شخص جاهل كاتب شبهه والرد عليها فى نفس الموضوع: حبقوق 12:1 "لا نموت" أم "لا تموت"؟
حينما تصل العقلية العربية فى الانحطاط العلمى ويدعى المتسولين من لا يملكون لا عقل ولا فكر ويدخلون انفسهم فيما لا يعنيهم يخرجون بعجب العجاب
وهذا الموضوع من هذة النوعية انسان _ دا باعتبار انه انسان _ يكتب اعتراض وبعده بكام سطر يكتب الرد وفى النهاية يعيد نفس السؤال اللى هو نفسه جاوب عليه
هذا ما حدث فى هذا الموضوع
نقرا فى سفر حبقوق
1: 12 الست انت منذ الازل يا رب الهي قدوسي لا نموت يا رب للحكم جعلتها و يا صخر للتاديب اسستها
هذا الكلمة من جملة تصحيحات ادخلها اليهود على النص العبرى فى 18 موضع عرفوا باسم " تكون سوفريم "
وان كان هناك اختلاف فى هذا العدد فى شروحات اليهود
There is some variation in ancient Jewish texts with regard to the number of the tiqqune sopherim
Brotzman, E. R. (1994). Old Testament textual criticism : A practical introduction. Grand Rapids, Mich.: Baker Books
العالم اسرائيل يافين قال عن تلك التنقيحات
Some text critics, both ancient and modern, argue that the present wording in these texts is the preferred and that the material relating to the tiqqune sopherim is to be understood as midrashic interpretation and not textual history
Brotzman, E. R. (1994). Old Testament textual criticism : A practical introduction (118). Grand Rapids, Mich.: Baker Books.
ان بعض نقاد النص كلا القدامى والمحدثين اتفقوا ان الكلمات الحالية فى هذة النصوص هى المفضلة والمادة المتعلقة بالتكون سوفريم يجد ان تفهم على انها تفسيرات مدراشية وليس تاريخ نصى
نقلا عن Israel Yeivin, Introduction to the Tiberian Masorah, trans. and ed. E. John Revell (Missoula, Mont.: Scholars Press, 1980), 50–51
ويضيف بروتزمان ويقول
The modern student of the Old Testament should be aware of this tradition, but they are not of critical importance in most of the Old Testament. They simply need to be considered in the case of those texts where they are supposed to have been made. The unintentional changes that were described earlier are of much more importance to the text critic for establishing the text of the Old Testament.
Brotzman, E. R. (1994). Old Testament textual criticism : A practical introduction (118). Grand Rapids, Mich.: Baker Books.
ان يجب الوعى بتلك التقليد ولكن لا اهيمةنقدية له فى معظم العهد القديم
وقال ان زمن هذة التنقيحات هى من بداية القرن الرابع قبل الميلاد الى القرن الاول الميلادى
The traditional name, emendations of the scribes (tiqqune sopherim), suggests that the changes were made some time between the time of Ezra and the tannaitic rabbis, that is, between the beginning of the fourth century B.C. and the first century A.D. Brotzman, E. R. (1994). Old Testament textual criticism : A practical introduction (118). Grand Rapids, Mich.: Baker Books.
.
وايضا هذا التقليد ماهو الا تقليد لمعملى اليهود يفتقر لشاهد نصى فيما عدا مثالين فقط
فى كتاب
يقول على لسان ماك كارثى
ان بعض من هذة التنقيحات حسب النقد الادبى سواء فى السياق او النحو هى تنقيحات حقيقة وبالنقد النصى نجد ان القراءة الاصلية هى المفضلة وهذا نراع فى صمؤيل الاول 13:3 وايوب 7:20
لان القراءة المنقحة مدعمة بواسطة السبعينة اما باقى العبارات لا يوجد اى دليل نقدى يدعم ان فى تنقيح قد حدث
ومن ضمن هذة الفئة هذة القراءة انه لا يوجد اى تدعيم نصى يقول بان هناك تنقيح قد حدث
لكن ليس هذا الموضوع الموضوع يتخلص فيما ساله زميلنا المراهق
يقول فى بداية الموضوع " العبيط "
اقتباس:
ببساطة يمكن ان يكون السؤال :
هل ممكن ان تجمع كل النسخ والمخطوطات على قراءة خاطئة ؟
الاجابة نعم ، وهو ما تقدم لنا في نص حبقوق 1 : 12
وبعد ان عرض ما يريد ان يقوله اعاد نفس السؤال فى النهاية
اقتباس:
فبعد استعراض الموضوع وتحليلة داخلياً وخارجياً وتعليقات النقاد والعلماء على النصوص .
