![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَبْقَيْتُ لِنَفْسِي سَبْعَةَ آلاَفِ رَجُلٍ لَمْ يُحْنُوا رُكْبَةً لِبَعْلٍ.» (رومية 4:11) ![]() لا يترك الله أبداً نفسه بلا شاهد. في أحلك الأيام ظلمة، يصدح له صوت واضح، بنغمات بيّنة. وغالباً ما وفي الأحوال غير العادية يقيم معترِف غير متوقّع ليتكّلم باِسمه بشجاعة. في أيام ما قبل الطوفان، كانت الأرض تغمرها الإباحية والعنف. لكن كان نوح هناك ليأخذ موقفاً شجاعاً لأجل الرب. كان يبدو لإيليا أن كل إسرائيل قد غرقت في عبادة الأوثان، لكن كان لدى الله 700 رجل لم يسجدوا لبعل. في وسط موت روحي وانحطاط أخلاقي تقدّم كل من جان هاس، مارتن لوثر وجان نوكس على مسرح التاريخ ليدافعوا عن صالح العلي. وقبل زمن قصير اعتُرِف بالله عند اختراع التلغراف. أوّل رسالة بثّت كانت تقول، «ما شكّله الله!» في طريق عودتها إلى الأرض بعد أول رحلة بشرية إلى القمر، في ليلة الميلاد 1968 قام روّاد الفضاء في ابولو 8 بقراءة من سفر التكوين 1: 1-10، ثم اختتموا قائلين، «من فريق أبولو 8 ننهي ب...ليبارككم الله جميعاً على الأرض الطيبة.» بالرغم من الإحتجاجات الشديدة من الملحدين، أصدرت وكالة بريد الولايات المتحدة طابعاً بريديّاً باِسم أبولو 8 يحمل كلمات من سفر التكوين 1:1، «في البدء.» . تحمل عملة الولايات المتحدة شعاراً «نتّكل على الله.» تحمل الرزنامة السنوية «م» تذكّرنا بسنة ميلاد الرب. وهل من المصادفة أن تحمل نجوم السماء هيئة عذراء، طفل-رجل، حية وصليباً-كلها إشارات مهمّة في عملية الفداء؟ إنها الإنجيل في السماء. حتّى الملحدون يقترفون أخطاء أحياناً باعترافهم بالرب. قال أحد الحكّام الملحدين في مؤتمر قمّة في النمسا عام 1979، «لن يسامحنا الله إذا فشلنا.» هنالك وصيّة أخلاقية معيّنة في الكون وهي الإعتراف العلني به. عندما سبّح التلاميذ الرب يسوع كملك جاء باسم الرب، طالَبه الفرّيسيون بتعنيفهم. لكنه قال: «أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنْ سَكَتَ هَؤُلاَءِ فَالْحِجَارَةُ تَصْرُخُ!» (لوقا40:19). ينبغي ألاّ نخشى أن ينعدم في يوم التغنّي باِسم الله وإهمال إكرامه. في اللحظة التي يعلن فيها الإنسان موته يقيم له شهوداً ليقهروا أعداءه ويعزّوا أصدقاءه. |
![]() |
|