إسحاق
الابن الذي رزقه الله لإبراهيم وسارة بعد وعدهما به. وقد ولِد لما كان والداه طاعنين في السن. وبعد مضي بضع سنين على ولادة إسحاق، امتحن الله إيمان إبراهيم مرة أخرى، إذ طلب منه تقديم إسحاق ذبيحة. وإذ كان مزمعاً أن يذبح إسحاق، منعه ملاك. فكافأ الله إبراهيم ووعده من جديد بأن يصير نسله أُمة عظيمة. تزوج في الأربعين برفقت التي اختيرت له من أسرة إبراهيم في حاران. وبعد عدة سنين استجاب الله صلاة إسحاق فرزقه التوأمين عيسو ويعقوب. وقد أعطى الله إسحاق البركة عينها التي أعطاها لإبراهيم قبلاً. ولما كان إسحاق شيخاً كليلَ النظر خُدِع بحيلةٍ فأعطى البركة ليعقوب بدلاً من عيسو التوأم البِكر. إذ ذاك فر يعقوب مغادراً المنزل، لكنه عاد بعد عدة سنوات في الوقت المناسب ليرى أباه قبل موته.
تكوين 21 و 22؛ 24: 1- 28: 9؛ 35: 27- 29