اجمعت النسخ والمخططوطات اجمع كاذب، وبرغم ادعاء المدعين بكثرة المخطوطات وتفرقها لم يمنع ذلك من حفظ القراءات الاصلية ودخل لها جميعاً بلا أي استثناء تعديلات وتحريفات من النساخ.
لكن هذا الجاهل والجويهل عرض فى نص الموضوع ما لم يلفت نظره _ اعمى البصر والبصيرة _ وهو الجواب على سؤاله
فذكر تفسير نقدى هو الاتى
we shall not die—Thou, as being our God, wilt not permit the Chaldeans utterly to destroy us. This reading is one of the eighteen called by the Hebrews “the appointment of the scribes”; the Rabbis think that Ezra and his colleagues corrected the old reading, “Thou shalt not die.”
Jamieson, Robert ; Fausset, A. R. ; Fausset, A. R. ; Brown, David ; Brown, David: A Commentary, Critical and Explanatory, on the Old and New Testaments. Oak Harbor, WA : Logos Research Systems, Inc., 1997, S. Hab 1:12 وهذا التفسير يقول ان رباوات اليهود بيعتقدوا ان عزرا وزملاؤه صححوا القراءة القديمة " لا تموت "
فحسب التقليد اليهودى لهذة التنقيحات " تكون سوفريم " يمتد الى زمن عزرا
وهى دى الاجابة على السؤال اللى هو نفسه كتبه بنفسه
ان كان عزرا قد نقح النص من قراءة لا تموت الى لا نموت حسب هذا التقليد
فطبيعى ان كل الشواهد النصية تحوى القراءة المنقحة لانها تالية لزمن عزرا وليس سابقة له
فالسبعينية والفلجاتا والماسورى كله جاء بعد عزرا فطبيعى كل هذة الشواهد ستحوى القراءة المنقحة وليس القراءة التى _ حسب التقليد اليهودى _ يقال انها الاصلية التى تمت فى زمن عزرا
فلا اعرف كيف ان تكتب اجابة سؤالك ولا تلتفت اليه اطلاقا
دى اول نقطة وهذا هو لب الموضوع " العبيط " كله
كيف تحوى كل الشواهد قراءة قال اليهود انها تصحيح لقراءة اقدم
النقط الباقية لا تستحق منى الرد بل هى مجرد خزعبلات
اول نقطة
هل قراءة لا نموت لا معنى لها وسط السياق ؟؟؟
يقول المغفور له والماسوف على شبابه
اقتباس:
بعد اجماع هذه النسخ القديمة – بإستثناء البشيتا اسقطت الجزء من الاساس – على ان القراءة هي " لا نموت " بتحويل صيغتها للعنصر البشري، نجد ان هذه الصيغة منافية تماماً لسياق النص نفسه الذي في الشق الأول من الفقرة ، وكذلك ما يليها ، فيقول النص بحسب ترجمة النصارى " الفانديك " :
سفر حبقوق الاصحاح الأول:
12 أَلَسْتَ أَنْتَ مُنْذُ الأَزَلِ يَا رَبُّ إِلهِي قُدُّوسِي؟ لاَ نَمُوتُ. يَا رَبُّ لِلْحُكْمِ جَعَلْتَهَا، وَيَا صَخْرُ لِلتَّأْدِيبِ أَسَّسْتَهَا. 13 عَيْنَاكَ أَطْهَرُ مِنْ أَنْ تَنْظُرَا الشَّرَّ، وَلاَ تَسْتَطِيعُ النَّظَرَ إِلَى الْجَوْرِ، فَلِمَ تَنْظُرُ إِلَى النَّاهِبِينَ، وَتَصْمُتُ حِينَ يَبْلَعُ الشِّرِّيرُ مَنْ هُوَ أَبَرُّ مِنْهُ؟
فالنص بسياقه وتمامه يتكلم عن الرب وينسب كل الأمور إليه سواء في شق الفقرة 12 الاول او حتى باقي السياق في التالي.
