الزيتون
كانت الزيتونة واحدة من أهم أنواع الشجر المثمر في فلسطين قديماً. يُجنى ثمر الزيتون في القسم الثاني من الخريف، بهز الأغصان أو خبطها بعصيٍّ طويلة. كان بعض الزيتون يُحفظ في الماء المالح ليؤكل فيما بعد، ويُنقل بعضُه إلى المعصرة حيث يُستخرج منه زيتُه الثمين. وكان هذا الزيت يُستخدم في الطبخ أو الإنارة أو دهن البشرة لتليينها. كذلك استُخدِم قديماً لمسح الملوك والأنبياء عند العبرانيين. بهذه الطريقة كان الشخص يُفرَز لتأدية عمله الخاص.
قد تُعمِّر شجرة الزيتون عدة قرون. وخشبها يُمكن نحته وصقله لصنع الأثاث، كما في هيكل سليمان.
تثنية 24: 20؛ قضاة 9: 8 و 9؛ 1 ملوك 17: 12- 16؛ 1 صموئيل 10: 1؛ 1 ملوك 6: 23