رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السماء
استخدم العبرانيون كلمة "السماء" للإشارة إلى الفضاء. والعبارة "السماوات والأرض" تعادل قولنا "الكون". ويُقصد بالسماء أحياناً مقام الله. فقد علم المسيح تلاميذه أن يصلوا هكذا: "أبانا الذي في السماوات..." والله طبعاً ليس في "السماء" وحدها. وهو مُحاط "بملائكة السماء" الذين يخدمونه. والمؤمنون المسيحيون موعودون بمكانٍ "في السماء" بعد هذه الحياة. وعليه، فالسماء هي موضع ذلك الاختبار الرائع في تسبيح الله بلا انقطاع، حيث يتشارك في السجود له جميع المؤمنين الذين عاشوا على هذه الأرض وجميعُ الملائكة. كيف هي السماء؟ يفيدنا الكتاب المقدس أنها البيت الأبدي الذي سنستريح فيه ونشتغل بالعمل الذي يمجد الله. هناك سنكون بمأمن وسعادة في حضرة الله، حيث لا يوجد ما يعكر ويُفسِد. هناك سنقابل جميع الذين آمنوا بالمسيح في أثناء حياتهم، وسنعرفهم كما عرف التلاميذ المسيح بعد قيامته. والسماء هي "مخزن الكنوز" يُحفظ فيه ما لا يفوق المال أهميةً وقيمة. هناك لا دموع، ولا ألم ولا ضعف، ولا ليل ولا حاجة للنوم. وفي حضرة الله فرحٌ إلى الأبد. راجع أيضاً ملاك، مصير المؤمنين السعيد، القيامة، مجيء المسيح ثانيةً. متى 6: 9؛ نحميا 9: 6؛ مرقس 13: 32؛ لوقا 6: 21- 23؛ يوحنا 14: 2؛ رومية 8؛ 1 كورنثوس 15؛ فيلبي 1: 21- 23؛ 3: 11- 21؛ 1 بطرس 1: 3- 5؛ رؤيا 4؛ 21 و 22 |
|