فتحويل مسار الامر من الحديث عن الذات الإلهية الي البشرية ، ثم الرجوع بعد ذلك للحديث عن الرب بهذه الطريقة وفي هذا السياق ، شيء غير منطقى وغير مقنع.
لكن العلماء لهم رائ اخر ان كلا القرائتين لهما معنى فى السياق
هذا ما قاله دافيد كلارك فى سلسلة التفاسير النقدية التى اصدرتها ال UBS
حيث قال
In this case it is very difficult to judge which possibility is more likely to be what Habakkuk originally wrote. Both make sense in the context. We shall not die in this setting expresses the prophet’s belief that, although the Lord would punish his people, he would not let them be completely destroyed
Clark, David J. ; Hatton, Howard: A Translator's Handbook on the Book of Habakkuk. New York : United Bible Societies, 1989 (Helps for Translators), S. 82
ولا حاجة منى للتعليق فكلاهما له معنى فى النص
وقدم المعنى للقراءة المتعارف عليها " لا نموت " وقال ان هذة القراءة تعبر عن ايمان النبى ان بالرغم من ان الرب سيعاقب شعبه الا انه لن يدعهم يدمروا بصوة كلية
وينقل لنا العالم باترسون شرح روبيرتسون لمفهوم العدد بقراءة " لا نموت "
Yet, as Robertson (1990:157–158) points out, the text as it stands is a statement of prophetic faith: “Instead of serving as an instrument of annihilation, the enemy being raised up by God against Israel must function as the divine tool for justice and for rebuke.”
Patterson, R. D., & Hill, A. E. (2008). Cornerstone biblical commentary, Vol 10: Minor Prophets, Hosea-Malachi. "With the entire text of the New Living Translation." (410). Carol Stream, IL: Tyndale House Publishers
ان الاعداء هيقاموا ضد اسرائيل كاداة الهية للتوبيخ بدلا من استخدمها كاداة للابادة
وهذا نفس ما قاله العالم هامبتون ان حبقوق بين ان الله سوف لا يدمر اسرائيل بالكامل بسبب وعوده لهذا قال " لا نموت "
Habakkuk knows that God will not totally destroy Israel because of his covenantal promises. That is why he says, “We will not die.”
Hampton Keathley IV. (1996; 2002). The Minor Prophets (Hab 1:12). Galaxie Software.
.
النقطة التانية
ينقل لنا تفسير يقول
اقتباس:
كل المخطوطات القديمة تؤكد بشكل قاطع ان هذه طريقة لتصحيح النص بواسطة النساخ وان القراءة القديمة كانت " لا تموت " ، التطابق يبين صراحة انها هي القراءة الصحيحة . العنوان في كل من شقي الفقرة خاص بالرب فقد وصف في الشق الاول بالازلية ، وفي الشق الثاني سثفه بأنه لا يموت او انه دائم للابد .
لكن الحقيقة ان لا يوجد شاهد نصى واحد سواء مخطوطات عبرية او ترجمات قديمة تدعم تلك القراءة
فيقول ادم كلارك
But this emendation, however elegant, is not supported by any MS.; nor, indeed, by any of the ancient versions
Clarke, Adam: Clarke's Commentary: Habakkuk. electronic ed. Albany, OR : Ages Software, 1999 (Logos Library System; Clarke's Commentaries), S. Hab 1:12
وهو نفس ما يقوله تفسير WBC
انه لا يوجد اى شاهد نصى يدعم تلك القراءة
Even though there is no manuscript or version support for תּמוּת it is probably the best reading.
Smith, R. L. (2002). Vol. 32: Word Biblical Commentary : Micah-Malachi. Word Biblical Commentary (103). Dallas: Word, Incorporated.
