اطول فتكتب كلمة كاملة وليس حرف حرف مثل القلم الخشبي
ادوات كتابة المخطوطات
وهذا القلم الذي غالبا كتب به ارميا النبي
سفر ارميا 36
18 فَقَالَ لَهُمْ بَارُوخُ: «بِفَمِهِ كَانَ يَقْرَأُ لِي كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ، وَأَنَا كُنْتُ أَكْتُبُ فِي السِّفْرِ بِالْحِبْرِ».
وهو كان يبري طرفه ليكون حاد وخطه واضح
23 وَكَانَ لَمَّا قَرَأَ يَهُودِيُ ثَلاَثَةَ شُطُورٍ أَوْ أَرْبَعَةً أَنَّهُ شَقَّهُ بِمِبْرَاةِ الْكَاتِبِ، وَأَلْقَاهُ إِلَى النَّارِ الَّتِي فِي الْكَانُونِ، حَتَّى فَنِيَ كُلُّ الدَّرْجِ فِي النَّارِ الَّتِي فِي الْكَانُونِ.
ومن هذا نفهم أن باروخ كان يستخدم قلماً من الغاب يلزمه أن يبرى بالمبراة ( التي كان يحملها الكاتب معه) بين الحين والآخر، ليظل صالحاً للكتابة بالحبر على درج من البردي أو الرقوق، إذ إنه قد احترق بالنار، حتى فنى كل الدرج، وكان بري القلم يستلزم الدقة والمهارة اللتين كان يكتسبهما الكاتب منذ نعومة أظافره.
ثم استبدلوا ذلك بالريشة التي اصبحت مفضله بداية من القرن الرابع الميلادي ولكنه ظهر غالبا من بداية القرن الثاني قبل الميلاد
ادوات كتابة المخطوطات
وهو به خاصية الامتصاص الشعري
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اخوات لعازر
كلنا اخوات
ادوات النكرة - درس قبطى
ادوات النجاح
باركولي يا احلى اخوات


الساعة الآن 09:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025