أستير
فتاة يهودية صارت ملكة في بلاد فارس. وكانت أستير يتيمةً نشأت في شوشن (سوسة) عاصمة الفرس، في عهدة مردخاي ابن عمها. وبعدها طلَّق أحشويروش (زركسيس) زوجته وشتي اختار أستير ملكة جديدة له. وكتمت أستير جنسيتها. ولكن لما خطط هامان، الوزير الأكبر، أن يُبيد جميع اليهود لأنه يكره مردخاي جداً، توسطت أستير لدى الملك وكشفت المكيدة. وبدلاً من إبادة اليهود، سُمح لهم بالدفاع عن أنفسهم. هذه الحادثة يُحتفل بذكراها كلَّ سنة في عيد الفوريم.
يدوِّن سفر أستير خبر هذه الحادثة، ويبين رحمة الله في عدم سماحه بإبادة الشعب.