نقلا عن تعليق ال NET بايبل
ان قراءة " لا تموت " هى المفضلة حيث انها القراءة الاصعب
للعلماء رائ اخر فى تعليق ESV يقول
Several translations have “You shall not die” at this point, reflecting a later rabbinic tradition. . This makes an easier reading than the abrupt change from “you” to “we,” but it finds no support in the Hebrew manuscripts or the Septuagint, and should not be considered original
Crossway Bibles. (2008). The ESV Study Bible (1722). Wheaton, IL: Crossway Bibles
بمعنى ان بعض الترجمات تملك قراءة " انت لا تموت " عاكسة تقليد رابانى قديم هذا يجعل قراءة اسهل بدلا من التحول المفاجئ من " انت " الى " نحن " ولكن لا يوجد تدعيم فى المخطوطات العبرى او السبعينية ويجب الا نعتبرها اصلية
بل ان جون كالفن اعتقد ان هذا الكلام تافه وان النبى حبقوق كتبها كما نقراها " لا نموت "
He then subjoins—we shall not die. What the Jews say of this place, that it had been corrected by the scribes, seems not to me probable; for the reason they give is very frivolous. They suppose that it was written לא תמות, la tamut, Thou diest not, and that the letter נ, nun, had been introduced, “we shall not die,” because the expression offended those scribes, as though the Prophet compared God to men, and ascribed to him a precarious immortality; but they would have been very foolish critics. I therefore think that the word was written by the Prophet as we now read it, Thou art our God, we shall not die. Some explain this as a prayer—“let us not die;” and the future is often taken in this sense in Hebrew; but this exposition is not suitable to the present passage; for the Prophet, as I have already said, rises up here as a conqueror, and disperses as mists all those foolish boastings of which he had been speaking, as though he said—“we shall not die, for we are under the protection of God
Calvin, J., & Owen, J. (2010). Commentaries on the Twelve Minor Prophets (4:39-40). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.
وفى مرجع اخر يقول
Rabbinic tradition sees this verb as an example of scribal emendation, changing the unthinkable ‘you shall die’ (see IDBS, pp. 263–264). There is no manuscript evidence for the change, and arguments for it are not compelling.
).
Baker, D. W. (1988). Vol. 27: Nahum, Habakkuk and Zephaniah: An Introduction and Commentary. Spine title: Nahum, Habakkuk, Zephaniah. Tyndale Old Testament Commentaries. Nottingham, England: Inter-Varsity Press.
انه لا يوجد اى شواهد فى المخطوطات لتلك التغيير والحجج لهذا ليست قهرية
وهذا ما قاله العالم سبينس جونز ان التقليد اليهودى ذلك مجرد ادعاء يفتقر للاثبات
We shall not die. We shall be chastened, but not killed. The Masorites assert that the present reading is a correction of the scribes for “thou wilt not die,” which the prophet wrote originally, and which was altered for reverence’ sake. But this is a mere assumption, incapable of proof
The Pulpit Commentary: Habakkuk. 2004 (H. D. M. Spence-Jones, Ed.) (4). Bellingham, WA: Logos Research Systems, Inc.
.
الجزء اللاهوتى
لا تقدم قراءة " لا تموت " اى مشكلة عقائدية بالنسبة للاهوت المسيحى لان نفس الفكرة موجودة فى رسائل بولس
فكون الذات الالهية لا يقترب منها الموت معروف فى العهد الجديد الذى فيه قال بولس الرسول عن ذات الله "
13 أُوصِيكَ أَمَامَ اللهِ الَّذِي يُحْيِي الْكُلَّ، وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي شَهِدَ لَدَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ بِالاعْتِرَافِ الْحَسَنِ:
14 أَنْ تَحْفَظَ الْوَصِيَّةَ بِلاَ دَنَسٍ وَلاَ لَوْمٍ إِلَى ظُهُورِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
15 الَّذِي سَيُبَيِّنُهُ فِي أَوْقَاتِهِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ،
16 الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.
هذا التقليد اليهودى _ مع الافتقار لصحته _ الا انه شاهد على امانة اليهود فى الانتقال النصى فنبهوا ان تلك القراءات كان لها قراءات اخرى
|