![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا أرى ![]() "ولما مضى زمان طويل وصار السفر في البحر خطر إذ كان الصوم أيضا قد مضى جعل بولس ينذرهم. قائلاً أيها الرجال أنا أرى أن هذا السفر عتيد أن يكون بضرر وخسارة كثيرة ليس للشحن والسفينة فقط بل لأنفسنا أيضاً" (أعمال 9:27-10). قال بولس: "أنا أرى…" ولم يقل أني قد حصلت على رؤية أو إعلان، أو أن الرب قال لي. بل قال "أنا أرى". كيف رأى ذلك؟ بالشهادة الداخلية. فهو لم يرَ ذلك بذهنه. لم يرَ ذلك بالجسد. بل كانت له هذه الشهادة في روحه. خرجت أسرة مكوّنة من سبعة أفراد للعشاء في أحد المطاعم. ولم يمضِ وقتاً هناك حتى قال الأب فجأة: "دعونا نعود إلى المنزل". "لماذا؟" "لا أعلم. أنا فقط أشعر بإلحاح داخلي أن نعود". هرولوا للمنزل. ووجدوا أن حريقاً قد أندلع هناك. فلو كانوا قد انتظروا لكان كل شيء قد احترق. ولكن الشهادة الداخلية هي التي أنذرتهم في الوقت المناسب. فلو أن منزلهم كان قد احترق، لقال البعض: "إن الله فعل ذلك عمداً، وله قصد منه". كلا، فإننا لا ندرك الأمور لأننا لا ننصت لِما بداخل أرواحنا. وذلك لأننا نفتقر إلى الحِس الروحي. فإنك لن تجد في الكتاب المقدس أن الله يسمح بحدوث مثل هذه الأشياء ليُعلّم أولاده شيئاً ما. فلو كان هؤلاء الذين في سفينة قد إستمعوا لما قاله بولس لاستطاعوا إنقاذ السفينة وكل ما عليها. وبالفعل فقد خسروا كل شيء حتى كادوا أن يفقدوا حياتهم. فلو لم يستمعوا لما قاله بولس لفقدوا حياتهم أيضاً. الله ليس بعدوٍ! فهو يحاول مساعدتنا! ولا يعمل ضدنا! ولكنه يعمل لخيرنا. وكلما إزداد الحِس الروحي بداخلنا، كلما تعلّمنا كيف نتعاون معه. تذكّر أن الطريقة الأولى التي يقود الله بها أبنائه هي الشهادة الداخلية. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() شكرا على موضوعك الجميل
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور |
||||
![]() |