رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر حزقيال
دُعي حزقيال ليكون نبياً وهو في سن الثلاثين. وقد بلغ رسالات الله إلى المسبيين في بابل وإلى الذين ما زالوا يقيمون بعيداً في أورشليم، على السواء. وحينما بلغته الدعوة إلى النبوة، أراه الله أيضاً رؤيا تبين قداسته تعالى (الأصحاحات 1- 3)، الأمر الذي أثر في حياته بمجملها. وتتألف الأصحاحات 4- 24 من إنذارات بدينونة الله موجهة إلى بني إسرائيل، مدارها على حتمية خراب أورشليم. كذلك أعلن حزقيال أيضاً رسالة تختص بدينونة الله على الأمم التي كانت تهدد شعبه بالخطر (الأصحاحات 25- 32). حتى إذا سقطت أورشليم أخيراً سنة 587 ق م دخلت وتيرة جديدة على رسالة حزقيال (الأصحاحات 33- 39). ذلك أنه قدم للشعب عزاءً ووعداً بالرجاء من جهة المستقبل، مؤكداً أن الله سوف يُصلح حال الشعب. أخيراً وصف حزقيال رؤاه المتعلقة بالمستقبل، يوم يؤدي الشعب لله عبادته الكاملة في الهيكل الجديد (الأصحاحات 40- 48). وقد شدد حزقيال على مسؤولية كل فردٍ تجاه الله، كما نبه على حاجة الناس إلى تجديد القلب. وكان نبياً مكرساً، موضوعه الدائم هو القداسة. وهو يقدم رسالته في صُوَرٍ على نحوٍ يكثر عنده أكثر من سائر الأنبياء. |
|